Ch 10-2. حادث

18 3 2
                                    

مرحباً بيكم مرة ثانية اليوم
النت راح يخلص فحدَثِت اليوم
يله نبدأ 😊💜

*************

"قمر"

كنا انا و كلارا ننتظر ماري لتكمل الإتصال مع زوجها ثم نأخذ سيارة أجرة ولكن ما إن أقفلت الخط رأينا إمرأة تحمل عدة أكياس وتحاول إخراج شيء ما من حقيبتها أظنه الهاتف نَظَرت خلفها ورأيت
ضوءاً قوياً صادراً من السيارة المتوجهة نحوها بسرعة يا إلهي سوف تصطدِمُ بها يجب أن أفعل شيئاً ما... رَكَضت إليها بأقصى سرعة لدي من الجيد أنها كانت قريبة منها.
حاولت إبعادها ونجحت بذلك بإعجوبة إرتمينا على الأرض ولم أشعر بشيءٍ بعدها آخر ما أتذكره الألم وصوت "كلارا" تصرخ بإسمي.

*************

في المشفى

ماري - هل ستكون بخير أيها الطبيب؟ (سألته بقلق)

الطبيب - أجل لا تقلقي لا يوجد شيءٌ خطير فقط بعض الكدمات والرضوض البسيطة حالتها
مستقرة الان.

كلارا - ولكن لما لم تستيقظ لقد مرت نصف ساعة منذ أن ادخلوها الغرفة؟!

الطبيب- هذا لأننا اعطيناها مخدراً قوياً وستحتاج إلى ساعة تقريباً لتصحو.

ماري - شكراً لك أيها الطبيب.
الطبيب - لا شكر على واجب. (وغادر المكان)

كلارا - هل إتصلتي بزوجكي يا ماري؟!

ماري -  نعم، فعلت.

كلارا-حسناً لابد أنه قلقٌ جداً، كان علينا أن نوافق على مجيئه لأخذنا.

ماري - أجل ولكن  كان ما حصل مقدراً وسيحصل في جميع الأحوال الحمد لله أنها لم تُصَب بإصابة خطيرة.

كلارا - معكِ حق أتمنى أن تستيقظ بسرعة.

( ربع ساعة فقط وكان المدير مع صديقي في المشفى رغم إنها بعيدةٌ من هنا، لقد كان وجهه لا يُفَسَر وكأنه تلقى أسوء خبر في حياته لم يُصَدِقْ ماري عندما أخبرته انها بخير لابُدَ انه تَخيل الكثير من الأشياء إلى أن وَصَلَ إلى هنا)

ماري - حبيبي.... لقد..... ( فاجأني بعناقٍ قوي شَعَرت بانني سأختنق لقد كان يبكي وهذه أول مرة أراه هكذا لقد أحسست بالذنب كان يجب أن أوافق على طلبه سابقاً عندما أراد إيصالنا للمنزل.)

ماري - حبيبي... إهدأ... انا بخ.. ير (بصوت متقطع)
ارجوك هذا... مؤلم لا... أستطيع... التنفس.

المدير-( عُدت لرشدي وتركتها ولكني كنت غاضباً منها كثيراً)
لما رفضتي قدومي إليكِ ألم اوصيكِ بالإهتمام بنفسكِ هل تعرفين كم كنت قلقاً عليكِ (أنهى جملته بصراخ افزعها)

انتي فقط! / مكتملة /حيث تعيش القصص. اكتشف الآن