Ch2 اللقاء الثاني

32 5 9
                                    

يوم آخر وها أنا أعد طعام الفطور بينما صديقتي تحظر الطاولة، أنا أعرف كيف اطبخ ولكن لست بارعة جداً المهم انتهيت ووضعنا الأطباق على الطاولة
كانت بعض البيض المقلي والتوست مع بعض المربى
ولاننسى الشاي وأخيراً القليل من الجبن والزيتون.

تحدثنا عن العمل وان الفتره القادمه سيكون المطعم أكثر ازدحاما بما ان عيد الربيع أصبح قريباً وهذا يعني احتفالات طوال الأسبوع القادم.

انتهينا وغسلنا الأطباق معا ثم غادرنا المنزل وصلنا بعد عشر دقائق فقط.
هذا يعتبر تمرينا صباحيا، كان الحي الذي نسكن فيه جميلاً جداً الأشجار ممتدة على طول الطريق معطيتا منظرا جميلاً له.
لا أعرف لما لكنني تذكرت ذلك الرجل وتمنيت أن اتمشى معه في هذا الطريق أليس هذا رومنسيا....
وأيضا تذكرت ما كتبه لي فعندما كنت أنظف الطاولة
وجدت ورقة كتب عليها (شكراً لقد كان لذيذا جداً احسنتي الاختيار)

جيد ظننت أنها رقم هاتفه، هذه بداية جيده فالكثير من الزبائن الرجال يتركون أرقام هواتفهم لي ولصديقتي كذلك ولكننا نقوم برميها دائماً.

انا وهي نعيش حياة جيدة نعمل، نسهر، نذهب للسينما أحياناً أو للملاهي في عطل نهاية الأسبوع.
نشتري الملابس الأنيقة مع الكعب العالي نرتديها في المنزل أحياناً وأحيانًا نخرج معا نشتري المثلجات نلتقط الصور ونعود للمنزل بعد أن تشتري كل واحدة منا هديه للاخرى.

الآن إنها فترة الغداء لقد دخل المطعم مرة أخرى بعد مرور إسبوع على أول لقاء بيننا، لم أنتبه له
عندما أتى لكن صديقتي بدأت بمناداتي بخفة مع الإشارة إلى الباب هذه الفتاة ستفضحني الا تعرف أنه قد يرى ما تفعله.

حسناً استدرت ورأيته إنه أجمل من المرة الماضية ولا يبدو مستاءا اليوم.
نظرت إلي وقالت
_ لقد أتى رجلك ِ الوسيم اذهبي وخذي طلبه.
مع ابتسامة مشرقه على وجهها، إنها فتاة لطيفة جداً.

حسناً سأذهب هذا ما قلته واتجهت إلى طاولته

_ ماذا تطلب يا سيد؟
_ ابتسم وقال : اطلبي لي على ذوقكِ.
_ نظرت إليه قليلاً ثم قلت : حسناً. وذهبت

لم اناقشه ابدا لأنني لا أريد أن أطيل الحديث معه ويظن أنني مثل بعض الفتيات اللاتي يلاحقنه.

كتبت في دفتري (ستيك لحم مع النبيذ الأحمر)
واعطيتها للطباخ وإنتظرت عندما إنتهى إعداد الطلب
أخذته له وضعته أمامه وغادرت.

كان يبتسم كثيراً وهو يأكله يبدو أنه نال إعجابه،
كما توقعت طباخنا لم يخيب ظني وأحسن صنعه.
مهلاً لقد فتح الورقه التي كتبتها له
وها هو يبتسم مره أخرى ولكن كانت غريبه لي
سأقول لكم ماذا كتبت ( ربما سمعت هذا كثيراً انت وسيم جداً لكن ابتسامتك أجمل وتزيدك وسامة إبتسم هكذا دائماً)

يبدو أنها أعجبته إستدرت وأكملت عملي وهو غادر بعدها بقليل.

.................

لقد أتت مرة أخرى انا اتحدث عن ماري انها فتاة لطيفة وجميلة جداً، والأهم طيبة القلب كيف وقعت في حب شخص مثل مدير مطعمنا هذا لا يزال غريباً
في نظرنا انا وصديقتي
لكن الحب غريب أحياناً.
المهم سعيده انها أتت فهذا يعني أننا سنقفل المطعم
مبكراً اليوم فالمدير يأخذها في موعد دائماً عندما تأتي في وقت كهذا تقريباً انها الخامسة عصراً.

لقد أصبحنا أقرب إليها مؤخراً فهي تأتي لمساعدتنا أحياناً عندما يكون لديها وقت فراغ.
عليه أن يتزوجها قريباً فلن يجد أفضل منها فهي تتحمل مزاجه الحاد وتعرف كيف تسيطر على غضبه
وقد تغير كثيرا بعد معرفتها.

لقد خرجا معا وها نحن نغلق المكان بعد ساعة من ذهابهما، في طريق العودة كنا نتحدث عنهما لقد قمنا بسؤال المدير قبل مدة بدافع الفضول طبعاً ومن أجل الإطمئنان على مستقبلنا معه
إن كان سيتزوجها قريباً أم لا فهما يتواعدان
منذ سنه تقريباً، لكنه قال إنه يريد أن يؤمن كل شيء
يحتاجانه أولاً وبعد ذلك سيتقدم لها.

لا أنكر أننا فرحنا بهذا فهي تنقذنا منه دائماً لا أعرف
كيف تأتي في اللحظة المناسبه عندما يكون غاضباً.

لقد وصلنا للمنزل أكلنا شيئاً خفيفاً ثم استعدينا للنوم.

_ ليلة سعيدة عزيزتي. ( هذه كانت صديقتي)
_ ولكِ أيضاً عزيزتي. ( شكراً لأنكِ معي)

إنتهى الفصل

شكراً لكل من قرأه وباي 👋

لا تنسون ابتسموا دائماً
I purple you 💜

هاذي هي ماري

انتي فقط! / مكتملة /حيث تعيش القصص. اكتشف الآن