Ch 3 ْإنهُ مَريض

28 4 5
                                    

إستيقظتُ في الصباح على صوت المطر يضرب النافذة،
هذا سيء فأنا اكرهُ المطر على الرغم من أن كُلَ الفتيات تقريباً يحببنه لأنهُ يجعلُ الجو رومنسياً للبقاء في المنزل مع الحبيب.

أما أنا فأكرهُ الجو الغائم الذي يرافقُ المطر لكنني أُحبُ اليومَ الذي يأتي بعد ليلةٍ ممطرة
فهو يكونُ صحواً و مشمساً بشكلٍ لطيف مع نسماتِ
هواءٍ خفيفة.

خرجتُ للمطبخ فرأيتُ صديقتي تعدُ القهوة وقد وضعت بعضَ الحساء على المائدة تناولناه ثم خرجنا
ولم ننسى المظلات طبعاً.

لن يرغب الكثير من الناس الخروجَ في جوٍ كهذا
لذا المطعم ليس مزدحماً اليوم.
سينتهي عملي بعد ساعةٍ ونصف من الآن المطرُ
توقفَ منذُ وقتٍ قريب وصديقتي أرادت الذهاب للمنزل مبكراً لأنها تشعرُ ببعض الصداع فبقيتُ وحدي
والمديرُ أيضاً خرجَ منذ دقائق طالباً مني الإغلاق عند
مغادرة آخر الزبائن ولحسن الحظ هم ثلاثة فقط.

لقد أتى مرة أخرى ولكن لا يبدو بخير وكأنه يعاني من وجعٍ ما، جلسَ على أحد الكراسي وبدا عليهِ التعب.
حسناً عليَّ فعلُ شيءٍ ما ذهبتُ لأُحضر له بعضَ الحساءِ الذي حضرهُ الطباخ سابقاً
وضعته على الطاولة وقلت " هذا سيفيدكَ كثيراً أنهيه وسأُحضرُ لك ما تريد"

ذهبتُ وهو لم يقل شيئاً بل بدأ بتناوله وتقريباً قامَ بإكماله.
لقد غادرَ كلُ الزبائن وبقيَ هو فقط.

ذهبتُ لأسأله إن كانَ يريدُ أن يطلبَ شيئاً آخر
ولكنهُ لم يجبني إقتربتُ واضعةً يدي على جبهته
وكانت ساخنةً جداً
إنه يعاني من الحمى  أخبرته أن عليه أن يذهبَ للطبيب وأنني سأُساعدهُ في ذلك لكنهُ رفض
و قالَ إنهُ بخير خارجاً من المطعم
لما يتصرفُ هكذا لقد أردتُ مساعدتهُ فقط.

لم يكن قلبي مطمئناً لذا أسرعتُ بإقفالِ المطعم وخرجتُ ابحثُ عنه
ياإلهي لقد كان مغمياً عليه بجانب المطعم

ركضتُ إليه محاولةً إيقاظهُ ولكن لا جدوى فهو يهذي ببعض الكلمات الغير واضحة ماذا افعلُ الانلا يمكنني اخذهُ للمنزل مشياً نظرتُ حولي ورأيتُ سيارته هذا جيد سأخذه إلى منزله بحثتُ في جيوبه عن المفتاح، وجدته ثم اسندته متجهة للسيارةجعلته يركبها وكان هذا مت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ركضتُ إليه محاولةً إيقاظهُ ولكن لا جدوى فهو يهذي ببعض الكلمات الغير واضحة ماذا افعلُ الان
لا يمكنني اخذهُ للمنزل مشياً نظرتُ حولي ورأيتُ سيارته هذا جيد سأخذه إلى منزله بحثتُ في جيوبه عن المفتاح، وجدته ثم اسندته متجهة للسيارة
جعلته يركبها وكان هذا متعباً جداً
فجسده ضخمٌ وثقيل وانا لستُ بتلك القوة
علي أن اذهب للنادي الرياضي في أسرع وقت.
كان الجوُ مظلماً والشارعُ فارغ تقريباً وضعتُ له حزامَ الأمان وركبتُ في مقعدِ السائق، سألتهُ " أين هو منزلك؟"
ولكن لا جواب كررتُ السؤال مرة أخرى وها هو يهذي
مجدداً ب " لا تتركيني، لا أريد الذهاب" وايضاً قال إسم فتاةٍ ما ولكن ليس بوضوح لابد أنه يعاني من ألم الحب مالذي فعلته له لكي يمرض ويهذي
بإسمها هكذا.

انتي فقط! / مكتملة /حيث تعيش القصص. اكتشف الآن