الفصل السادس والعشرون

3.1K 105 5
                                    

اليومين عدو بسرعة دموع بدأت تتحسن بس لسه فى من بحلم
عفاف طلبه الطلاق
طلاق عفاف كمان هى اللى طالبه الطلاق
طبعا بعد كل اللى عملته لازم نطلق اختى منك صبرنا عليك كتير وكتير كتمت فى نفسها كتير قوى واستحملت اكتر جايت على كرامتها وعزة نفسها هانت روحها ورخصتها  لما كانت بتوافق على جوازاتك كل يوم والتانى وهى بنت الاصول بنت العز والجاه

عاصم يا كل دا وانا انا  اللى مفرطش فيها بالرغم من أنها ارض بور حرمتنى من الخلفه ولما جبت اللى هتجبلى الولد هربتها منى وبعد دا كل انا اللى غلطان
كلهم مكنتش شايفين دموع عفاف اللى جات على صوتهم مكنتش شايفين قلبها اللى بيدبح وروحها اللى بتتخنق من كلام عاصم حبيبها من وهى بضفاير ابن عمها العزوة والسند  اللى مد قش قلبها لحد غيره ابدا اللى كان ابوها وأخوها والصاحب و الحبيب والولد فى نظرها كانت بتستحمل كل دا علشان متجرحوش بس خلاص هو لازم يعرف كل حاجه
بس قلبها مش مطوعها
لا يا عفاف دا عاصم حب العمر  هتتحملى تشوفى فى عينه  كسرة أو اهانه لا اسمعنى اسكتى
ليسرع إليها أخيها يحتضنها  عفاف انت نزلت ليه لتهمس له ابوس ايدك متقولوش
لينظر إليها أخيها بصدمه
ويعلو صوته لا لا يا بت ابوى لا قال عنك ارض بور وانك السبب فى قطع نسله لا النهارده لازم الحقيقه تبان لترتفع صوت بكاء ورجاء عفاف لأخيها أن يصمت ولكنه عزم أمره وعاصم واقف بينهم يرغب فى معرفه ما سر بكاء عفاف الشديد سر طلبها منه بسرعة الرحيل أن  لا يستمع لحديث أخيها
عاصم فى ايه انا لازم اعرف في ايه
انا هقولك مش اختى اللى ارض بور مش هى اللي حرمتك من الخلفة بالعكس عاشت معاك وخبت عليك  سرها وكتمته فى قلبها سنين صبرت على جوازاتك لأنها عارفة أنها هتخلص بالطلاق لانك مش هتخلف من ولا واحدة منهم قبلت انك تدبحها كل يوم بجوازك من واحدة على أنها تخبرك الحقيقه انك انت اللى مش بتخلف انت اللى حرمها من العيال لما كنت اقولها ليه تقولى هو ابوى وإخوة هو ولدى وراجلى هو كل حاجة فى الدنيا
لما كنت اقولها الذي قادرة تحملي جوازاته تقولى هيرجعلى  جرح قلبى ولا نظرة ضعف وعجز فى عنيه كل دا وبتسال مين الغلطان كل دا والصدمه اللى خلت عاصم قعد على اول كرسى وعنيه على عفاف اللى قعدت عند رجليه تبكى من الحزن عليه وعلى صدمته حبيبها
عفاف  عاصم انا اسفة انا كنت خائفة عليك انت مظلمتنيش انا واللهى عاصم عاصم ليتركها عاصم مسرعا إلى سيارته وخلفه حراسته إلى القاهره
والصدمة تعتلى وجهه  أحقا هو من حرمها حقها
أحبته لتلك الدرجه وهو عذبها بشتى الطرق كان يستغرب هدؤها  عند كل زيجه  كانت تظل صامته اهانها عزته وقلل من شائنها وهو الان يخشى فرقها علم من أحب قلبه علم من سيخسر من سيفقد ولكن عند خط النهايه فهل هى النهايه ام لكل نهايه بدايه لتسقط دموعه على عشقه الضائع حبيبت العمر. ابنت عمه من تربت على يده كنزه الذى كاد أن يفقده ليعزم على إنهاء ما بدأها واصلح أخطائه واولها دموع

،**************///

دموع فى عرين الأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن