Suga p1

159 9 5
                                    

استيقظت صباحاً على صوت المنبه اطفأته ثم رجعت تكورت في فراشي
فتحت هاتفي لاتأكد من ان ماحدث البارحة كان حقيقة وليس حلماً
بعد ان اوصلني ار ام البارحة الى شقتي سمعت طرق باب شقتي مساءا احزرو من كان؟

بيدنيم!!
دعوته للداخل تكلمنا عن اول يوم لي كمتدربة لديهم وسألني ان كنت قد فكرت بموضوع انتقالي واخبرته انني قد وافقت على الموضوع وسأنتقل من يوم غد للسكن الجماعي
لكن الصدمة الكبيرة التي كانت مخبأة لي ان غدا اي اليوم يمكنني ان اسجل الاغنية التي قمت بكتابتها سابقاً اغنيتي التي كتبتها عندما كنت في الثامنه عشر!
وأكد لي انها ستسحق المخططات جميعا لكن الامر الصادم انه هنالك شخص قد سمع اغنيتي واعجبته وقرر ان ينتجها لي واحزرو من هو؟
شوقا!!!
ش و ق ا
مين يونغي
م ي ن
ي و ن غ ي!!!!!
مين يونغي استمع الى اغنيتي واعجبته وقرر ان ينتجها لي !!!
هل تصدقون هذا؟؟
اتضح ان بيدنيم قد ارسل نسخة من الاغنيه اليه وسأل ان كانت اغنيه جيدة كفاية لتكون ظهوري الاول كايدول بكوريا بما انه منتج مشهور بالاضافة لكونه احد الايدول المشهورين!
وهو قرر ان يأتي من اميركا وينتجها لي باسرع وقت!!!
اشعر بانني سأبكي

قطع سلسلة افكاري صوت المنبه الثاني لقد مضى على تكوري في مكاني اكثر من نصف ساعه يجب علي النهوض حقاً.
اخذت حمام سريع وصففت شعري ووضعت بعض من مساحيق التجميل وارتديت ملابسي

