part 2

29.5K 98 17
                                    

بيكهيون:"هل انتي بخير صغيرتي"
ايلا بخوف و دموعها قد نزلت بالفعل:"م من أنت أرجوك لا تؤذيني"
بيكهيون بحنان:"لا تخافي صغيرتي أنا لن اؤذيكي" قالها ثم حملها من خصرها و أجلسها على السرير

بيكهيون:"أنتظريني طفلتي سأذهب كي أجلب الطعام حتى تأكلي" اومأت بخجل قبل جبينها و نزل إلى المطبخ سخن الطعام و أخذه إليها دخل وجدها جالسة على السرير كما تركها أبتسم لأن طفلته مطيعة وضع الطعام على السرير ثم حملها و جلس و أجلسها بحضنه فخجلت أكثر قرب الطعام من فمها

بيكهيون:"هيا افتحي فمكي صغيرتي" فتحت ايلا فمها بدأ بأطعامها حتى انهت كل الطعام
بيكهيون:"أحسنتِ طفلتي" خجلت ايلا و أصبحت وجنتيها حمراء لم يتحمل بيكهيون لطافتها فبدأ بتقبيل خديها و عضهما بخفة و أبتعد

بيكهيون:"هل رأسكي يؤلمكي صغيرتي"
ايلا:"قليلا"
بيكهيون:"اه حسنا أفتحي فمكي"
ايلا:"لماذا"
بيكهيون:"حتى أقيس  حرارتكي طفلتي" اومأت ايلا و فتحت فمها قاس حرارتها فوجدها قد عادت طبيعية
ايلا بخجل:"ما هو أسمك سيدي"
بيكهيون:"اسمي بيون بيكهيون و لكن ناديني دادي"
ايلا بخجل:"ماذا دا دادي"
بيكهيون بحب:"أجل حبيبتي هيا قولي دادي"
ايلا:"دا دادي"
بيكهيون:"أعيديها"
ايلا:"دادي"
بيكهيون:"أحسنتِ طفلتي مطيعة"
ايلا بخجل:"دادي ما ماذا"
بيكهيون:"لا تخجلي صغيرتي قولي ماذا تريدين"
ايلا:"ماذا تعمل"
بيكهيون:"أنا طبيب و لدي شركات"
ايلا:"اوه" ضحك بيكهيون على ردة فعلها اللطيفة

ايلا:"دادي هذا يعني بأنك تعرف الحقنة"
بيكهيون:"نعم حلوتي"
ايلا بخوف:"أنت لن تعطيني حقنة صحيح"
بيكهيون أراد أن يلعب معها قليلا:"حسب حالتكي صغيرتي"
ايلا ببكاء و هي تمسك قميصه بيديها:" لا لا أريد دادي أنها مخيفة و مؤلمة"
بيكهيون و هو يمسح على شعرها:"اشش حلوتي اهدأي أنا لن اعطيكي حقنة يكفي يا روحي" بعد دقائق توقف صوت بكائها فقبلها على رأسها و مسح دموعها من على وجنتيها

ايلا:"دادي ألم تكن أوني معنا"
بيكهيون:"أجل صغيرتي لكنني قلت لهم أن يذهبوا و أنا سأعتني بكي"
ايلا:"هم من تقصد دادي"
بيكهيون:"أنهم أصدقائي صغيرتي  يبدو أنكي نسيتي بأننا أردنا الذهاب معكي إلى الملاهي"
حزنت أيلا و قالت:"لقد كنت سعيدة أنني سأذهب و لكن أبي فعل بي ذلك" قالتها و بدأت بالبكاء كان المكان هادئ و لا يسمع فيه سوى صوت شهقات ايلا

بيكهيون و هو يمسح على شعرها:"لا تحزني صغيرتي سأخذكي أنا إلى أي مكان تريدينه سأخذكي بجولة في انحاء العالم ما رأيكي صغيرتي"

ايلا بحماس و قد نسيت حزنها:"حقا دادي هل تعدني"
بيكهيون:"أجل أعدكي صغيرتي و الأن توقفي عن البكاء فقد بكيتي كثيرا"

توقفت ايلا عن البكاء و بعد دقائق و ايلا تفكر داخلها أذكر أنني عندما رماني والدي خارج المنزل كنت بملابس المدرسة أذا لماذا لا أشعر بالبرد اتمنى ان لا يكون ما افكر به صحيح

ملاكي العمياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن