الفصل الثامن والعشرون.

3.1K 105 13
                                    

أبطالنا كان كل واحد منهم فى شغله اسد كان بيشغل نفسه بالحفله للقريه والشغل اللى تعب فيه وواهم نفسه  أنه كويس بس بعد دموع عنه تاعب قلبه بس بينه وبين نفسه بييتمنى يشوفها يلمح عيونها يلمس ايديها يحضنها لقلبه قد ايه كانت واحشاه بس هو مش قادر يعترف لنفسه حتى انها مش خاينه حتى الكذب عنده خيانه او مش عايز يوجع قلبه هو كدا كويس بس هى اكيد جايه الحفله فرح ماسه هيعمل ايه لو شافها لازم يقسى قلبه لازم يبعد عن أى ست لازم يحافظ على قلبه لازم لازم بس اه اللى هيحصل يا ترى
وعند ماسه ودموع ودارين
ماسه مخلتش محل ولا مول الا ودخلته اشترت شرم تقريبا
ماسه: بس,بس كفايه تعبت امتى هتتجوزى يا بنتى هلكتينه حرام انتى مفتريه اه
دارين: انا بموت خلاص مش قادرة رحلة مش شايلنى من اللف لا تعبت بجد
ماسه ومين سمعكم بس خلاص بكرة الحنه وطبعا هتكون فى فيلا صغيرة من اللى تبع القريه وانتم هتكون معايا من اول النهار
دارين : طبعا يا بنتى لتنظر ماسه لدموع التى تشكلت الدموع فى عينيها
انا مش هقدر سامحيني انا
لا يادموع وبعدين  ذي مهو جاى الفرح ومش هامه انا عايزة تكونى قويه وتتعامل عادى لازم يعرف هو خسر مين علشان يفوق محدش منا قله الحقيقة ذي ما انتى طلبتى 
كنت عايزة يصدقنى حتى لو الف كدبنى قلبه يدله بس قلبه قاله انى خاينه وكذابه فخلاص هو اللى اختار انا هاجى الفرح وهبقى جنبك وهتعامل معاه عادى لانه خلاص بقى فعلا عادى
لتنظر إليها دارين وماسه بحزن
ام عن عاصم كان وصل فيلته فى القاهرة وكان تعبان ويأس من حياته ودخل لقى الحركه غريبه والحراسة موجوده وكمان الخدم شغالين كيوم عادى
انت يا بت يا صفيه اه اللى رجعك انا مش مديكم اجازة ومرتبكم ماشى
ايوه يا حج بس وقبل متكمل كلامها كان صوت مميز اتهز ليه قلب عاصم ودموع مليت عنيه

 
عفاف انا اللى راجعتهم يا عاصم ما انت عارف مقدرش على شغل الفيلا كلها لوحدى
عفاف  انت رجعتى
أيوة يا حج
وهنا صفيه حست أن ملهاش مكان بينهم ومشيت للمطبخ وعفاف كانت بتقرب من عاصم وعيونهم بتحكى بس المرة دى مش لوم وعتاب بتحكى حب
عاصم فجأة وطى رأسه فى الارض وتتكلم بحزن
انا مستهالكيشى انتى تستهالى راجل يعرف يسعدك ويقدر قيمتك ويعوضك بعيل تفرحى بيه
والاول مرة عفاف تتكلم مع عاصم بحدة وترفع صوتها
انت غبي غبي قوى انا مش عايز عيال ولا نيله انا عايز  ابن عمى حبيبى اللى كنت بستناه يجى يزورنا كل اسبوع مره بس علشان اشوفه اسلم عليه عايزة الراجل الوحيد اللى اتمنته من الدنيا انا فعلا لازم امشى شكلى حمل تقيل عليك يا ابن عمى وانا مش فاهمه  ليسرع إليها عاصم يبثها أحضانه احضان العاشق المجنون محبوبها من اشتاقت  روحها النفاس عشقه  وبكيا معا   فرحا وشوقا  لينعما بلحظات كادت الانانيه أن تمحيها من سجل  حياتهم 
عاشقا فعاد إليها شوقا ينظر إليها وكأنها كنزه القديم ابنته ابنة عمه من قاتل ليحصل عليها فؤاده فتبا بما كان سيبادلها ا بولد  يبادل حياته  لتقفل صفحات اذابت عشاقها تعبأ وصبرا  وتفتح ابواب الحب والشغف
****************
دارين كانت قاعدة فى أوضاتها وافتكرت اللى حصلها مع انس لما شالها واخدها معاه فيلته وقد ايه كان فرحان وهى قاعدة جنبه فى العربيه لحد الفيلا
هى مكنتش خايفة وهى معاه بس كانت خايفة من اللى هيقولهولها  بس خلاص قلبها كان بيذوب من قرب انس كانت نفسها هى تطمنه بس كانت عايزة تسمعه الاول وبعد مدة وصلوا الفيلا
انس اتكلم اخيرا وكان حاسس بتوتورها

