عند عاصم فى الشاليه كان أسد ومالك وصلوا خلاص
أسد ركز احنا لازم نمشى رسمى الاول ولو لقيتها هجيبهولك لحد عندك لازم نطمن عليها الاول
ليسمع أسد ومالك صراخها من إحدى الغرف ويبدأ فى اقتحام الشاليه
اسد كان بيضرب فى الحراسه بغل هو ومالك ودخل بعد كدا لقى عاصم طالع من اوضه وهو بيزعق
فى ايه بتعملوا ايه هنا هى سايبه ولا ايه
اسد كان خلاص كل ذرة عقل فيه خلصت مسك عاصم من رقبته وكان هيخنقه لولا مالك خلصه منه
بتتشطر على واحدة انا هربيك دموع فين
ليسمع أسد صوت ضعيف تستغيث به
ليسرع أسد يحل قيودها
دموع كانت ذي غريق ولقى الشط اغمى عليها فورا
اسد قلع قميصه ولبسهولها شالها وجرى بيها وهو قلبه هيقف من الخوف من منظرها هدومه متقطعه والدم إلى مغرق وشها وجسدها كان كله كدمات ومتلج وفى جرح كبير فى جنبتها
وهو وماشى شاور لمالك عايزه حى فى المخزن القديم الموجود هنا هطمن عليها وارجعلك
لياخذه مالك لينفذا أوامر ذلك الاسد الجريح
أسد كان طاير بالعربيه وحوالي عربيات الحراسه ورن على امير
امير وانس دخلوا لماسه ودارين
لاقوا دموع أسد.جاى بيها
دارين وقد بدأت دموعها بالنزول حصلها حاجة عملها حاجه
انس اهدئ هنعرف كل حاجه دلوقتى
لتنسحب ماسه عندما نظر إليها امير فهمت مقصده كان انس يريد تهدئة دارين
لتخرج وتترك لهم مجال للحديث
انس اهدئ أسد مش هيسمح لحد انه يأذيها
يلا نخرج نستناها
استنى احم البسي دا عليكى مش هينفع تخرجى بالبيجامه
لتخجل دارين منه فكل هذا وهى بمنامه البيت
لترتدى جاكيت بدلته ليغطى حتى ركبتيها لينظر إليها برضا كدا كويس لتخجل دارين من نظراته واهتمامه
اه عارف انه مش وقته بس انا اسف على اللى حصل فى اجتماع بجد اسف
لتومى له دارين
يعنى سامحتينى
لتهز رأسهابالموافقه
طب يلا نخرج لدموع ليخرجا سويا
ليبتسم امير وماسه على هذا العاشق الذي نال الحب من قلبه
:::::::::::::::::
عند ايمن كان رايح شقه فى برج كبير فى القاهرة ومعاه الراجل اللى هيهربه
كل واحد كان ناوى الشر لتانى
عند ايمن: فى نفسه انا اقتله واخلص منه واخد الفلوس كلها ابدأ من جديد فى سويسرا محدش يعرفنى ولا حد هيشك فيا
الراجل: هخلص عليك يا حليتها واخد كل الفلوس مش انا اللى ارضى بالفتافيت على آخر الزمن كل الفلوس ليا خلينا نقب على وش الدنيا بقى بدل الفقر والجوع
ها يا باشا فين الشقه
اه ادخل ليدخل الرجل وخلفه ايمن والذي ما ان دخل حتى أخرج سلاحه ووجهه ناحيه الرجل
ابعد البتاع دا يا باشا علشان متتعورش
انت اللى هتتعور وهتتكل كمان ليطلق اربع طلقات تستقر بقلب ذلك الرجل ويروح ضحية طمعه
بس حصل اللى مكانش فى حساب ايمن ان مريم كانت مبلغا عن الأماكن اللى ايمن بيروحها وكانت محطوطة كلها تحت المراقبة والبواب والأمن بتاع البرج متبلغين يبلغوا عنه لو دخل البرج وفى ثوانى كان الوضع بالشكل دا
ايمن واقف فى اوضه نومه بيطلع الفلوس وهو بيضحك اخيرا ههرب من الرعب اللى انا عايش فيه
ليجد من يوقفه
ارفع ايدك فوق وسيب السلاح اللى فى ايدك يا ايمن
مش كفايه لين كمان قضيه قتل تانيه دا غير قضايا تتعاطى المخدرات والاتجار وفيديوهات الاغتصاب وبلاوى انت عاملها
ليبتعد ايمن ناحيه الشرفه وهو بيوجه سلاحة ناحيه رجاله المباحث
سيب السلاح يا ايمن
