اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هاي اول شابتر ،خفيف وكيوت واتمنى يعجبكم انجويي 💖💖
.
كَان يمشي في الممر المؤدي للقاعة الدراسية التي سيدرس بِها مادة الأقتصاد
يَنفُخ علكته ويقوم بفرقعتها عدة مرات حقيبته محمولة على ذراعٍ واحده
يَشعر بألمٍ فيه لكن عليه التحمل حتى يظهر بمظهرٍ مذهل
قلّب عيناه بتملل عند ملاحظته لحبيب حبيبه السابق احدى عاداته فقط
وبينما فعل هذا كان يَسمع التحيات تنهال عليه من كل الذين حوله
أجل هو يعلم هذا ، هو شابٌ جميل مذهل وأنيق الجميع يتمنون مصاحبته سيود مصاحبةَ نفسه أيضًا
وَصل إلى بوابة القاعة دفعها للخلف بيدٍ واحدة يصنع دخولاً رائعًا جاعلاً من كل الرؤوس تستدير ناحيته
أبتسم بجانبية هو متأخر ربع ساعة كاملة غير أن البروفيسور لا يُمانع اطلاقًا طالما سيتمكن من رؤيته
فحص المقاعد بعينين مضيقتيّن يبحث عن مقعدٍ في صفٍ فارغ حتى لا يتعرض للأزعاج اثناء نومه لأنهُ لا يُحب الأقتصاد لكنهُ مجبر على دراسته
البروفيسور سينجحه على أية حال لذا ليس عليه بذلَ ايُّ جهد
كُل الصفوف كانت ممتلئةَ المقاعد عدا الصف الذي يسبق الأخير
كان فارغًا إلا من طالبٍ يرتدي هودي أحمر كبير الحجم يُغطي رأسه بقبعته و يكتب الملاحظات في دفتره الكبير
مهووس دراسة صامت لن يتحدث ابدًا لأنهُ مشغولٌ بالأستماع لما يقولهُ المُحاضِر أجل هذا هو المكان المناسب
صعد المدرجات إلى أن وصل إليه و جلس على بعدٍ منه خَلع حقيبته ووضعها على الطاولة امامه
ألقى نظرةً أخيرة على القاعة قَبل أن يضع رأسه فوق الحقيبة ويغمض عينه
الكلام المُمل يَجعل نومه مُريحًا غير أنهُ شعر بالألم في ظهره الجميل ، ذو الشعر الوردي نهض بإنزعاج يُحدق في الشخص الذي كان يقوم بوكزه بأصبعه السميك كما يعتقد
