*البارت الثامن*
*رواية : " التعويذة الغريبة "*
ريكو : ( ينظر لهم جميعاً بتلك النظرة المشمئزة ) .... ظننت أني سأتلقى خبر موتك أو قتلك ؟! .... ما هذا ؟ ... تم استدعائي على شيء فارغ ... ( يستدير ويتحرك ) ... سأذهب ....
*الجزء الأول*
- لا تتجرأ على فعل ذلك حتى ... لتتوقف عن أفعالك الصبيانية ... أنها تجعلني أتقيأ .... ريكو إني أكلمك ! .... كما أن كل ما تفعله مخالفة وأن علم الزعيم ربما يغضب عليك ويعاقبك .... ( توقف أمام ريكو ) ....
ريكو : ( ينظر لها ثم بعد ذلك يشيح نظره للجهة الأخرى ) .... أنا من أريد التقيؤ .... لا أهتم ... أفعلي ما يريحك ! ... وأنا سأفعل ما يريحني ... وأن علم الزعيم حينها سأتقبل جميع العواقب حتى وأن كان العقاب قطع رأسي ... هل فهمتي ؟! ....
- ( تطبق أسنانها بقوة وقد اشتعلت من الداخل تبقى فقط خروج الدخان من رأسها ) ..... اللعنة ! .... لما تفعل كل هذا ؟ .... هل أنت غبي أم ماذا ؟ ... ولأجل من تفعل هذا ! .... ومن السبب لفعلك هذا ! ... أريدك أن تجيب على جميع الأسئلة ؟ حالاً .... ( تصرخ ) ....
ريكو : ( يدفعها بيده ثم بعد ذلك يتحرك ) .... لا طاقة لي حتى أجيب على هذه الأسئلة حقاً ولا دخل لك ... يبدو أنه ما زلتي بطيئة الفهم ... آيكا ...
آيكا : ( تمسك ريكو من يده ) ... لن تجيب إذاً ... سوف أرغمك على الإجابة ... ريكو أتسمعني ... سأستخدم العنف عليك ...
ريكو : هذا ما تجيديه فقط ... ( يسحب يده بقوة ويتحرك ) ... وداعاً سأذهب ... لا تزعجوني ...
*يغادر*
- ااااا .... تلك الملامح التي على وجهه رائعة حقاً ... كأنه مجرم سفاح يكره آيكا جداً ... آيكا فقط .... أريد أن أصبح مثله ... أريد أن أنافس ريكو ... أنه سريع وجميل وقوي وذكي وكل شيء يكون ممتاز فيه ... حتى أنه يكره آيكا بشكل مثالي ..
- تنافسه بماذا ؟! ... بكره آيكا أم بالأشياء الأخرى ؟! ... ( ينظر لآيكا بنظرات بمعنى نعم أنا أقصد هذا ) ....
آيكا : لتخرسا أنتما الاثنان ... هذا ليس الوقت المناسب لتتحدثا عن كرهي أم لا ! .... وعن هذه الأشياء التافهة ! .... هل ما يفعله ريكو الآن لا تهتموا به ... بجدية ؟! ... ( صراخ ) ....
- اااااممممم .... ااااايييييتتتتوووووو ..... أنا لا أهتم حقاً ... لا أعلم لما أنتي غاضبة ... يبدو أن الزعيم يعلم بكل شيء لكن هو متغاضي الآن ؟ وينتظر الوقت المناسب ... لذا أنتي انتظري فقط ... والزعيم من سيقرر ... ( يعدل ملابسه ) ... هاروكي ... هل تتفق معي ؟! ....
هاروكي : ( ينظر لآيكا ) .... أتفق معك دائماً وفي كل وقت ... كوني ... ( يحرك تلك العصا الكبيرة ويضعها لكي تطوف بالجو ثم يصعد عليها ويتمدد ) .....
أنت تقرأ
" التعويذة الغريبة "
Ficção Geral*رواية : " التعويذة الغريبة "* القصة : تحكي الرواية عن قصة فتاة كانت تعيش في منزل جدتها لمدة عامين فقط وبعد ذلك عادت لمنزلها ... وهي تبلغ من العمر 17 سنة حالياً .... لكن بطلتنا لم تعتاد على المنزل بعد ... وأخاها الأصغر بالنسبة لها مشكلة فهي لا تحبه...
