الخاضعه2

1.6K 35 9
                                    

نحن بشر نخطئ ونصيب نتعلم من أخطائنا
لسنا ملائكه
لا نحكم علي أحد ولا نعيش حياة القديسين والرهبان
لكن
نتوب الي الله ونطلب منه المغفرة نخطئ ولكن نطلب المغفرة والعف منه وحده.

لذلك كنت مترددة أكمل الخاضعه لأن من يدعون الفضيه كتير وهما بعيد عنها سوف يتظاهرون بأنهم انقياء من الأخطاء..

لكن
سوف اكتبها وانشرها كما جاء علي لسان صاحبه القصه.وسوف أقول من منكم بلا خطيئة فيرجمها بحجر.
***********************
"نعم...؟!!ملط

أجابها بصوت رخيم أرسل الرجفه في جسدها

"ايوه..ملط عايز اشوف جسمك

شعرت بألم شديد واهانه لكن لم تترد لأنها مجازفه بطبعها جريئه لا أحد يتوقع ما سوف تفعل

ابتعدت عن الهاتف وهي ترتجف واخذت أصابعها ترتعش وهي تخلع ملابسها ومغمضه العينين لا تريد أن تري نفسها وما تفعله وقفت بملابسها الداخيله
لفت ذراعيها حول جسدها تريد أن تحتضنه واخدت
تتسال..
كيف فعلت ذلك؟!!
أنا لم يري جسدي أحد غير زوجي..لم اسمح لأحد أن يلمسني أو يتجاوز معي حدوده دائما حاده الردود
والفعل..
فاقت من شرودها علي صوته.

*جسمك.حلوو عجبني فاجر.

اخدت ترتدي ملابسي وهي تشعر انها دنست وقفت برأس مرفوع وهي تقول له

*هاا..عجبتك البضاعه انفع.

كانت تقولها له بتحدي تريد أن يقول لا..

*عجبتني وبقت ملكي.نكمل كلمنا شات.

اغلق الهاتف وبعث لها برساله.بها كل قوانينه التي وضعها لعلاقاته
قرأتها واجابت عليه أنها موافقه عليها وانها تنسبها
اغلقت معه وهي لا تعرف لما فعلت ذلك؟؟!!!

نعم انها جريئه ومندفعه بطبيعتها ولكن عاقله أيضاً ما الذي فعلته الآن؟!!

إنها ليست عاهره.ولم تكن عاهره لكي تفعل ذلك
ولماذا هذا الشخص الذي اندفعت معه ووافقت علي أن تكون علاقه معه.
لم تنم طوال الليل واخذت تتقلب علي سريرها كانها نائمه علي جمر..
*************

استيقظت مثل كل يوم واخذت تقوم بأعمالها اليوميه انها منظمه لا تحب ان تستهين أو تتقاعس في وجبتها اليوميه.وعندما انتهت امسكت الهاتف وبعثت رساله له.وانتظر الرد وهي لا تعرف لماذا تتمادي في هذا الطريق؟

هل بسبب الوحده والفراغ التي تعيش بيها ولكن عن اي وحده تتكلم..
انها تائهه لا تعرف ماذا تريد انها تشعر انها مختلفه لكن لا تعرف ما هو ذلك الاختلاف
نعم انها انثي شهوانيه ولكن لم تجعل شهوتها تتحكم بها وتجعلها عبده لها.

صوت رساله منه جعلتها تعود الي الواقع.

"عامله ايه؟

"الحمدلله.

نوفيلا (شات) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن