عزيزتي سارة، لا أعلم ما الذي يمكن أن يكون معبرًا عن أسفي في رسالتي هذه المرة، لقد تجرعنا المرارة سويًا وكنا كما الأخوة وأمضينا الكثير من اللحظات معًا.
يؤسفني أننا الآن نبني في الأسوار والحواجز بيننا بدلًا من أن نغرق سويًا ونحترق بنيران الألم معًا، أعلم أن الكلمات لن تكفي لأعبر لك عن عمق أسفي وبكم أنني كنت مخطئة في حقك.
عبرت بداخلي ذكرى اليوم الأول الذي تقابلنا فيه عندما تناثرت أغراضنا واختلط هذا بضحكاتنا ومن هنا بدأت صداقتنا .. التي مع كل أسف انتهت
بنفس تلك الصدمة القاسية.
لقد اخطئت وأعلم هذا ويقهرني هذا ألمًا أننا اليوم كالغرباء.
أتعلمين ؟ لقد أصبحت غريبة بداخلي أيضًا.
يا رفيقتي ورفيقة قلبي أتمنى أن تغمر السعادة روحك وأن تظل الابتسامة تنير وجهك الأجمل، دمتِ بخير ودمتِ داخل قلبي مهما حدث بيننا.
