ادهم شرقاوي

170 16 0
                                    

أعرف أن النبوّة الأخيرة لم تكن تليقُ إلا بكَ . . وأنّ إخوتكَ الأنبياء إذ سبقوكَ مجيئاً فقد سبقتهم مقاماً! جئتَ أخيراً لتكونَ أولاً . . . فالرسالاتُ لا بُدّ لها من مسكِ ختام، وحينَ يرادُ بالمسكِ أن يكونَ بشراً، فمن عساه يكونُ غيرُك !!
السّلام عليكَ حيّاً فينا لا تموتُ أبداً، نُحبّكَ، ونحبُّ من يُحبّك، والموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنا لنُصدّقك

أدب عربيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن