توقفت السُفن عن الإبحار، وتوقفت الطُرق عن جمعِنا
لقد إنشغلنا في حياتِنا، مُتناسين الأهم هُنا...وعزيزي بعد ذلِك، أعتقدُ بأني فهِمّتُ!! بأننا مُختلفِين بشكل ما وبشكل أخر... وأننا فقط مُتعبين مما نشعِرُ بهِ ، وكلانا ساخرين!! ولكِنكَ دائمآ المُبتسم.... وبعد ذلك اليوم نحنُ لم نتحدث كثيراً!! ولّكِننا عُدنا غريبين بعد أن كٌنا أقرب شخصين..
وهذا لم يطل حقاً، لأن هُناك شيئآ ما يجذِبُنا
لقد كُنتُ أكتِبُ كثيرآ ليوم على غير العادةِ؛ إنتابتني موجةُ سعادةً بينما أكتِبُ الألم بِدم باردً ، لم نلتقي منذُ إسبوعاً وهذا كان حانِقً
ولكِنك قُلت بأنك تُريد فترة راحةً ، مما تشعِرُ بهِ وبعد إسبوع أخر سِقةُ قدامي إلى المشفى، لأُخبرك بأن كِتابي سوف يُفرجُ عنهُ ؛ لقد كُنت أنا سعيداً
لهذا توجهةُ إليكّ...
ولكنك لم تكن في موقفً لمُشاركةِ هذا، عرفةُ لماذا سيتم نقلُك، إنهُ والِدُك... أنت أردت أسرع طريقةً للمُغادرةِ؛ ولكن الأمر ليس سهلاً لهذا أنت أتيت إلى بُوسان لتخطي ذلك الألم... ولكنهُ لحِق بِك
عندما دخلتُ ،وجدتُهُ يصرِخُ بِك عالياً... كلام كان حاذقً مُرً يُذيبُ الصُلب ،ولكِنكَ كُنت أصلب مِنهُ واقفً شامخً لا تهِزُك شعرةً مما يقول
يبدو وكأن الكلام يخرِجُ من أُذنك إلى الأُخرى، وأنت لا تهتمُ أبداً؛ أعجبني هذا حقاً ولكن أباك قد ثار عليك وضربك مرةً، وثانيةً وعندها لمحتُ ملامح الألم تظهرُ إلى السطح متسربةً من قناع القسوةِ
فخِفتُ أن تتزعز صورتُك أمامهُ لتبدُو ضعيفً ركضةُ وأمسكتُ يدهُ مُخبرً إياهُ بالتوقف
"ومن أنت أيضآ!!! شخصاً اخر يُضاجعهُ؟؟!!"
أنا غضبتُ ، ولكني حافظةُ على رثابتي"إعذرني يا سيد!! إن هذا مشفى ولهُ قوانين تُحترم؛ وأنا لستُ شخصاً يُضاجعهُ!! إذا لم تكن على علمًا بالحُب إذا رجاءً لا تتكلم...أنا صديقهُ!!"
وكرهةُ هذا ، أن أضعُنا تحت مُسمى ما ولكني إطررتُ إلى هذا... فأنزل الرجلُ يدهُ وهندم ملابِسهُ ووقفتُ أمامهُ حتى لا يفعل شيئآ أخر
" شاذ ساقط!!!"
وغادر.... وقد رمى قُنبلةً بكلاماً أحدثت دماراً فوق دمار الي بهِ، سمعتُ ضحِكاتهُ خلفي فإلتفتُ... لقد كان يسخرُ منهُ وكان من الواضِحِ بأنهُ قد نال ما يكفيهِ حتى شبِع"إذا لماذا أنجبتَني؟!" عزيزي أنت كُنت مُخيفً... عيناك المُشعةِ أظلمت فجأةً... وتجمدَ كياني عندما حطت عيِناك علي، وأنت فقط نظرت لي بعيناك الخاليةِ وتنهدت.. أي نعم!! أنت تُحاول التظاهر بأن لاشيئ من هذا مهماً حقاً
أنت تقرأ
كَاتِبً ' TK
Romanceمُكتملةً. ولَم أسّتطِع أن أحتضِنُك وأهجِرُك بجرةً من الحِبرِ ؛ ولمّ أتمكنُ من حُبك وكُرهِك من خلال أحروفً أنقِشُها بأناملي ،لم أكُن كغيري من الكُتابِ ، فَلم أسّتطِعُ أن أُُحِييِكَ وأن أقتُلٍك على ورقً ، بِقلمِي