حِلم |𝑉𝐾|.

مَ أعيشهُ.

ضوضاء تعم مسامعيّ تلحقها اصوات مُتداخله ، جسدي شِبه مَشلول والعجز قد غلبني.

أود التحرك لا استطيع أود الشعور بجسدي وأعيد الكره لينتهي الأمر بفشلي الذريع.

حرارة جسدي المُرتفعه وتعرقي الشديد ، وتوقف اطرافي عن التحرك وعدم شعوري بقدرتي على حركتها.

العجز انتشلني ليصبح احدَ أصدقائي ، العجز والسكون المُريب أصبحت من صِفاتي.

وبِلحظةٍ توقف جميع ذلك فقط عن لمحي لِتلك الهيئه والتي تبينت بأنها تعود لِرجُل طويل عريض ولكنهُ مِثالي.

مَن هذا الرَجُل؟؟ ولِماذا يتواجَد هُنا؟؟ وهَل هُوَ مَلك الموت مثلاً؟؟ والعديد من الاسئلة اجتاحتني برغبة لِطرحها.

غصةً اجتاحتني تليها شعوري بتوقف الاكسجين من المرور على جميع انحاء جسدي.

هَل سأموت؟ هَل أتت نهايتي حقاً؟.

وتوقف جميع ذلك عندما وجدت الرجل ذاته طابقً شفتاه ضد خاصتي ، يُقبلني!!.

لا أعلم هل واخيراً تلك نهايتي او مِن المُمكن بأنه يسلب روحي عن طريق قُبلته و جُل مَ اعلمه هو انه مُستمر بتقبيلي بينما يعتليني وانا لا حول لي ولا قوة.

الضعف والعجز لطالما كرهتهمَ وهذا كان احدى اسباب كُرهي لهمَ ، اود التحرك ولكن لا توجد استجابه من حواسي علي والذي اعلاي يُقبلني.

وبِلحظه اختفى كُل هذا لِأشهق بقوه مُستيقظاً مِن نومي ، هَل كان جميع ذلك مُجرد حِلم؟؟.

شعوري بالعجز والشلل ومجيء رجُل مُقبلني مِن دون رؤية ملامحه يليها اختفاءه واستيقاظي.

وَتِلك كانت اول مرةً لِظهور ذلك الرجُل.

"ذلك مَ جرى أيها الطبيب" وبعد انتهائي مِن سردي لما جرى صباح اليوم ها انا ذا امام الطبيب ولم يكن سوى الحل الوحيد لمعرفة مَ يجري لي.

"تعني بأنك بلحظة نومك جرى جميع ذلك؟" سألني لاعباً بأنامله حول ذلك القلم مُستمر بتسجيله عن حالتي ، حينها اومأت عدة مرات بينما احاول إشغال نفسي بـمداعبة اظافري.

"حسناً تايهيونغ سَـنبقى على إتصال حتى جلستنا القادمه يليها إن عاد حلمك سـتضطر للقدوم".

"شُكراً لِك طبيب جيون" شكرته واستقمت بِطولي مُنحني له احتراماً لِكبر سنه يليها خرجت بعد انتهائي.