الفصل الرابع العشرون

3.3K 108 2
                                    

فى المستشفى
اسد كان تعب وشكله بقى مريب وعنيه حمرا من كتر البكاء على دموع
وماسه واقفة وامير محتويها بحضنه اللى متكسفش هو بيضمها ليه برقة وحب علشان يطمنها ويهديها
اهدئ يا حبيبتى انشاء الله هتخرج بالسلامة
يارب  يا أمير
اسد حالته صعبه قوى أنا خايفة عليه قوى
لينظر أمير بحزن إليه
وجات إليهم دارين وانس وبسرعة جريت على ماسه تسال عن دموع
فى حد طمنكم عليها
لسه محدش خرج انشأء الله هتقوم منها بالسلام
يارب يارب  ربنا يسترها معها دى متستهلش كل دا
وعدا ساعة عليهم لحد ما أخيرا خرج الدكتور من العمليات
ليسرع إليه اسد
طمنا يا دكتور
الحمد لله العمليه عدت على خير بالرغم من حالة المريضة 
يظهر أنها اتعرضت لعنف وضرب مبرح   وكمان الجرح الى كان فى جنبها لمس الاعضاء الحيويه فى جسمها وفقدت دم كتير دا غير كسر فى دراعها ونزيف الداخلى طبعا
يعد. عليها ٤٨ ساعة فى العنايه المركزة وبعدين من طمنكم عليها بشكل كامل  بس هى حاليا مستقرة
ليلتقط الجميع انفاسه ويحتضن أمير اخيه اسد فقد تنفس الصعداء أخيرا بعد بكاء وخوف دام لساعات طويله
لتخرج دموع مغمضه العينين  وموصلة عليها أجهزة وأنابيب طبيه ويسرع بها طاقم التمريض إلى غرفة العنايه المركزة حيث ستبقى هناك حتى تستقر حالتها

أمير: اسد الراجل متربط فى المخزن من امبارح
اسد: هروح الشاليه اغير هدومى واروحله الحساب بدأ
أمير: اسمع الاول وبعدين احكم
تمام
::::::::::

عند عاصم كان تعب قوى وبأن عليه الإجهاد ومالك مش مفارقه من امبارح الكل عارف ان ا وأمر الاسد  تنفذ وأنه مبيرحمش اللى بيتخاذل عن مهمته حتى لوكان صاحبه
ملاك كان حاسس  باسد وبحبه لدموع  من اول ما طلب معلومات عنها لحد خوفه ولهفته عليها لما أتخطفت
مالك : اخبار ها ايه
اسد: خرجت من العمليات ومستنينها تفوق
مالك : اسمع منه الاول
لينظر اسد إلى عاصم الذى ادعى القوة
اسد : انطق بكل حاجة دموع حكتلى على كل حاجه قبل ما اجيلك
انطق اتكلم
عاصم وقد شحب وجهه
دي كدابه اخدت الفلوس هى وعمها  وبعد كتب الكتاب هربت منى
ا نت كداب ليوجه اسد الله لكمه ادمت وجهه
انطق بدل  مخليك تتمنى الموت و انا عرفت كل حاجه اتكلم
انا مليش ذنب فى حاجه عنها عمها هو اللى اخد موافقتها وقبض المهر تمن أنه يجوزهالى
بس يوم الفرح مراتىى الاول اخترعت حكايه علشان اسافر  البلد وتهربها وهى هربت منى
هى بحكم القانون مراتى محدش ينكر دا وقسيمه الجواز تمنعها تتجوز حد تانى وهى إلى موقعة على الكلام دا وبصمة كمان
لبتركه اسد وهو ليستوعب شىء سوى أنها مخادعة متزوجه من رجل أخرى خدعته
انا مش مصدق  البريئة كلهم ذى بعض
ليخرج اسد إلى مالك
سيبوه يمشى
مش هتتحقق من كلامه
القائمه مش مظبوطه
ممكن تكون موقعه عليها بطرق تانيه يعنى مش برضاها
ليهدئ اسد قليل
هى بس اللى هتحكى الحقيقة  وساعتها مش هرحم اللى اسمه عاصم ولا هعتقه ابدا لو طلع كداب
بس دا ميمنعش أنها كدابه ومخادعة
ليشعر مالك بالحزن على صديقة

وانا همشى لازم اطمن عليها
اسد
فى ايه
اللى توقعته حصل
تقصد سيلا والعدوى
تمام
لازم يكون فى رد منه على المقلب اللى شربه
راقبهم كويس وبلغنى بالجديد
تمام
ليأ مر مالك احدى الرجال بفك عاصم وإخراجه إلى اقرب طريق بعد التنبيه عليه وتخويفه
ليخرج عاصم  من عرين الاسد
:::::
عند العدوى
زي ما قولتلك تراقبهم واحد واحد وبلغنى
تمام يا باشا
وجهز اللى أمرتك بيه
لتدخل سيلا ويغلق رامى الهاتف مسرعا
هاى رامى
اهلا
مالك بتعملنى كدا ليه
مش عارفه ليه
انا ذنبي ايه
ذنبك انك غبيه وهو كشفك
انا نفسى اعرف اذى عرف بعلاقتى بيكى اذى
رامى انت مش بتحبنى 
كانت سيلا بتحط ايديها على صدر رامى وبتقرب منه بمياعة وبالرغم من دا  رامى كان قرفان قوى منها وكان بيبصلها   بشمئزاز ومره واحدة قربت منه علشان تبوسه بس هو طلع كل الغضب اللى جواه 

فيها وزقها بعيد ووقعت على الأرض
اسمعينى يا زفته انتى انتى تغورى من وشى فاهمه
سيلا وهى مش مستوعبة بس كل حاجة وضحت قدمها  أن رامى كان بيستغلها بس هى كانت  نفسها يكون  بيعمل كدا علشان  متعصب وقامت ووقفت ودموعها فى عينيها وبصت لرامى
احنا هنتجوز  انت بتحبنى صح بس شويه زعل على الأوراق وبعدها هتروق رامى
لا لا لا انا بكرهك وبقرف منك
هههههههههههه هههههههههههه
انا اتجوزت انتى انتى واحدة رخيصه قوى بتبيع اهلك علشان الفلوس
انا ارتبط بواحدة شبهك مش شايف لبسك ولا وجودك فى اوضتى مشفارق معاكى اهلك والسهر والله اعلم اه كمان .
اخرس انا عملت كل دا علشان بحبك انت طلعت واحد كداب
وانتى كلبه فلوس واللى اخدتى منى مش قليل ودلوقتى يلا برة برة اخرجى من هنا
انت بتطردنى اسد مش هيرحمنى ارجوك
شئ مليش فيه برة بدل ما خلى الأمن يجرجرك وتبقى فضيحة برة
لتخرج سيلا لتقرر كيف ستنتقم من رامى  قبل  الرحيل إلى القاهرة
انا هوريك يا رامى مش سيلا اللى بتعمل معها كدا،،،،،،،
،،،،،،،،،،

عاصم كان خرج وراح الشماليه بتاعه ورجالها اول ما  شافه جريو عليه
بس قبل ما حد ينطق كان سكتهم وطلع لفوق يرتاح من التعب علشان يفكر هيعمل ايه مع دموع اللى موضوعها بقى معاه عند وسمعه  لازم يكسر ها وبس
وشيطانه كان عميه     عن حقيقة أنه ظلمها وان جوازه منها باطل مبقاش بيفكر فى الولد بيفكر بس فى دموع وشكله قدام رجالته وسمعته علشان كدا كان بيضرب دموع منغير وعيه حتى أنه مخدش باله بالجرح اللى اتعورت بيه دموع فى جنبها من الزجاج اللى اتكسرفى العربيه ودموع وقعت عليه هى وبتقاومهم
وكسر أيدها وحجات كتير فى ساعتين اللى مسكها فيهم وأنها دلوقتى بتقاوم مش علشان تعيش لا دموع فى دنيا تانيه فيها مامتها بحنيه قلبها ورقتها وبابها بحبه وعطفه مفيهاش ولا اكمل ولا عمار ولا كارمن ولا عاصم ولا لين فيه هى طفله مش عايزه ترجع للحياه المتعبة تانى ياترى   هيجرالها ايه

دموع فى عرين الأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن