في الصباح تشرق الشمس و تدخل الى الغرفة و تحديدا على السرير الذي ترقد عليه فتاة اقل ما يقال عنها ملاك تفتح عيناها و تنهض ببطئ و تضع قدميها الصغيرتان على الأرض و تبدأ السير بحذر تدخل الى الحمام تفعل روتينها اليومي مع معاناة كبيرة لأنها لا ترى خرجت و ارتدت زيها المدرسي صحيح انها عمياء لكنها تدرس و سرحت شعرها خرجت من غرفتها او نقول مخزن فهي صغيرة جدا بدأت بالنزول على الدرج ببطئ و هي تسمع صوت ضحكات والديها و اختها فجأه اختفت الأصوات انهم هكذا كل يوم عندما يرونها يتوقفون عن الكلام و الضحك لكنها لم تعتاد و ما زالت تشعر بالحزن و تريد البكاء خرجت من المنزل من دون افطار لأننا معاقبة منذ الأمس لم يسمح لها والدها بتناول العشاء و لا الأفطار لأن اختها قامت بكسر هاتف والدها عن قصد و اتهمتها بذلك و قد تلقت صفعه من والدها فضلا عن حرمانها من الطعام وصلت الى المدرسة و دخلت فبدأت بسماع الكلمات الجارحة كالعادة و هي بالكاد تحارب نفسها حتى لا تبكي دخلت الى فصلها و جلست في مقعدها و فجأة وقفت امامها ثلاث فتيات دائما يتنمرن عليها تقدمت احداهن و قامت بسحب حقيبة ايلا و بدأت بتمريرها بينهم فقالت واحدة منهم
1:"هيا تعالي و خذيها لماذا انتي جالسة هكذا"
فتاة 2:"اجل تعالي هيا ثم قالت اوه لقد نسيت انتي عمياء" و بدأوا بالضحك عليها عندها دخلت المعلمة فجلس الجميع في اماكنهم
المعلمة:"مرحبا انا المعلمة الجديدة و ادعى سويونغ اتمنى ان نقضي سنة جيدة معا اليوم لن نأخذ درس سأتعرف عليكم بدأ الطلاب بالتعريف عن أنفسهم حتى وصل الدور الى ايلا التي لم تكن تعرف ان الدور قد وصل اليها استغربت سويونغ من عدم تعريف ايلا عن نفسها
سويونغ:"لماذا لا تعرفين عن نفسك"
فقال احدهم:"انها عمياء لذا لا تعرف اين وصل الدور" ضحك الطلاب عليها
سويونغ بصراخ:"هدوء" توقف الطلاب عن الضحك و اقتربت سويونغ من اي لا و بدأت تنظر اليها و هي تفكر هل حقا هذا الملاك لا يرى و قد لاحظت سويونغ عيون ايلا التي اصبحت حمراء لأنها كانت تحبس دموعها حتى لا تبكي
سويونغ:"ما هو اسمكي يا صغيرتي"
ايلا بخجل لأن هذه المرة الأولى التي يناديها احدهم بصغيرتي:"اسمي ايلا"
سزيونغ:"اسم جميل مثل صاحبته" خجلت ايلا كثيرا و احمرت وجنتيها فبدأت سويونغ بالنحيب داخلها من لطافة ايلا بالكاد سيطرت على نفسها حتى لا تنقض عليها و تقبلها لأنها بدت لطيفة جدا
سويونغ:"حسنا ايلا بعد انتهاء الحصة ستأتين معي الى مكتبي"
ايلا:"حاضر" مرت دقائق حتى رن الجرس معلنا عن انتهاء الحصة بدأ الطلاب بالخروج و تقدمت سويونغ من ايلا
سويونغ:"هيا بنا لنذهب"
ايلا:"حسنا"
أمسكت سويونغ يد ايلا و بدأت بالسير نحو مكتبها و لم تهتم لنظرات الطلاب وصلت و فتحت الباب ادخلت ايلا و اغلقته و اجلستها على الأريكة التي كانت في المكتب و جلست بجانبها
سويونغ:"هل يمكنني ان اسألكي"
ايلا بتوتر:"ن نعم"
سويونغ:"لماذا خجلتي عندما قلت لكي صغيرتي"
ايلا بسعادة:"لأنكي اول من ناداني صغيرتي" كانت تتكلم بحماس حتى احست على نفسها و وضعت يدها على فمها
