اخر بارت يمه فيني الصيحة مقدر لكن هاف فن و اتمنى هالفيك كان حلو ولطيف وخفيف واعطاكم وقت حلو مليان بترفلايز 🥺💖
أعتذر عن الاخطاء الاملائية والسياقية البارت طوييلل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
في الصباح الباكر ، فتًا صغير خرج للسباحة مع نظارته الزرقاء و عوامته اللتي تُشبه الدونات مُعلقةً على خاصرته النحيل
والديه وشقيقه الأكبر كانا يتناولا الفطور عدا أنه كان متشوقًا للغطس و تجميع نجوم البحر و الحلزونات لذا سبقهم بحماس يشق طريقه نحو الشاطئ
توقف عند بدايةِ المياه الزرقاء ، باطن قدمه يُدَاعب بواسطةِ التُراب و فجأة رُميت المياه عليه بواسطة المد و بللت قدماه الصغيران ، فركهما معًا يُقهقه
مشى على الأرضية المليئة بالصخور حتى وصل إلى بقعةٍ أعمق ، مكانٌ حيث قدمه لا تقدر على لمس القاع جُزءه السُفلي كله منغمس في المياه
يطفو بفعل العوامة ، نظارته على شعره لن يغوص اليوم لأن والدته قد حذرته
شعر بدغدغاتٍ في قدمه لذا أخفض رأسه ، ليختَل توازُنه بعض الشيء عندما غطسها في البحر ليرى السبب فشاهد سمكةٌ صغيرة
وسع عينه بحماس يخرج رأسه من المياه ، خلع العوامة عنه يرميها بعيدًا أرتدى نظارته على عينه و غطس بأكمله ليبحث عنها متجاهلاً كلمات والدته المُحذِرة
غاص في العُمق ، يُحرك ساقيه حركةً تبادُلية كما تعلم و سبح خلف السمكة الفضية التي بدت و كأنها تتراقص بحركتها الغريبة تلك
لكنها سبحت أبعد ، و الصغير خشي الذهاب ورائها لأنهُ العُمق كان معتمًا بشدة و هو يخاف الظلام
مُلاحقةِ الأسماك لم يكن ممتعًا على اية حال ، هو قرر جمع النجوم بدلاً عنه
جَمع الكثير لكنه شعر بالأختناق ، غوصه لخمس دقائق جعل الهواء ينفذ من رئته لذا سبح للأعلى ليحصل على نفس لا يزال جزءه السُفلي يَعوم ، ساقيه مستمران بالحركة