لا لو قربت هضرب نار ابعد انا مش هتعدم ابعد ابعد ليخرج رصاصة من مسدس ايمن لم تصب إحدى ولكن من الجه الأخرى تخرج رصاصة من إحدى الضباط صابت هدفها فى صدر ايمن ليسقط من الدور العاشر جثة هامدة نال ما يستحق جزاء ما فعله بلين وغيرها و من شباب دمرت عقولهم وصحتهم من المخدرات من ورود تذبل يوميا من تلك المواد اللعينة التى تسلبهم الحياه لينال عقابه من الله :::::
:::::::
عند اكمل كان وصله خبر وفاه ايمن بالطريقه البشعة دى ليشعر بالحزن على ابنته والفرحة لانتقام الله من قاتلها ليسرع الى ميادة لعلها تلين له مرة أخرى
ميادة ميادة
ليجدها تقرأ كتاب الله ودموعها تأخذ مجراها على فقيدتها
اهلا اكمل خير فى ايه تانى يجيبك هنا
ليكمل اكمل : عندى ليكى خبر حل قوى
خير
ايمن مات وقع من الدور العاشر هو والبوليس بيقبض عليه
لترد ميادة : جزاء ه وخده وحق بنتى ورجع منه بانتقام ربنا
اكمل مش ان الاوان ترجعى بيتك
اسمع يا اكمل ربنا انتقم من ايمن بموته بس انت ربنا انتقم منك بموت بنتك اللى ماتت بسببك انت وانتقام ربنا منك انك تقضى بقيه عمرك وحيد تبكى بنتك وبيتك لوحدك لوحدك ان مستحيل ارجع لك مستحيل فاهم
وهتفضلى لوحدك
ان مش لوحدى قريب هروح لبنتى التانيه ربنا اخد واحدة ورجع واحدة
تقصد مين دموع
ايوه دموع دموع عرفت باللى حصل اتصلت تبكى لين وكانت منهارة كانت عايزه تنزل القاهرة بس انا اللى منعتها علشان عاصم
وقريب لما يخلص موضوع عاصم هروحلهاا وهعيش اللى باقى من عمرى معاها
وانا يا ميادة
انت ايه انت انانى بتحب الفلوس شوف كسبت ايه من حبك للفلوس خسرت كل حاجة وخسرتنى بنتى عمرى ما حسامحك ابد ابدا يا اكمل ابدا لتنهار باكيه فقيده قلبها وحيدتها ليخرج اكمل راحلا إلى منزله يقضى به ايامه وحيدا بعد أن يأس من رجوع ميادة ومساحتها له وتظل ميادة منتظرة لدموع ومهاتفتها لها
::::::::
عند أسد كان وصل المستشفى وهو شايل دموع على ايديه حد يلحقني بسرعة ليهلع اليه الأطباء وطاقم التمريض يضعوها على الترولى ويسرع بها لعمل الازم
لتاتى دارين وماسه وامير وانس
امير وانس كانوا بيحاولو يهدوا أسد بس من غير فايده كان رايح جاى ذي المجنون من الخوف والقلق
وماسه ودارين كانوا حاضنين بعض ومش مبطلين عياط ودارين كانت خلاص وصلت لقمه الخوف والرعب على صاحبه عمرها وأختها
بعد نصف ساعة خرج طقم الأطباء والتمريض وهما بيجروا بترول اللى كانت عليه دموع متعلق عليها محاليل ومتركبلها أجهزة كتير ووقف واحد منهم
الانسه اتعرضت لضرب كتير فى أجزاء كتير منها تضررت من العنف وغير نزيف الداخلى والدم اللى نزفته احنا هندخلها العمليات حالا ادعولها
كانت كلماته كافيه لتسقط دارين أرضا مغمى عليه وماسه ذاد بكائهاوهى تحتضن دارين اما عن ذلك الاسد فحاله الاسوء ركض خلفها إلى غرفة العمليات يجلس أرضا دموعه خانته وسقطت لتغرق وجنتيه ولحيته المهذبه يخشى فقدانها يتذكر نفس المشهد من وفاه امه بتلك الحادثة اللعينه دخلت مثل تلك الغرفة ولم تخرج له مرة اخري
ليأتي اليه امير بعد أن أودع ماسه ودارين بغرفه وإعطائهم مهدئ وذهبوا فى ثبات عميق يطلبه عقلهم ليهربوا من حقيقة ما سيحدث لتلك الدموع
وانس يجلس بالخارج تحسبا لحدوث أى شئ
أسد أنشأء الله هتقوم منها على خير
خايف نفس المشهد هى كمان ماتت وسابتنى خايف لتسقط دموع ذلك الاسد المغرور لأول مرة منذ وفاة امه
لا يا أسد اجمد دموع هتخرج
يارب بأمير يارب نفسى اقولها انى بحبها بحبها قوى بأمير ليبكى خوفا وعجزا من فقدانها ليحتضنه امير فلاول مرة يرى اخاه يبكى فماذا سيحدث لتلك الدموع
:::::::::::::::::::
