Part 2

34 2 6
                                    


تنهدَّت بضيق ، لقد مرّ يومان ولم يُسمَح لها بالخروج من هذه الغرفة القذرة ... رفعت يداها لتتأملها بصمت ثمّ تتنهد للمرة المليون ... "فقط لو كنت أستطيع استخدام سحري مثل وي إن ، لما تمت معاملتي هكذا ، أو لو لم أكن إبنة جارية ، ربّما كانو سيعاملوني بطريقة أفضل ، مثل ليا .. صحيح أنها إبنة الآنسة ماري، إلا أنها تُعامَل بطريقة جيدة "، فكرت بغضب لتقبض يدها ثم تنهض وهي عاقدة حاجبيها "هذا كله بسبب بيكهيون ، لو لم يأخذ أغراضي لما ذهبت الى غرفته واختبأتُ في خزانته ، والآن هو غادر إلى قصره بينما أنا محبوسة في هذه الغرفة ! عليّ المغادرة بأي طريقة ... لايمكنني إحتمال هذه المعاملة، بعد كل شيء أنا أيضا أحمل دماء الإمبراطور ، حتى لو كنتُ إبنة جارية لا يحق لهم معاملتي هكذا ..

عادت بي ذاكرتي لقبل يومان ، بعد أن جرّبت إستخدام سحري لانتقل الى غرفتي لكنني فشلت وأحدثت جلبة وكشف أمري .. هذا مخجل مالذي قد يعتقدوه عني ، وذلك الوضيع لم يفعل شيء ، هو الآن يستمتع في قصره بينما أنا محتجزة في هذه الغرفة "، نهضت بغضب لتمسك بألحفة السرير وتقوم بربطها معا ، جالت حدقتيها الغرفة باحثة عن لحافات او شراشف لتربطها مع التي عندها ، لكنها لم تجد، تأفأفت لتجلس على حافة السرير بحزن ثم تمتمت " حتى لو خرجت أين سأذهب ، سيمسكوا بي ويعاقبوني مجددا ... علي التزام الهدوء فقط" استلقت على السرير لتغمض عيناها في محاولة للنوم .. قبل أن تفتحهما باتساع بعد أن شعرت بانخفاض طرف السرير ادارت رأسها لتلتقي حدقتيها بحدقتيه لثوينات قبل ان تقلب عيناها بانزعاج ثم تجلس وتردف " مالذي تفعله هنا؟" جلس بيكهيون ليقول " فكّرت أن وي إن قد تفعل هذا بالرغم من أني شرحت لها .. اقصد كذبت ،" رفعت حاجبيها لتعقدهما بعدها وتقول " حسنا لقد فعلت هذا ماذا بعد؟ هل ستخرجني أو ماشابه؟"

ربّع قدميه ليقول " لو أخرجتك ستعاقبك مجددا بعد أن أذهب "

زمت شفتيها بملل " لايهم غادر فقط"

أمال رأسه لينظر لها ويقول " هل تأتين معي؟"

ابتعدت للوراء قليلا لتردف بتساؤل "ماذا تقصد؟"

هز كتفيه " سأقول أن شقيقتي تشعر بالملل وتريد اصدقاء او ماشابه ، انت لست مهمة كثيرا لهم لذا لن يرفضوا ،"

شعرت بوغصة عندما قال اني لست مهمة لهم ، هو محق وانا اعلم هذا جيدا لكن قوله لذلك بطريقة ما .... لايهم " حسنا " اردفت بهدوء ليختفي هو بعدها ، زمت شفتيها لتبتسم تدريجيا حتى كادت شفتيها تلامس اذنيها " وي إن ستموت غيضا إن ذهبت ، لكن بيكهيون لن يخبرها حتى لذا لن تتمكن من الاعتراض ، انا حتما سأذهب .. عندها لن يقوم أحد بإخباري بما أفعل وما لا أفعل .. فوق هذا سأقابل تايهيونغ ... تايهيونغ هو إبن عم بيكهيون ،هو وريث عرش مملكة كريسب وايد، إنه وسيم و جذاب جدا خاصة عند- قاطعني طرق على الباب لأقف بسرعة ثم يفتح الباب لأرى كبيرة الخدم واقفة بملامحها الجامدة كالعادة

- WHERE I BELONG -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن