نوفيلا (شات)

الخاضعه

احب اوضح حاجه قبل ما اكتر القصة..

في جوا كل واحد فينا جانب اخر ممكن يكون الشخص ده ميعرفش حقيقة نفسه؟..
انا فى القصة دي هنتكلم على حاجه ناس كتير ممكن تكون بتعملها فى الخفاء؟..
واحب اوضح اننا فى الاخر بشر نخطئ ونصيب..مش ملايكه..ومحدش ليه يحكم على حد او يحاسب حد؟..ممكن ندي نصحيه بس مش نحاسب اللي ليه القدره..على المحاسبه وهو"الله وحده لاشريك له"..

وهطلب منكم طلب وليس امر؟.
ممكن اللي يقرأ.يعمل فوت انا كده بتدعمني مش فلوس هنا مفيش فلوس 😂😂.لا بتدعمني ان الرواية تترفع عشان ناس اكتر نشوفها.. معظم اللي بيكتب فى الوتباد دي بتكون هواية.. ودي هوايتي..فياريت عشان بجد بنتعب فى الكتابة والتصحيح لو فى اغلاط وممكن بعد ده كله الواتباد يكون سكران او محشش 😉ومنعرفش ننشر..

وفى الاخر..احب اشكر. اللي عملت فوت حابيبي وهما عارفين.. قصدي مين 🌹🌹🌹

*******************************

وقفت"ايمان"امام الموقد لكي تنهي الطعام لاطفالها..انها ارمله من سنتين.وتعيش مع اطفالها فى منزل يضم اهل زوجها.."بيت عيله".. لها شقتها المستقله لكن تحكمات حماتها.. هي ليست شريره ولكن مثل معظم الحموات..تحب التحكم فى شئون اولادها..وتتحكم بها على نحو خاص بعد موت ابنها.ولا تخلو بعد الايام من شد وجذب بينهما..فى الحدود التي رسمتها" ايمان" لحياتها..وعدم التدخل فى شئون اولادها..هي فقط المسئوله عنهم؟..
انهت اعداد الافطار..ووضعته على السفرة..ونادت عليهم لكي يفطرو..واخذت فنجان قهوتها ودخلت غرفتها تتصفح بعد المواقع..وفى احد التطبيقات..وجدت رساله على الخاص.دخلت لكي تعرف محتواها؟؟.

-يانهار ابيض اده وهو فى حد يبعت لحد كلام جنسي كده ده اكيد مش طبيعي.. انا همسح الاقرف ده.."وفعلاً مسحت الكلام الذي كان معظمه كلام اول مره ترا..او تتخيل ان فى شخص لديه الجرائه لكي يكتبه لشخص لا يعرفه...ولكن؟. كان عندها فضول لكي تعرف هذا الشخص..انها بطبعها محافظة.وعنيده..ولكن.لا تعرف لماذا لم ترد عليه وتوبخو.على محتوا الرساله..

-هو انا ليه ميديا الموضوع اكبر من حقه؟ انا كده عملت الصح.."وقامت لكي تبتدي يومها الذي لا يوجد فى تغير..

*******************************

وبعد فتره طويله.

وجدت نفس الشخص يبعث لها نفس الرساله.؟

لا تعرف لماذا هذي المره رسالته.. اغضبتها..وجدت نفسها ترد عليه؟..

:لا انا مليش فى كده انا لم احب انام مع واحد اكون ند ليه مش اشتم اتشتم واضرب واضرب؟.."لا تعرف كيف كتبت ذلك وكيف اتتها الجرئه...وفجأة وجدت رد عليها..

:بالعكس الساديه فى الجنس متعه وبذات لم تكوني خاضعه؟.

:لا بالعكس يعني اضرب واتمتع.

:طيب اسمك ايه؟

:ايمان"وانت اسمك؟

:محمد..متزوجه؟

:لا ارملة..وانت؟

:مطلق.سنك بصراحه؟

:سني٣٣وانت؟

:سني٤٠ شغاله؟.

:لا.

:طيب هقولك على شات عشان ناخذ راحتنه فى الكلام عن هنا؟

:لا تعرف لماذا الفضول تحكم فيها لكي تتكلم معه..هل هو الفراغ الذي تحكم فيها؟ ام لانها اول مره تخوض هذي التجربه. وفعلاً انزلت الموقع الشات لكي تتحدث معه؟.

:هنا ناخذ راحتنا فى الكلام؟.

:انت جرئ على فكره وانا عندي فضول اعرف عايزه ايه؟..

واخد الكلام ما بينهم يتوسع..

:ابعتي صورتك؟.

:لا وابعت صورتي ليه.

:دي صورتي...

:تمام..ودي صورتي.. ثم قامت بمسحها..

:انت بتمسحي الصوره ليه احنا مش اطفال؟
وكمان انا عايز اشوف صوره لجسمك وصدرك؟.

:نعمممممم..كانت منصدمه من طلبه ولكن..لانها عنيدة قررت انها تنقذ طلبه لانها متوقعه انه سوف ينهي الموضوع! وفعلاً صورة صدرها عارية.

:اتفضل اهو؟

:اده الصوره مش واضحه؟.

:معلش هخد كورس فى التصوير عشان اعجبك...ثم مسحت الصوره..

:يوووووه انا قولتلك احنا مش اطفال؟.طيب هاتي صوره ل****؟

:لا عمري ما اعمل كده!..وكمان انا لو جريتك فى الكلام عشان فضول حاجه جديده..
وعن اذنك هقفل الوقت اتاخر.

واقفلت معه واخذت تفكر وتانب نفسها..كيف فعلت هذا الفعل؟ لهذي الدرجه لسه لها عقل كيف تصور قطعه من جسدها لشخص لا تعرفه لمجرد العند والفضول؟ واين الخوف من الله..وفضلت تفكر طول الليل..

*******************************

تاني يوم
******

وجدته رساله على الشات منه

:بصي هكون صريح معاكي.

:ياريت عشان انا بحب الصراحه؟.

:احنا نمتع بعض يعني ننسا الدنيا والوقت اللي هنكون فيه نتمتع؟ واكون سيدك ورجلك؟

وقفت تفكر لماذا لا ترفض لماذا تفكر فى كلامه لهذي الدرجة..استسلمت ام عند ام ماذا

:ماشي موافقه.

:طيب دلوقتي عايز اشوفك كام؟.

:لا طبعا الولاد موجودة..

:ادخلي اي اوضه ٥دقايق مش هنتاخر؟.

:ااااه طبعا سيدي عايز يعاين البضاعه تعجبه ولا متعجبهوش.؟ بدل ما يتعب نفسه على الفاضي صح؟

: ايوه صح..

:حاضر..ودخلت الغرفة هي تبكي وتغلي من الغيظ..انه حتي لا ينكر طيب.."اتفضل البضاعه جاهزه"وفعلاً اصل عليها كام..وفتحت الكام وهي تقول له.."البضاعه اها عجبتك يا سيدي؟.

:اقلعي ملط؟.

***********

فى رايكم ايه اللي هتعمله؟.

هل هتكون خاضعه؟

ام تنهي العلاقة؟.

شيماء ابوطه.

15/9/2020