السطُر السابِع

1K 90 33
                                    



لم أعتد على هذا بعدّ
ذلك الغزلُ الذي كان يُلقيهِ فوق مسمعيِ كُل دقيقةً
وأحياناً هو لا يفعلُ فأشتاقُ

وأكتشفُ بأن أفعالهُ تتركُ أثر ما بي، بحيثُ أنني أشتاقُ لو غابت عني لحظةً.... وأشتاقُ لهُ أكثر حقاً

ذلك اليوم، لقد كان يمتلِكُ إجتماعً مهماً في سِيوول وطلب مني الذهاب معهُ في رحلةً ليومان تقريباً ووافقةُ، كان من الرائع تجربةّ المُختلفِ معهُ

لأنهُ كان بطريقةً ما... يُضيفُ شيئآ ما فيها
سواء كان من خلال سردهِ للأحداثِ، أو إبتسامتهِ عندما ينتابهُ كلامً ما.... فأرى السعادةً فيهِ وكأني عندما أخرجُ من عمليةً بنجاحً

إنهُ نفس شعور الفرحةِ، ولكن أسبابهُ تختلفُ
وعندما ذهبنا
كُل واحدً منا كان يرتدي شيئاً مختلفً عن عادتهِ

ولكِنهُ كان... وكيف أصيفهُ؟؟ بديعاً؟ خلابً؟
لقد كان يرتدي بذلةً رماديةً مع تصفيف شعرهِ الذي قد إزداد طولهُ عن سابِق؛ وتلك النظرة الحادةِ على بُندُقيتاهُ أو يدهُ التي قد أخدت مكانها في جيب بِنطالهِ....

أو إبتسامتهِ جانبةِ عندما يتحدثُ؟؟ ومتى كُنت أُذقِقُ في مثل هذا الحديثِ!! لا شك بأني قد أُصبتُ بداء ما... كما تعلمون

وعِندما لاحظ تأمُلي المُستمر لهُ، ساق قدمهُ إلى
وأنا فقط إكتشفتُ بأن طريق كان طويلً وخانقً سارقً الأنفاسِ معهُ

ووقفّ أماميِ
ولكن رائِحتهُ قد أغرقةً حواسي وأغمستهُ
"إذا أراك تسرِقُ نظراتً؟؟"  لقد كان يتمتعُ بحسً غالي من الجرأه ، ولكني لم أكن أقل منهُ في ذلِك "نعم من الذي يرى تُحفةً كهذهِ ولا يتأملُها؟ إنها مضيعةً للوقتِ إذا لم يفعلُ!!"

وهو ضحك بشدةً ،وانا إبتسمتُ على هذا
حسناً أنا سعيد بشكل ما الآن

"إنني مُتوتر حقاً! "
ووقف بجانبي نُراقِب كالعادةِ، رُبما ما جذبني إليهِ هو إحترامهِ لهذا... الصمتّ اللذيذ في حُرمةِ جمال،" انت رائِع وتُبلي حسناً! "

هو ربثً على كتفي، وعُدنا في سباقِنا في تأمُل حتى قطعهُ فتاةً ما تتحدثُ معهُ... لقد كان الحديثُ مُمل بنسبةِ لي وقاطعً سلاميِ

"هل هو صديقُك؟؟"
وكرهتُ هذا نوعاً ما، لقد إعتدنا على عدم تسميةِ ما بيننا ووضعهِ تحت مُسمياةً فارغةً، وهو فقط إبتسم وقال لها شيئآ ما حرك قلبي وسرق أنفاسي "إنهُ شيئآ لا يوجدُ لهُ مُسمى غير أن قلبي مُتيمً بهِ!"

الفتاةُ قد إبتسمتُ، "أنت مُصابً بهِ أليس كذلك كيم؟؟! "

هو ضحك ووافقها، وتمنت لنا حياةً زهيدةً وذهبتً
وهو وقف ضاحكً على سكوني، "تنفس والا سوف تموت!!" وغادر، لوهلةً لو لم يذهب لكنتُ حقاً سأموت

إنهُ يُجيد لعب بأعصابي حقاً

في ذلك اليوم، ومهما كانت الايام التي تمضي معهُ
لم تكن تضمي كالمُعتاد
أردت دائمآ إحتضان الغيوم أقرب إلي

"أريد أن أعيش على غيوم! هل هذا لا بأس بهِ؟؟!"
مُستلقيان نحتضنُ النجوم بأعيُنِنا
كان يضحكُ قليلاً قائلاً بأنهُ راغبً في ذلك أيضاً

"ولكن هناك بعض المشاعر التي تغزُونا.... قد تجعلُنا نعيشُ فوق الغيومِ بسبّبِها!"

"أنت شخصاً مُهم لذي جداً إنني لا أكون بخير معكٌ أعتقد بأن هذا ما أستطيع قولهُ لأُعبر عما أشعِرُ!!" هو إبتسم، وبدء يتأملُ الغيوم مجدداً

لم يرد عليِ، وانا لم أتحدث بعدها
إنها فقط مضيعة للمشاعر من خلال الحديث
لا اريد ان أضعها في كلمات بسيطةً
ولكني أريد أن أُخرجها

لهذا انا أصبحتُ بطريقةً ما فوقهُ ،أغرِسُ الحُب في شفتاهُ
وهكذا مضت تلك الليلةِ، مع سُكر والعسلّ

كيم لم يكنُ كغيرهِ ، رُبما من خلال عيناي فقط في البدايةِ ولمن مع مرور الوقتٍ كان الأمر من حولي

سارحً كعادةِ التي أصبحت صديقتهُ في هذهِ الآيامِ، وكأن يومهُ سوف يعيبهُ شيئاً إذا لم يفعلُ، أنامل قد لوحت أمام  معالمِ وجههِ البديعِ ، "أُناديك منذُ فترةً إلى أين سفر؟؟!"

إتخد الغُرابي مجلسهُ بجانِب البُندقي ، كانت الموسيقى تُفجر الصدى مُكسرت صمت المُندثِر في الارجاء، سامحةً للضجيج بأن يتلمس المكان كـ جسدً عارً

وماكان ذلك الجسد سواء الذي إتخد وسط الغُرفةِ مضجعهُ "لا رغبة لي في فعل شيئ، وكأني أغوصُ بعُمقً في طينّ وما لذي سواء أختناقً عجيبً بي!"

هو نظر إلي..

"كيف لتلك العيناي السّودويتانِ أن تكون بهذا الشحرِ والجمالِ، واللمعةِ كـ مجرةً ضائعةً في عيناكّ ، وكأن لحظة الأولى تتكرر دائماً بإندهاشً جديد!"

"كما تعلم، يجبُ أن تكون هناك لحظةً أولى تقول فيها لنفسكّ 'إنها اللحظةُ!!' حيثُ يخفِقُ خافِقُك بشكل مجنونً ولكِنها بالعادةِ لحظاتً عابرةً.... من شأنِها أن تُبهرك للحظةِ الأولى فقطّ! "

جونقكوك كان مُحتارً لهذا الحوار، عن أي لحظةً هو يتحدث،" ولكن أتعلمُ ، أنا أيقِنُ أنا ما بيننا قد تجاوز المُسمياةِ ولا تكفي كلماتً الحُب لوصفهِ، ولن يُقديهِ إطارً ما لأني لا زلتُ أرغب معك بأن أعيش وكأني سأموت من خلال حُبكّ فقط!! "

" الا تخافُ من توقف نهر الحُب وأن ينشُف؟؟!"

"بل أخافُ من أن يختلط علي الأمر، وأخافُ الا أعود أنا!! "

" اتمنى أن أبقى مألوفاً مرغوبً لك، اتمنى ان يبقى هذا سرمديلً مثلما أتعثرُ بك دائماً"






______

مرحبا

كيف كان بارت

اتمنى أن البارت عجبكم👈👉

مو بذاك الزود سو سامحوني🦋

أي إستفسار؟؟

شكراً لقرائتكُم💙.

 كَاتِبً ' TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن