part 6

43.4K 85 65
                                    

نكمل
كريستال:"ماذا تفعلين هنا يا قبيحة ألم نطردكي ألم تموتي" أزداد بكاء ايلا و اصبح مرتفعا أسرعت سوزي لأخبار بيكهيون و الشباب الذين كانوا يجلسون في المقهى دخلت و اتجهت لهم وقفت حتى تأخذ أنفاسها

سوزي بتعب:"أ..أن ايلا"
بيكهيون بقلق:"ما بها ايلا هل هي بخير"
سوزي:"لقد رأتها اختها و هي تتحدث معها الأن بكلام جارح و ايلا تبكي"
بيكهيون بصراخ:"ماذا" خرج من المقهى و بدأ بالركض و الشباب خلفه وجد الناس واقفون ينظرون دخل بينهم وجد ايلا جالسة على الأرض تبكي بهسترية

نعود إلى الفتيات بعد ذهاب سوزي

كريستال:"يا أيتها العاهرة لقد سألتكِ لماذا انتي هنا"
سويونغ:"يا احترمِ نفسكِ أيتها الحمقاء الغبية"
كريستال بصدمة:"م ماذا هل تقصدينني بكلامك"
هيونا بسخرية:'لا انها تقصد الحائط و هل يوجد غيرك"

نعود إلى بيكهيون الذي عندما رأى ايلا بهذه الحالة أسرع إليها و جثى أمامها و أمسك وجهها و بدأ بمسح دموعها

بيكهيون بصوت حنون:"هل انتي بخير يا روحي"
ايلا بتقطع بسبب بكائها:"ل ل لقد قا قالت لي انني عاهرة" نهض بيكهيون و حملها من خصرها لفت قدميها حول خصره و دفنت وجهها بعنقه وضع يد على مؤخرتها و الأخرى تمسح على شعرها نظر إلى الفتاة التي كانت متجمدة بمكانها نظر لها من رأسها حتى أخمص قدميها ركز النظر في عينيها و قد كانت نظرة الخبث و الحقد التي فيهم واضحة له

كريستال بسخرية:"ألم أقل انكِ عاهرة ها انتي ذا تحتضنين رجل و هو يحملك"
غضب بيكهيون بشدة و بدأ يصرخ عليها حتى ايلا قد خافت من صراخه:"اصمتي يكفي لا يوجد عاهرة هنا غيرك كيف تسمحين لنفسكِ ان تهيني زوجتي"

كريستال بصدمة:"م م ماذا ز زوجتك"
بيكهيون:"أجل زوجتي" أنظري أراها يد ايلا التي بها الخاتم سقطت على الأرض و هي تنظر لأيلا بحقد و تقول
-:"كيف لهذه العمياء ان تأخذ شخص مثلك" نظر لها بيكهيون نظرة أرعبتها

بيكهيون:"قولي لوالدكِ أنني سأجعله يندم على الذي كان يفعله مع صغيرتي حتى انتي لن تسلمي مني"

كريستال بخوف بسبب نظرته لكنها حاولت عدم أظهاره:"و ماذا بأمكان شخص مثلك ان يفعل"
بيكهيون بغموض:"سأجعلكم تندمون فقط استمتعوا هذه الأيام لأنها الأخيرة"
خافت كريستال من كلامه لكنها كانت تقنع نفسها بأنه لا يستطيع فعل شيء خرجوا من المركز التجاري

بيكهيون:"شباب يمكنكم الذهاب"
هيونا:"هل ستكون ايلا بخير"
بيكهيون:"أجل عزيزتي لا تقلقي هيا اذهبوا لمنازلكم و أعتنوا بأنفسكم جيدا و أيضا أريد أن احدثكم بشيء غدا"
الجميع:"حسنا تصبح على خير"
بيكهيون:"تصبحون على خير"
قاد كل شخص سيارته بأتجاه منزله أما بيكهيون جلس في مقعد السائق و ما زالت ايلا بحضنه أغلق الباب و اغلق نافذة السيارة بحيث لا أحد يراهم أمسك وجهها و رفعه عن عنقه نظر بوجهها المحمر من البكاء بدأ بلعق دموعها و تقبيل شفتيها بلطف أبتعد
بيكهيون:"صغيرتي كفى بكاءاً يا عمري انتي"
ايلا ببكاء:"دادي"
بيكهيون:"روحي"
ايلا:"هل انا عاهرة" قالتها و بدأت بالبكاء مجددا
بيكهيون و هو يمسح دموعها:"لا صغيرتي أنتي لستِ كذلك"
ايلا:"كان أبي يناديني عاهرة و أيضا أختي حتى أمي لكنني لا اعرف ماذا تعني كلمة عاهرة" لم يُصدم بيكهيون عندما قالت ايلا انها لا تعرف معنى كلمة عاهرة لأنها لا تعرف كيف يأتي الأطفال فكيف ستعرف كلمة عاهرة ان طفلته بريئة وضع يده خلف رأسها و أسند على صدره أتجه الى المنزل وصل فنظر إلى ايلا وجدها تغلق عينيها و تفتحها ترجل من السيارة و هو يحملها امسكها بيد واحدة و يده الأخرى أخرج بها المفتاح من جيبه فتح باب المنزل و دخلوا أتجه الى الأعلى مددها على السرير و أراد  الذهاب لأحضار ملابس لهما حتى يغيروا ثيابهم لكنها امسكت قميصه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 01, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملاكي العمياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن