يشيب الوقت وينقضي بتباطؤ، وتحترق معه أعصابي وتساورني الأسئلة، ترى هل سينقشع الهم ؟تتلهف الأيام لتسير وسط فوضى الأسابيع الغارقة في غياهب النسيان وتغرقني الأسئلة، ما الذي سيحدث لو تلبد الهم ؟
تغرق الثوان داخل بحر الزمن وتنشد عكازًا لينقذها كما أنشده أنا، وتغشاني الأجوبة، هناك قنبلة سعيدة.
تطارد العقارب بعضها وتهرول الدقائق ولكنني أشعر بالدقيقة تمضي كمليون عام، ترى هل ستدمرني القنبلة ؟
تغمرني الأفكار وتحثني على إختيار الأسهل حيث لا مجازفة ولا قنابل لتنفجر، ويناديني فضول السائلين.
أقف حائرة، تائهة في منتصف طريق واعر، تملأني الشكوك، تكسوني المخاوف، وتحكمني خطوة واحدة، للأمام حيث لا عودة، أو للخلف حيث يصادقني الفزع.
يوجس قلبي الخيفة مما خلف هذه الجدران، ويوجس عقلي الفضول إن اخترت العودة.
يشيب الوقت وينقضي بتباطؤ، وتحترق معه أعصابي وتساورني الأسئلة، ترى هل سأخطو للأمام ؟
بدون وجل ربما سأختار تلك القنبلة.