IV

63 23 64
                                    

𝐃𝐀𝐈𝐋𝐘 𝐑𝐄𝐌𝐈𝐍𝐃𝐄𝐑: 𝐰𝐞 𝐚𝐥𝐥 𝐟𝐚𝐥𝐥 𝐝𝐨𝐰𝐧,𝐭𝐡𝐞 𝐪𝐮𝐞𝐬𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐢𝐬 𝐰𝐡𝐨 𝐠𝐞𝐭𝐬 𝐛𝐚𝐜𝐤 𝐮𝐩.

-

"مارلين منذ أيام لم تخرجي من غرفتك سوىٰ للجامعة..إلى أين؟" قالت أمي بصوتٍ مرتفع حين حاولت الخروج من المنزل بهدوء كعادتي.

"آسفة أمي فقط تعلمين الدراسة تأخذ وقتي" التفتُ لها ببسمة بسيطه لتهمهم ثم أعطتني بعض الحلوى وكوب عصير الأناناس المفضل لدي لأقبل خدها بخفه وخرجت من المنزل لم يكُن لوي موجودًا ولا رغبة لي في السير لكنني سأفعل على أي حال لن أستقل سيارة أجرة بالمساء هكذا سيشعرني الأمر بالخمول،

بدأت أسير بينما النسمات تداعب خصلات شعري لتشعرني بقليل من الحرية بعد فترة دامت لشهر ونصف تقريبًا حياتي لا تتغير، أحلام مفزعة، شعور بسقوطي يوميًا يوقظني من عز نومي،

لأكون صريحة كان أمس يومًا لطيفًا مع هارولد أيضًا لم يكن سيئًا متطفلًا كما توقعت عند أول لقاء.. علي النقيض تمامًا لقد كان ودودًا لكن الحق يُقال هو رديء في تعريف نفسه يبدو محبًا لذاته كثيرًا لذا لم أرد التحدث معه كثيرًا،

ليس وكأنني ذهبت للجامعة، بل اليوم عطلة لكن عادةً أقضيه مع لوي،

رنين هاتفي اِزداد لأرفع الهاتف وأنظر للرسائل التي تأتي واحدة تلو الأخرىٰ،


"

مرحبًا"

"هل تودين الخروج في نزهة؟"
"أعني يمكننا الدراسة أيضًا"
"بالطبع ستوافقين انا وسيم لا أستحق الرفض"

كانت هذه الرسائل من هارولد،
آه مُتعالِ أنت بالطبع وسيم لكن من أحمق يطلب من أحد عرفه لبضعة ساعات الخروج في نزهة هكذا!

يبدو أنني سأتجاهل خططنا لليوم دُبتي المحشوة لوي،

نقرت علي لوحة مفاتيح هاتفي مُرسلة "أين أيها الوسيم؟" لـھاري بينما جلست على أحد مقاعد الطريق أنظر إلي الفراغ أحاول ألا افكر ولكن عذرًا عقل من يكُف عن التفكير؟ إن عقلي يدور حول ذاته لمحاولة قتلي بالتفكير فقط.

آاه ها أنا أفكر بكثرة تفكير عقلي.. جميل.

رفعت نظري للسماء ليأخذ نظري تلك الذبابات المضيئة كما سميتُها منذ طفولتي لذا وفي السابعة مساءً جلست أحسب كم نجمة بالسماء كما لو أنني أراهم لأول مره،

قاطع تأملي صوت رساله لأقرأها
"فقط إلتفتِ للخلف"

تعجبت لأنظر خلفي وأجد هاري واقفًا علي بُعد قريبٍ مني لأبتسم وأنهض مقتربة لحيثُ يقف بهدوء،

𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐭𝐨𝐫𝐲 𝐎𝐟 𝐀𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐔𝐬 متوقفه مؤقتًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن