*البارت الحادي عشر*
*رواية : " التعويذة الغريبة "*
*لا .... لا أعلم لما كنت أبتعد عن هذا المكان الجميل ! ... أشعر بالحب ، والحنان ، أشعر بأني أريد أن أبكي بدون أن أتوقف حتى يخرج كل ما في قلبي ! ... يااااه تمنيت هذا ؟ ... والآن لا أستطيع أن أوقف تلك الشلالات من عيني ! ... بكيت بذلك الصوت العالي الذي جعل أبي يخرج من غرفته ! ... كذلك تارو خرج وكان خائفاً ! ... لم يكن صوتي لوحدي .. فصوت أمي كان أعلى بالبكاء ... لم نستطع التوقف في تلك اللحظة ... الشعور جميل لا يوصف ...*
*الجزء الأول*
*تقفل الباب*
*تتنهد*
" تغمض يوكي عيناها ... الغرفة معتمة ... تتنفس .. تفتح عيناها وتنظر للرياح التي تحاول الدخول من النافذة لكنها مغلقة ! ... تتحرك وتذهب إلى أمام النافذة وتفتح النافذة ليدخل الرياح ويداعب شعرها و تتساقط دموع يوكي مرة أخرى ... أنها تشعر بالفرح الشديد ... تقرر يوكي بأنها سوف تنام .. فهذا أفضل لها .. فهي متعبة جداً ... اليوم كان طويلاً وممتع ومملوء بالصدمات والمفاجأة وغير ذلك "
*بعد مرور ساعة*
يوكي : اااااااه ... لماذا لا أنام ؟!؟! ಥ‿ಥ .... ااااا ؟!؟! أشعر بأن هناك شيء ناقص ؟! .... امممممم ما هو ؟! ما هو ؟! .... اء ... ؟! ... ها أنت ....
*هناك شخص يقف بجانب السرير يحمل العصا بطريقة ظريفة ينظر ليوكي بطريقة غريبة ومضحكة كأنه سيبكي .... لكنه بنفس الوقت سينفجر من الغضب !*
يوكي : لما ... لما أنت مرعب ومضحك بنفس الوقت ؟! ....
*ريكو*
ريكو : ....... ( يستمر بالنظر ) ....
يوكي : لما لا تتحدث ؟! ... (눈‸눈) ...
*بعد دقائق يقرر ريكو أنه سوف يتكلم*
ريكو : هذا ليس عدلاً .... يوكي .... أتفهمي هذا ؟! ...
يوكي : أجل فهمت أنه ليس عدلاً ! .. لكن ما هو بالضبط ؟! ... (*_*)
ريكو : ااااااا .... لا تقوليها بهذه الطريقة أنه مؤلم أكثر ... ( صراخ ) ...
يوكي : ( عن ماذا يتحدث ؟! .... كلام داخل نفسها ) .... حسناً لن أتحدث تفضل وأشرح لي ! ... (*_*) ....
ريكو : ههههمممممم ... لا فائدة ... ( يتحرك ) ... أخبريني بأن أغادر فقط ... فأنا غاضب جداً .... ( يخفض صوته ) ... أرجوك أخبريني بأن أغادر ... يوكي ... هيا .... (╥﹏╥)
يوكي : (눈‸눈) ... لن أفعل ... ( منزعجه ) ...
ريكو : (╥﹏╥) ... لماذا ؟! يوكي .. أرجوك ! ...
أنت تقرأ
" التعويذة الغريبة "
Fiksi Umum*رواية : " التعويذة الغريبة "* القصة : تحكي الرواية عن قصة فتاة كانت تعيش في منزل جدتها لمدة عامين فقط وبعد ذلك عادت لمنزلها ... وهي تبلغ من العمر 17 سنة حالياً .... لكن بطلتنا لم تعتاد على المنزل بعد ... وأخاها الأصغر بالنسبة لها مشكلة فهي لا تحبه...
