عندما يقع رجل الاعمال بارك سونغهوا والشاعر كيم هونقجونق في حب بعضهما البعض ولكن تري ما السبب الذي يمنع هذا الحب من الاستمرار ....وهل هذا الحب صادق من كلا الطرفين ام ورائه لعبه قذره مختبئه وراء قناع الحب الصادق والمشاعر المرهفه؟!
وقفت امام باب غرفته وانا حقا لا اعلم هل اطرق الباب ام اعود ادراجي فأنا متأكد من انه سيكون جالس علي مكتبه....انا حقا لا اعلم لماذا يكتب تلك الاشياء الرومانسيه وهو ليس لديه حبيب او حتي واقع لاحد مااا..لحظه! هل هو واقع لاحد ماا؟ هل هو يخبئ عني مواعدته؟.....كل ما اعرفه اني فتحت باب الغرفه بقوه وكما توقعت ها هو يقع من علي كرسي مكتبه كالاحمق!
"مابك يا هذا...؟ " هذا كل ما اردفه هونق المذعور في تلك اللحظه كان الامر مضحك كاللعنه ولكن اذا ضحكت سيزداد الامر سوءا وهو يمر بمرحله صعبه هذه الفتره وانا لم ارغب ان اضايقه.
مينقي:اسف اخي انا متحمس قليلاا!
هونق:"لما؟" كان هذا كل ما اردفه بحزنه الذي اعتدت عليه في الفتره الاخيره !
مينقي :مابك؟ هل ما زلت حزين لانك لا تستطيع كتابة تلك الاشعار؟
هونق:"اجل...انا حقا لا اعلم لما لا يأتي إلي الالهام انا حقا احاول... اجلس فى غرفتي طوال اليوم احافظ علي الهدوء من حولي... ولكن اظل انظر الي دفتري فقط كاللذي ينظر الي كتاب الرياضيات ليلة الاختبار..ششش لا يهم سيأتي اكيد انا واثق
مينقي:اكيد اخي انت بارع ربما فقط تحتاج الوقت لا تقسو علي نفسك -اردفت بلطافتي المعتاده نحوه فهو اخي الصغير وآخر شخص تبقي لي -
Mingi p.o.v end
هونق:شكرا لك..انتظر لما كنت متحمس ؟
مينقي:ااااه يال غبائي نسيت الموضوع المهم ....اسمع رئيسي في الشركه سيقيم حفلا ضخما اليوم مسائا بمناسبة شراكته مع اكبر شركه فرنسيه للسيارات وبما اني مساعده الجميل والرائع سمح لي بأن اجلب اي شخص معي...وايضا بما اني اخوك الحنون واللطيف اخترتك انت وفضلتك علي حبيبي يونهو -اردف بغرور -
هونق:مينقي ....يونهو يعمل معك بنفس الشركه اذا بالتأكيد هو سيذهب -اردف ببرود-
"مينقي في نفسه":اريد ان اموت... "لا يهم هل ستأتي؟"
هونق:في الحقيقه لا بأس معي في ذلك
هونق في الحفل:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في الحفل
دخل هونق الحفل وهو ممسك بيد شقيقه بقوه وكأنه سيهرب منه !
"اخي لماذا ينظرون الي هكذا وكأني عارى"اردف هونق وهو يشد عل يد شقيقه بقوه
"بصراحه اخي انت لطيف وجميل وصغير الحجم حتي انا احيانا اشعر اني اريد اكلك" اردف مينقي وهو يتمسك بأخيه الصغير حتي لا يشعر بالخوف ...
Hoong p.o.v
تركني مينقي بمفردي علي طاولتنا بعدما سال لعابه تتسائلون لماذا صحيح؟ ببساطه لانه رأي يونهو حبيبه حقا هو كان يبدو كالآبله ولكن انا لا استطيع ان الومه فأنا دائما ما اكتب عن الحب والشعور اللطيف المصاحب للحب ...
قاطع تفكيري الشاعري التفاف الجميع نحو شخص ما لا اعرف من هو انا حتي لا اري ملامحه ولكن ما اعرفه انه يبدو مشهور للغايه هنا لحظه ....ما هذاا.. انه يقترب مني لقد وقف علي نفس الطاوله معي... اخيرا انتهي التصفيق وتم اطفاء الضوء الاحمق الذي كان يحجب الرؤيه عن عيني...واللعنه لما هو وسيم لهذا الحد مد لي يده كي اصافحه ولكني لم اعطي لعنه للامر واستمريت في التحديق بحسن وجهه لقد عقد حاجبيه لاني لم اصافحه وكم كانت هذه الحركه قاتله لقلبي الذي اصبح ينبض بسرعه منذ اللحظه التي مر طيفه علي بها ؛لم اشعر بنفسي سوا وانا اقول :
"وكأنك اتيت على صوره ملاك من السماء ...ملاك تحمل عيونه سواد الليل وعتمته عيناك تلمع للحد الذى لا يتمكن النجوم من منافسته ...ارجوك لا تجعل عيناك تغلق اجفانها فكأنى ارى جنة الفردوس حين اراها..... اصبحت اكره عيناى لانها ترمش ولا تجعلنى ارى جمالك لجزء من الثانيه...ايجوز لى ان اعتبر عينيك احد الكتب وان اطيل النظر اليها بحجه القراءه؟"
لحظه صمت مرت عندما انهيت حديثي.....صدمه علي وجه كل اللذين كانوا قريبون منا...لم اسمع شئ سوا ارتطام كأس ما بالارض نظرت خلفي لاجد مينقي وعلي وجهه ملامح الصدمه لم ينطق بشيئ سوا :لقد تم طردي !! لحظه هل هذااا هو المدير ؟!....يبدو حقا انني في مأزق
