pt 18

3.2K 209 218
                                    

Hello chookiz 🍪

Enjoy

Votes and comments 💙

سؤال من باب الفضول:
سبق حدا من اهلك أو شخص قريب منك اكتشف انو بتقرأ هالنوع من الروايات او مهتم بهالميول 🌚

____

بقي على حالة لفترة متمددا يحدق في السقف و آلام جسده لم تتوقف ابدا بينما يتذكر تفاصيل انتهاكه البارحة و كيف كان كالدمية بين يدي ذلك الوحش

كل ذلك ولَّد الغضب داخله كونه ضعيفا لم يستطع حتى حماية نفسه متظاهرا بالقوة بينما هو العكس من ذلك ؛ فتى رقيق هش ذو جسم أنثوي لا يصلح سوى لافتراسه من طرف الوحوش أمثال ذاك المختل اللعين

تلك هي الأفكار التي كانت تدور داخله و كم رغبة بإنهاء حياته لكنه أجبن من ذلك بكثير

قرر النهوض و تنظيف نفسه فهو لم يعد قادرا على تحمل الشعور بسائل ذلك المسخ داخله و تذكر لمساته القذرة على جسده

استغرقه وقت للنهوض بينما يتكأ على الحائط للتوجه نحو الباب أمامع و قد كان تخمينه صحيحا حيث كان حماما واسعا للغاية و ذلك جعل يونغي ينتبه للتو كون الغرفة التي احتجز فيها لم تشبه تلك الزنزانة القذرة بالإضافة إلى هذا الحمام الفاخر

هل تم نقلي!

ذلك السؤال الذي توارد لذهنه فجاءة لكن إن كان ما يفكر فيه صحيحا فأين جيمين؟ هل هو بخير؟ هل تم نقلهما معا إلى هذا المكان؟

رفع نظره حيث الرشاشة ليفلت الغطاء الذي كان محيطا بجسده سامحا للمياه بتطهيره من القذارة التي افتعلها ذلك المختل بجسده مع ذلك لازال يشعر بجسده ملوثا و مدنسا و مهما استمر في فركه فذلك لن يغير شيئا

لذا استحم بعجلة كونه غير قادر على الوقوف أكثر من ذلك ساحبا منشفة طويلة بعض الشيء ليلفها على جسده واضعا الأصغر على شعره لتجفيفه

اغلق باب الحمام سائرا بشرود نحو السرير وهو يجفف شعره ليجفل في مكانه بعد تمييزه هيئة الجنرال جالسة أمامه تراقبه و تلك اللمعة الغريبة في عينيه سببت قشعريرة للشاحب

"لما توقفت...اقترب"
دعاه الجنرال مربتا على ااسرير قربه

لكن الشاحب بقي متصنما في مكانه دافعا الجنرال ليزفر بقلة صبر مستقيما يخطو اتجاه يونغي الذي أصبح يرتعش قابضا على يديه حتى ابيضت مفاصلها مغمضا عينيه بشدة

ليشعر بجسده يرتفع ليفتحها بخوف متمسكا بالجسد الذي يحمله على كتفه دون أي صعوبة بينما الجنرال مستمتعا بذلك

Sinner | Taegiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن