Enjoy
⭐ + 💭
...
:"حقاً مَـا قُلتهِ؟!" يستطرد مُجدداً بغيةٌ مِـنهُ تصديقُ الواقِعُ قبيلُ تكذيبُ نفسهِ! لكِـن بَشاشةُ ثُغرِها طمأنتهُ بِالأجابة دون قولِها حَتـى
:"سنُقيمُ عشاءً في ليلُ الغَد عَلـى الساعةُ الثامِنة في مسرح لارزو تعال إلـى هُناك" شرحت لـهُ التفاصيلُ بينمـا هَـو غارقٌ
في أشياءٌ وارِفة
أنفُها كَـان مُحمراً ووجنتاها كذلِك شعرُها العسليُّ الَـذي يستحي عِدةُ أطرافٍ مِـن وجهُهـا وفُتنةُ ملامُحها بِالكامِل أصابتهُ بِالهذيانِ لِوهلة! شعر بِالكثير وقليلٌ جِداً هَـو مَـا يُمكنُ التعبيرُ بِـه
:"شُكراً لِتفكيرُكِ بي سُوجِـين سأكونُ أول الحاضرين ، لكِـن
لَـم تقولي مَـا مُناسبةُ العشاء؟"
لا تزّل تبتسِـمُ إليـهِ مُتبالِهة عَـن عيناهُ الَتي سرحت أكثَـرُ مِـن مَـا يتطلبهُ المرء :"عشاءٌ رسمي فحسب نظمتهُ الإدارة لِلأحتفالُ بِذكراهُ الثلاثين سمحوا لي بِأربعُ دعوات أستغللتُ الأخيرة إليك"
رَغم رغبته الشديدة تتقطرُ مِـن شفتيهِ الآن أنّ يُقبلُها بِتوقٍ قَـد يُمزقُ بِـها خاصتيها كَـانت تتحدثُ في قولِها الأخير شِبهُ هامِسة
بينمـا هَـو يُراقبُ يُراقبُ فقط
:"سأذهبُ الآن أراك غداً تَايهـيونغْ كُل جيداً لِليوم" تتحدثُ بِـها وترحلُ
بَعـد إنّ أطلقت أسهمٌ كُثر لَـم تُصيب سِوا جِنانُ الكُستنائيّ الَـذي جاهد بِفيض ليستدير ويُكملُ مسيرُه دون الأنقضاضُ الآن عَلـى
رفيقةُ روحهِ وملأئِها بِالقُبلات ، الحُب ، العناق أضحت
لا تفرقُ معـهُ !
بينمـا رَكبت هَـي بِسيارتُها تسرحُ هُنيهة في الَـذي قامت بِـه تواً
الخطرُ الَـذي دلفت بِـه في لحظاتٍ معدودة تابعةٌ طيبةُ دواخِلها الَتي لا تزّل تُريـدُ التخلصُ مِـن الذنبِ المُتراكمُ بِشأنهِ لديها
لا جِيـن يعلمُ بِالأمر ولا هَـي واثقةٌ إنـهُ سيرضىٰ إنّ علم بِـأن
التذكرةُ الأخيرة أُعطيت لِتَايهـيونغْ عكسُ رغبتهِ بِـأن تكون
مِـن نصيبُ تشانقبين ! حملٌ ثقيل سيُكهلُها الآن وجميعهُ بِسببِ رغبةٍ غيرُ موثقٌ لِوجودِها ! تُغطي وجهُهـا زافِرةٌ بِضنّى
لكِـن ستُقنعهُ ستفعلُ مَـا يتطلبهُ الأمـر ليتقبل وجودُ الآخـر ورُبما
طلبُ السماحِ مِـنهُ ! هَـي حقيقةٌ أضحت لا تعلمُ مَـا دَهاه هَـذهِ
الفترة لَـم تكُن هَكـذا سابِقاً طيبتُها وتفكيرُها بِتَايهـيونغْ الَـذي يزدادُ يوماً عَـن آخر يُقلقُها بِكثرة
...
8:32 مساءً
...
أنت تقرأ
🎭|•THE MEN•|🎭
Romanceمَن أنتِ ؟ وَهـو ؟! ألهذهِ الدَرجة بتُ عقبة تودين عبورِها فَقط!؟ تحررتُ مِـن أغلال حُبهِ لأقع لكَ أخبرني فَقط مَن نحن؟! " نحـنُ قِصةُ حُبٌ تتقاتل الناس لِسماعِها نحنُ قصيدةُ غرامٍ دُثرت تحت التُراب كي يجهلوا معرفتِها... " خطئت!.. نحنُ كفيلمٍ يُعرض...