اتفضلى    ودخلوا الفيلا كانت ذوقها  رقيق جدا
احم بيتك حلو قوى
ها كنت عايز تقول ايه
اقعدى
انس قام وجبالها عصير والبوم صور اول ما فتحته عينيها اتملت بالدموع
فى واحدة تانيه ودى كمان صور فرحهم شكله بيحبها وربطت اللى حصل فى المكتب
وقامت تمشى
انس بس انت قولت هتسمعينى
رجعت وقعدت
انا يتيم  اهلى واختى راحوا فى حادثة ماليش غير اسد وامير وعمو سيف وخالى اللى كان متولى أمر تعليمى وممتلكات لحد ما كبرت وهو كمان توفى وطلع كاتب كل حاجه  باسمى   لانه مكانش متجوز
دارين بصت على الالبوم
كانت  زميلتى فى الجامعة حبيبتى و كل حاجه حلوة فى الدنيا كانت هى
اتجوزنا وعشنا تلاته سنين مع بعض كان هما اسعد ايام حياتى لحد ما فى يوم جالى تليفون أنها  عملت حادثه كبيرة وانتقلت المستشفى
جريت زي المجنون الحقها
دخلت عمليات وعمليه ورا عمليه  لحد ما جاء اليوم اللى حياتى كلها اتهدت قلبها وقف وهى فى العمليات 
    
وعرفت انها ماتت وهى حامل  وسابتنى بعد ما كل اللى فى علتى ماتو كانت صدمه فضلت تلات شهور مبطلعش من الأوضه بتاعتنا رفض اى حاجه تخرجنى من  اللى انا فيه اسد وامير كانوا دايما بيجوا عندى بس انا كنت برفض حتى اقابلهم  كنت منهار وبعدها بفتره وقعت وضغط عالى قوى وكنت داخل فى جلطه من الزعل اسد لحقنى وهناك بعد ما اتحسنت دخلت مصحة نفسى وتعالجت وبدأت اتقبل فكرة انى خسرت كل حاجه وأنها راحت عهدت نفسى انى هعيش على ذكراها وبس مش هخسر حد تانى مش هتوجع من بعد حد تانى بس انتى انتى حياة وحب حركه بحس بلهفه وحب وبحاجة غريبه اول مرة احسها معاكى كنت باذيكى مستنى اليوم اللى تمشى فيه علشان تبعد عنى وهنا انس قعد على ركبه ومسك ايدى دارين اللى مصدومه وعينيها مبطلعش دموع
انس قالها بقهره وخوف بحب ولهفه خايف اتجوزك احبك تتعلق بيكى اكتر انتى انا حبيتك قوى بس خايف تقرير منى اخسرك وتروح من بين ايدي المرة دى مش هقدر استحمل  دارين مسكت أيديه وبثت فى عنيه بس واترمت فى حضنه ودا كان أصدق تعبير عن اللى بيعشوا وبيحسوا بيه تحيه بعض انس حضنها قوى وفضلوا لفتره كدا لحد ما دارين فاقت لنفسها وانكشفت قوى وبعدها عنه وهى الكسوف هيموته  وبقت فروليه
وقامت تمشى
انس مسك أيدها وبصلها بس مردتيش عليا هتقبلينى ذى ما انا بخوفى وعقدى هتقبلى انى  كنت راجل متجوز انا مستنى رأيك 
دارين بصلاه وقررت منه وقفت على اطراف صوابعها وقربت من انس وهمست بكلمه واحدة  بحبك بحبك قوى وبعدها جريت بسرعة بره الفيلا بس انس جرب وراها وقلب بيرقص من الفرحه
استنى دارين استنى
دارين وقفت وهى يتخلى وشها منه
طبعا انا عايز اقبل ابوكى طيب هفاتحه فى فرح أمير
تبتسم دارين وتهم بالرحيل
استنى.
فى ايه تانى
اوصلك الوقت اتاخر ليذهبا معا  الى منزل دارين
:::::::::
فى البيت عند دموع
كانت قاعده مياده بتقرأ قران وبتفتكر لين وتعديلها بالرحمه
ودموع فى أوضتها
بتفكر فى اسد وزى هو وحشها وهتتحمل تقابلهازى منغير ماتقرب منه وتشم ريحته 
بس يادموع هو باغكوباعقلبك لازم تادبيه لازم يعرف قيمتك  لازم لتخرج الفستان الصارخ الذى اختارته لهادارين وماسه   لاغاظه اسد
هلبسه هخليه يطق ها
::::::: 

دموع فى عرين الأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن