Ch 7 لقاءٌ جديد

22 3 3
                                    

مرحبا بالجميع 🤗
راح نرجع للحاضر بهذا الفصل 💜
الفديو فوق لمسلسل العهد ارجو منكم مشاهدته قبل أن تقرأوا هذا الفصل كنت اتابعه لحد موت بهار وبعدين تركته.

يله نبدأ 👇

................

"قمر"كنتُ جالسة على احد الكراسي في الحديقة القريبة من المطعم، أردت الاستراحة قليلاً كان الجو حاراً بعض الشيء ولكن المكان هنا لطيفٌ جداً توجدُ شجرةٌ تُظِلُ المكان وأيضا لا أحد في الحديقة يعني يمكنني الشعور بالهدوء وهذا هو المطلوب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"قمر"
كنتُ جالسة على احد الكراسي في الحديقة القريبة من المطعم، أردت الاستراحة قليلاً كان الجو حاراً بعض الشيء ولكن المكان هنا لطيفٌ جداً توجدُ شجرةٌ تُظِلُ المكان وأيضا لا أحد في الحديقة يعني يمكنني الشعور بالهدوء وهذا هو المطلوب.


لم أشعر به عندما جَلَسَ بجانبي حتى بدأ عِطرُهُ ينتشر بفعل نسمات الهواء، كنت مغمضة عيناي وأنا أفكر (هل هو حقا قريبٌ من هنا..... اجمَلُ شيء فيه عطره)
قُلتُ آخر جملة بصوتٍ منخفض ولكنني فتحتُ عيني عندما تَحدَث
هو - شكراً ولكن ليس عطري فقط هنالك الكثيرُ بعد.

أنا - ( نَظَرتُ إليه يا إلهي إنه يزدادُ وسامةً يوماً بعد يوم أو بعد كل شجارٍ بيننا، ماذا افعلُ معه الآن؟)

هو- ما بكِ هل إختفى صوتكِ من الصدمة؟ ( مع إبتسامة على وجهه)

أنا - اخرجتُ دفتَرَ الطلبيات من جيبي وكَتَبتُ له
( إذهَب من هنا، لا أريد التحدث معك)
ثم اعطيتُه الورقة.

هو - لما تكتبين ألن تتحدثي معي حقاً......
حسناً انا اعتذر عما قلته لكِ ذلك اليوم، لقد كنتُ غاضباً منها وأيضا عندما طلبتي أن نصبح أصدقاء تذكرت طلبها سابقاً هي أرادت أن تكون صديقتي ولكن كنا نستمر بالشجار دائماً بعد أن أصبحنا احباء
.... فهي تعاندني بالكثير من الأشياء تريد أن تكون مستقلة تعمل وتخرج متى ما أرادت......
وتريدني أن لا اتعامل مع أي امرأة أخرى واقطع جميع علاقاتي السابقة
لذا لم أرغب أن تبدأ علاقتنا بصداقة انا آسف.

انا - ( حسناً لقد فاجأني ماقاله ولكن لن اسامحه بتلك السهولة.)
كتبت له على ورقة أخرى
( وماذا تريدني أن أفعل الان؟!)
اخذها ثم نظر إلي بطريقة غريبة بعدما قرأها.

هو - ( إذاً ستلعبين معي دورَ صعبة المنال)

انتي لا تزالين غاضبةً إذاً،  لا بأس لدينا الكثير من الوقت لنتصالح.

قمر- قال هذا ثم أخذ الدفتر من يدي تمدد على الكرسي واضعاً رأسه على حجري مغمضاً عينيه ولم يقل اي شيءٍ بعد ذلك.

تذكرتُ حينما قام ذلك القائد الوسيم بنفس الشيء وقال إنه يعاني من الأرق الذي يمنعه من النوم وأنا قمتُ بنفس ما قمت به حينها.... وضعتُ يدي على رأسه وبدأت اللعب بشعره إلى أن غفى... لقد نام فوراً والآن هذا الرجل نام أيضا هل يعاني من الأرق مثله؟

.....................

لقد مرت نصف ساعة بالفعل وهو لا يزال على وضعه
من الجيد أن لا أحد غيرنا هنا..... ولكن لقد تاخرت
ولا أريد أن يوبخني المدير عندما أعود.

ماذا سأفعل انا وعدت نفسي ان لا اتحَدَث معه مجدداً؟
كيف سأُوقظه الآن... حسنا لقد تأملته بما يكفي وهو نائم نظرتُ إلى ساعتي وقد مرت عشر دقائق أخرى
يكفي لن انتظِرَ أكثر من ذلك خلعت المئزر وطويته على شَكلِ  وسادة وضعتها تحت رأسه وذهبت.

(بعد مدة)

"جان"

بدأتُ أشعر بالانزعاج وهناك صوت شخص يتحدث قربي (أين أنا؟) هذا ما قلته عندما فتحتُ عينيّ،
كُنتُ ممدداً على احد الكراسي في الحديقة سمعت طفلاً يتحَدَثُ معي

الطفل - لماذا تنام هنا سيدي عليك الذهاب إلى المنزل؟!
جان - حسناً أيها الصغير لقد غَفَوت قليلاً لأنني كنت متعباً سأذهب الأن لا تقلق.

الطفل- حسناً. (وذهب)

جان - نهَضتُ أُعَدِلُ سترتي وشعري ثم نظرت حولي رأيت قطعة ملابس مطوية فتحتها إنها المئزر الذي كانت ترتديه.... لقد تَذَكَرت هل غفوت في حجرها؟!

انا لم أُرِد ذلك أردت أن أبدو جذاباً وأُحرِكَ مشاعرها ثم تسامحني.... كيفَ غلبني النعاس؟!
آخِرُ شيءٍ اتذكره عندما شعرت بيدها تتحرك على رأسي لقد شعرت حينها براحةٍ لا توصف وغفوت بعدها.

هل تركتني حقاً من دون أن توقظني يالعامن فتاة أخذت المئزر ونهضت لكنني رأيت ورقة سقطت على الأرض عندما حملت المئزر أخذتها

( لا أُريد أن تقارنني بها فليست كل النساء متشابهات، وأيضا لا أعتقد أنك غفوتَ على حجرها مثل الآن)

- كيف عرفت هذا؟!
فهذه حقاً اول مرةٍ اغفو في حُضنِ احد.
تنهَدتُ بخفة    يبدو بأنها لن تسامحني بسهولة ولكن لماذا اريد ان تسامحني بشدة وكأنها..............
شخصٌ يجب عليَّ أن لا أفقده أبداً.

ذهبتُ إلى سيارتي وانا افكر بطريقة لجعلها تسامحني.

إنتهى الفصل
شنو رأيكم بي؟
إكتبوا بالتعليقات.

لا تنسون 💜I PURPLE YOU💜
👋🤫 بوراهي

انتي فقط! / مكتملة /حيث تعيش القصص. اكتشف الآن