كان البرد يلفح وجهها .. تركض مسابقة الرياح بينما تحاول ابعاد اكبر قدر من الاغصان التي تستضم بها من ان تلمس تلك الرضيعة بين يديها .. إستمرّت في لعن نفسها على الورطة التي اقحمت نفسها بها .... لكن فات الأوان
-----------------
صوت تحطُّم دوى في الغرفة، لكن ليس بأقوى من صوت دقات قلبها المتسارعة ، وضعت يدها على فمها لتسرع الى فراش المولودة ... "اللعنة !" اردفت بصوت مرتجف ، لقد تم خطف الأميرة ! نهظت بسرعة لتتجه الى خارج الغرفة ، وأول من رأته أمامها كان أليكس ، اتجحت نحوه بوجهها الشاحب ليعقد حاجبيه ويردف "ماذا هناك؟"
ازدرت رقها لتهمس " الاميرة خطفت.." اتسعت حدقتا عينيه لينظر لها بصدمة وغضب . تجاوزها ليتجه الى الغرفة التي تنام فيها الملكة .. تأكد من سلامتها ليعود لغرفة الأميرة ، زفر الهواء وهو ينظر للنافذة المفتوحة ليردف " لورد إدوارد..."
------------------------------------------------------_____---------------______________
دخلت القصر بحذر من أن يراها شخص ما بمظهرها هذا .. وصلت لغرفتها أخيرا وقبل أن تمد يدها لتفتح الباب لتتفاجئ بالباب يُفتح ، بل تتفاجئ ب بيكهيون الواقف أمامها
"ماللع... مالذي كنت تفعله في غرفتي !!؟"
صاحت داهيون بغضب لينتفض بيكهيون ويخبئ مابين يديه ويردف "ليس من شأنك !" رفعت حاجبيها بغضب لتصرخ "اتمزح معي ؟ ماذا اخذت ؟ مالذي تخبؤه؟ ! " تراجع بيكهيون لصيح " لاترفعي صوتك علي انا اكبر منك ! ولا شأن لك بما أحمله ! "
تقدمت لترمي يدها وتحاول اخذ ما يحمله ليدفعها بقوة ويصيح "قلت ليس من شأنك !" فتحت فمها لتتكلم قبل ان يقاطعها صوت من خلفها " ماهذا داهيون يبدوا أن بعض المعاملة الحسنة جعلتك تغترين بنفسك لترفعي صوتك على بيكهيون" تجهم وجه الأخرى عندما سمعت صوتها ..صوت وي إن . داهيون لاتستطيع مواجهة وي إن أو رفع صوتها عليها أو ماشابه ، هذا كون الأخيرة هي الإبنة الكبرى وإبنة أول زوجة للإمبراطور ، بينما داهيون إبنة جارية ليس إلّا . إستدارت الأخيرة لتنحني لوي إن التي تبتسم بغرور ،
"وي إن لاتتدخلي في مالا يعنيك ." اردف بيكهيون ببرود لينظر لداهيون بصمت ثم يغادر
زمّت وي إن شفتيها ببغض لتغادر وتترك داهيون لوحدها ..
عم الصمت لثواني لتطرف داهيون عدة مرات وتردف بغضب " هل ... هل كان إيثان يحمل حمالة صدري أم كنت أتخيل ؟؟!! "
-----------------_____--------_-----------------_
صفت الباب بقوى لتجلس على طرف سريرها بغضب ، شدّت قبضة يدها بغضب لتتمتم بحقد " تلك الحمقاء العاهرة ... لاأفهم لما يهتم بأمرها هكذا، ابنة عاهرة حقيرة ......"
صوت قرع الباب تلاه دخول شخص ما ، تلك الرائحة ، كانت مألوفة ل وي إن، عرفت من خلالها أنها للملكة الأولى ، لتنهض بسرعة وتعدل مظهرها ثم تنحني .
![](https://img.wattpad.com/cover/241443614-288-k931504.jpg)
أنت تقرأ
- WHERE I BELONG -
Phiêu lưuتختفي اميرة قبيلة السحرة تحت ظروف غامضة بعد ولادتها ، لم تجرأ الممرضة على اخبار الملك بذلك فهو قطعا سيعدمها لعدم مسؤوليتها .. لذا تلجأ لإحضار رضيع آخر ليستبدل مكانها .. لكن ذلك يزيد الامر سوء ....