I

145 30 88
                                    

𝐃𝐀𝐈𝐋𝐘 𝐑𝐄𝐌𝐈𝐍𝐃𝐄𝐑: 𝐢𝐭'𝐬 𝐨𝐤𝐚𝐲 𝐢𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐲𝐨𝐮 𝐝𝐢𝐝 𝐭𝐨𝐝𝐚𝐲 𝐰𝐚𝐬 𝐛𝐫𝐞𝐚𝐭𝐡𝐞

-

الصباح الباكر.. دائمًا ما يكون ساكنًا بمدينتنا الهادئة هولمز تشابل، ممددة أنا وأسبح بنوم عميق حتى شعرت، وكأنني أسقط في الهاوية، لأنتفض من نومي جالستًا على الفراش بدقات قلبٍ سريعة تكاد تسمع صوتها أمي بالغرفة المجاورة.

لطالما أردت النوم بأريحيه، لكن أنا على هذا الحال منذ شهر تقريبًا، أسبح بالنوم وأنتفض حين أشعر أنني أسقط، ويتكرر الأمر حتى سئمتُ منه.

علي الأقل فأنا بغُرفتي وهذا أكثر شيء مريح بالأمر، هي ذات طابع كلاسيكي قليلًا لون الأثاث ذهبي الفراش والخزانة والسراحه والكومود، علي بُعد قليلٌ يوجد أريكه وكُرسيان بذات اللون بينما الحوائط مطلية بالأسود، يكسو عليها رسوماتي.

أحضرت كوب القهوة خاصتي بعدما أستحممت، وفعلت الروتين الصباحي للأستعداد للجامعة، ف أنا مارلين سواريز طالبة بكلية الأثار، قسم يوناني وروماني بالسنة الثانية وعمري 19 عامًا.

جلست بغرفتي أجهز حقيبتي ملف الأبحاث وضعتها، دفتر وبعض الأقلام .. تم، ملمع الشفاة، الدفتر الخاص بموقع الجامعة التدريسي، ف أنا أيضًا من ضمن هيئة الطلاب المتفوقين لدينا موقع ننشر به الأبحاث يراسلوننا الطلاب الذين بحاجة للمساعدة بالدراسة وهكذا .. جيد كل شيء وضعته بالفعل.

أرتشفت أخر رشفة من كوب القهوة، لأخرج من المنزل سريعًا، ولكن بحذر دون أن أيقظ أحد، جيد أن غُرفتي بالأسفل بينما غُرفهم بالطابق الأعلي، ف أنا أذهب مبكرًا جدًا عن العادي إنها الخامسة والنصف صباحًا، لكن لا بأس أحب السير بهذا التوقيت حتى جامعتي.

بعد دقائق قليلة من السير، نظرت لمبني الكُلية لأبتسم وأدخل، دائمًا كانت اهتماماتي التاريخ خاصتًا الأغريقي والروماني، لذلك كانت كُلية الأثار المناسبة لي.

"مارلين أين أنتِ؟ بحثت عنكِ كثيرًا أمس ولَمْ أجدك هل تغيبتي؟" قال لوي الذي لا أعلم من أين أتي.

"أجل تغيبت أمس، كان الأمس أسوأ من كل يوم، حتى أسوأ من اليوم" أجبت بهدوء بينما أسير بجانبه.

"لمَ لا تذهبين لطبيب؟ وهل يُعقل كل يوم أن تحلمين أنك تسقُطين من فوق جبل الأوليمب، ثم تستيقظين فزعه؟ بالمناسبة أين نظارتك الطبية؟"

"الأمر ليس مهمًا لهذه الدرجة لوي، لا بأس مجرد حُلم.. " بحثت عن نظارتي بالحقيبة لأتأفف "لابد أنني نسيتها، كما أنني نسيتُ العدسات اللاصقه أيضًا.. تبًا لعقلي" تنهدت لأجد نفسي بداخل مطعم الجامعة لأجلس، ثم سحب لوي كرسي بجانبي وجلس.

"لا بأس يمكنكِ إستعارة نظارتي عندما تحتاجين تعلمين، تقريباً نتشارك ذات القياس،  دعينا نتحدث بالمهم" قال بهدوء بينما يفتح الحاسوب ويعبث به.. هه بالطبع سيضع فوق رأسي طلابًا جُدد أو بحثٍ ما .. فـهو أيضًا في الهيئة الطلابية معي.

𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐭𝐨𝐫𝐲 𝐎𝐟 𝐀𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐔𝐬 متوقفه مؤقتًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن