عزيزتي رفيف، قلبي يهفو إليك وأصبحت أفقد السيطرة عند رؤيتك، خسرت توازني عند رؤية ابتسامتك ولم أستعده بعد، أود الإفصاح عن محبتي ولكنني أخشى غيابك.
تبدين لي كفتاة الشمس عندما تلهو الرياح بين خصلات شعرك ويضيء بلونه الذهبي، أقف مدهوشًا اتأملك بصمت تام كطفل صغير يرى السماء لأول مرة، ربما لم تدركي وجودي لأنني أخشى الاقتراب.
رأيتك منذ يومين تبكين واعتصر الحزن قلبي لم أعلم ما الذي يجب علي فعله، فتعمدت الاقتراب منك ثم افتعلت سقوطًا قد يخجلني لنهاية الدهر ولكنك ابتسمت وهذا يكفيني، حينها أخبرتني بأنني أحمق ويجب أن انتبه أكثر وتحادثنا لأول مرة بأريحية تامة.
ربط الهلع لساني تلك المرة، وقررت أن أداوي ألمك رغمًا عن تفاقم الألم بقلبي ولكن لا بأس كونك ستصبحين سعيدة سيكفي هذا.
اليوم أصبحنا نتحادث وأصبحت أستطيع السير بجانب فتاة الشمس بلا خشية، بل ومراقبة الرياح بهدوء عندما تتحدثين وكان هذا جليًا أن يوقف قلبي، أخبرتني أنك لاحظتي هروب عيناي عندما أتحدث إليك، أتعلمين لماذا ؟
ربما إن ظللت أحدثك ناظرًا لزرقة عينيك سأشعر بأنني أغرق في حبك أكثر وحينها سيطفو حبي وربما ستضيع لذة الفوز بحديث معك للأبد.
رغمًا عن أنني أغرق منذ زمن في حبك.
حبيبتي فتاة الشمس أتمنى أن أستطيع إرسال هذا يومًا ما وأن لا يدرج ضمن الرسائل التي لم ترسل.