نزلت الى اسفل العمارة والتقيت ببيدنيم يبدو انه ذاهب الى الشركة مبكرا اليوم لوحت له وحييته ولوح لي بالمقابل وكنت ذاهبه لأخذ تكسي لكنه استوقفني وقال"اليس لديكِ سيارة؟""كلا سيدي انا اكره السياقة"قلت له وانا احك رقبتي ليبتسم لي  "هيا سوف اوصلك اليوم ف...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نزلت الى اسفل العمارة والتقيت ببيدنيم يبدو انه ذاهب الى الشركة مبكرا اليوم لوحت له وحييته ولوح لي بالمقابل وكنت ذاهبه لأخذ تكسي لكنه استوقفني وقال
"اليس لديكِ سيارة؟"
"كلا سيدي انا اكره السياقة"قلت له وانا احك رقبتي
ليبتسم لي  "هيا سوف اوصلك اليوم فقط"
"اه حقاً"قلت بسعادة ليومئ لي وادخل معه السيارة
"هل حضرتي اغراضك للانتقال اليوم؟"سالني وهو يضع حزام الامان
لانظر بوجهه كالبلهاء
اوبس نسيت
"جيد انكِ اخبرتيني سوف ارسل شخص ما ليجمعهم بدالكِ"
"حقا لا يوجد داعي انا لم افرغ كل امتعتي بعد"اخبرته
"كلا سوف ارسل احدهم لانك ستكونين مشغولة للغاية اليوم"اخبرني لاومئ له
اليوم سوف اسجل الاغنيه بينما يأتي شوقا وابدأ بتصوير الفيديو للاغنيه
وصلنا الى الشركة شكرت وانحنيت لبيدنيم لتوصيلي وتوجهت الى الداخل
اخبرني انني يجب علي الذهاب الى الاستديو اولا
دخلت و التقيت بأحد المنتجين والمسؤؤل على المؤثرات الصوتيه وتناقشنا بالاغنيه
تكلمو كثيرا اغلب الكلام لم افهمه وبعد فترة
دخلت الى غرفة التسجيل وحاولت ان افعل ماطلبو مني من تعديلات لكنني لم اوفق بذلك كررت المحاولات عدة مرات لكنني فشلت لدرجة يبدو انهم استسلمو وذهبو لاستراحة الغداء وبقيت وحدي مصرة بان انجح بكل مرة احاول بها
"اااااه تباً تباً تباً تباً"قلت وانا اضرب رأسي بالحائط
"لماذا لا انجح بها انها اغنيتي بحق الاله"قلت اكلم نفسي بيأس
"اااه لانكِ تفكرين كثيرا"اخبرني صوت قريب لاجفل من مكاني وانا ارى شخص على الكرسي بغرفة الصوت امامي لكنه غير واضح
ظننت انهم خرجو جميعا وانني وحدي بالمكان
"اه اسفة اسفة لم اكن اعرف هنالك احد معي"اعتذرت
"هل تشتمين دائما؟"سألني الصوت لانفي برأسي
"انا حقا لا اشتم لكنني يأست فعلا"اخبرته وانا احرك يداي بعشوائيه
"انكِ كاذبة سيئة يا فتاة"اخبرني الصوت وهو يقهقه
لابتسم على صوت ضحكته الجذاب لاستوعب بانني سرحت كثيرا
"مالذي قصدته بانني افكر كثيرا"سألته
"يجب عليكِ الاستماع لاراء مدير اعمالك ورئيس الصوت والتعديلات لكنكِ الوحيدة من تقرر ان كنتي سوف تمشين بنصيحتهم ام لا وان لم تعجبكِ اراءهم انك لست مجبورة على فعل مايريدون منك بالضبط،انها اغنيتك سوف يكون اسمكِ المكتوب عليها وليس اسمهم"اخبرني الصوت
حقا معه حق لقد كنت احاول ان ارضي جميع الاطراف بفعلي مايريدون لكنني سمعت الكثير ولم افعل اي شي لحد الان
"ماذا افعل الان؟" سألته
"غنيها كما تفعلين دائما"اخبرني
"هل سوف تساعدني؟"سالته
"لقد اتيت من اجلك"اخبرني بنبرة جعلتني وجهي يحمر بدون سبب
لابتسم واخبره انني مستعدة اذاً
"سوف ابدأ التسجيل بعد ٣-٢-١"قال لابدأ بالغناء
شعرت بكل كلمة نطقتها تذكرت والدتي تذكرت ذكرياتي السعيدة والحزينه
غنيت كانني ارمي كل ما بداخلي للخارج كانني انفض نفسي من كل الذكريات السيئة وابرز الذكريات السعيدة بحياتي
انتهيت من الغناء لتنزل دمعه على وجنتي لقد تأثرت حقا قلت لنفسي وانا امسح دموعي
التفت الى باب غرفة التسجيل المفتوحة والشخص الموجود امامي
صدمة....
ضللت واقفة انظر بأعينه الجميلة وهو فقط ضل واقف امامي ينظر لي
لفترة تجاوزت الدقيقتان لينطق
"لقد كنتِ رائعه"قال شوقا
نعم انه مين يونغي شوقا من فرقة بتس انه انه هنا هو هو الصوت الذي كان يتكلم معي ياللهي
"شـ شكرا"اجبته بصعوبة
ليبتسم بوجهي
"لقد بدأت اشك بانكِ ارمي يا فتاة"اخبرني لاستوعب مالذي يجري وابتسم بوجهه
"اوه بالطبع انا من اشد المعجبين بكم"قلت بابتسامه كادت تشق وجهي
"لكنني هنا من اجل نفسي" اخبرته وانا امد يدي لاصافحه
امسك بيدي بحزم لدرجة شعرت ان قلبي سيخرج من مكانه
"سيلينا غوميز تشرفت بمعرفتك"قلت وانا انظر بعيناه البندقية
"اهلا سيلينا انا مين يونغي احببت اصرارك حقا لهذا تدخلت قبل قليل"اخبرني
"وايضا انا سوف اكون المنتج لاغنيتك هذه"
"انه حقا حقا  لشرف لي ان تكون منتج لي سيد مين يونغي"اخبرته وانا مازلت اصافح يده
"اتركي كلمة سيد انه شوقا او يونغي اذا تحبين"اخبرني وهو يبتسم لابتسم بالمقابل له ابتسامته الجميله التي اذابت قلبي
"و سيلينا"
"ن نعم"اجبته
"يمكنكِ ترك يدي الان"اخبرني وانا مازلت اصافح يده كالبلهاء

One More TimeWhere stories live. Discover now