Part 4

29 6 4
                                    


PART4

"مـ مـ مالذي حدث لك.. داهيون؟ " تكلمت ريوجين بهدوء وهي تنظر لشكلي الفظيع ... لا ألومها ... حاولت استخدام سحري للتخلص من الزكام لكن التعويذة كانت لتغيير لون البشرة.. ماهذا الموقف المقرف؟، "ماذا سأفعل الآن ريوجين؟" أردفت بقلق لتهز كتفاها وتقول " في الواقع لا أدري حتى من أين أحضرت هذه التعويذة .. هناك تعويذة لعلاج البشرة .. اعني من حروق او ندبات او ماشابه.. لكن تحويل لون البشرة للوردي ، ماهذا بافتاة هل استعملتي السحر الأسود؟ "

نفيت بسرعة لأقول " لا أنا فقط نفذت التعويذة المذكورة في الكتاب هنا وبطريقة ما أصبحت بشرتي هكذا .."

"هل نسأل بيكهيون؟ " سألت ريوجين لأرد بسرعة " مستحيل لن أدع أي شخص يراني بهذا المظهر-"

" ريوجين هل رأيتِ جينـ ..." أجل وبدون سابق إنذار إقتحم قليل الأدب الغرفة ليفتح فمه من الصدمة لمظهري حتى كاد فكّه يلامس الأرض ، غطّيت وجهي بكفَّي لأقول " بربك لاتنظر لي هكذا !! "

" سحقا داهيون .. مالذي حدث لك ؟ " بهدوء تكلم بينما يقترب ليمدّ يده ويبعد يدي عن وجهي ليقول بدهشة " هذا – من مستوى آخر ،، لم أرى ساحر يقوم بهذا ، كيف فعلتي هذا؟؟ " لمس يدي ليتأكد أن لون بشرتي حقا تغيرت وليست بودرة او شيء كهذا عبست بإنزعاج لأبعد يده وأقول "وما أدراني أنا استخدمت سحري لأني أصبت بالزكام لكن هذا ماحدث !"

" أرني التعويدة !" أجاب بسرعة لأحمحم وأقول

"في الواقع ليست تعويدة واحدة ... أقصد إستعملت تعويذتين "

صفعت ريوجين جبهتها لتقول " أجننتي ؟؟؟!!! تستعملين تعويذتين؟! هل فقدتي عقلك هنا سيء جدا لكسر تعويذة الأمر يحتاج لساحر قوي أما لكسر تعويذتين ..."

غطيت وجهي بكفي لأصرخ وأنا على وشك البكاء " إنتهى أمري أنا إنتهيت الآن "

همهم بيكهيون ليقول " ربما أستطيع المساعدة ، تعالي معي " أمسك بمعصمي لأسحبه بسرعة وأقول " ليس هكذا إنتظر "

اتجهت إلى حقيبتي لأخرج رداء أخضر طويل بأكمام طويلة وقبعة لأمسك الفستان وأنا على وشك نزعه لتحمحم ريوجين ، نظرت لها لتشير إلى بيكهيون ، فهمت مقصدها لأنظر له وأقول " إلى ماتنظر؟ "

ضحك بطريقة غريبة ليقول " سأنتظر في الخارج"

قلبت عيناي لأنزع الفستان وأرتدي الرداء الأخضر ... خرجت من الغرفة بحذر لأردف " حسنا إلى أين؟ "

ربع ذراعيه ليقول " هل إرتديتِ هذا لتخفي نفسك أم لتلفتي النظر؟ "

أنزلت القبعة أكثر لتخفي نصف وجهي لأهمس " للتخفّي ، لماذا؟"

زمّ شفتيه لكتم ضحكته ليردف " على أي حال فلنذهب "

دخلنا غرفة كبيرة داخل غرفه ، هي أقرب للمكتبة ، أشار لأريكة ليقول " اجلسي هناك وانتظريني "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 20, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

- WHERE I BELONG -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن