لن اقول حبيبي..... لأن الاحباب قد تتفرق
لن اقول صديقي..... لأن الاصدقاء قد تتنازع
لن اقول رفيقي..... لأن الطريق قد ينتهي بل سأقول روحي..لان الروح لا تفارق الجسد الا عند الموت .
❤احبك يا اغلي من روحي❤
........البارت العاشر........
في صالة التدريب..
كان حان دور ليلي عشان تقاتل ادهم
بدأ القتال بقيام ليلي بلكم ادهم علي وجهه بقوة
لينظر لها ادهم بسخرية ثم رد لها اللكمة لتنزف الدماء من جانب فمها لتباغته ليلي بركلة في معدته ولكنه تفاداها واستمر الحال هكذا في قتال شرس بين الاسد و اللبؤة حتي قرر ادهم انهاء هذا النزال ليقوم بركل ليلي في جانبها.. لتقع علي الارض ممسكة بجانبها...........
كل هذا تحت ذهول كل الفريق من قوة ليلي لانه لم يستطع احد الصمود امام الادهم كل هذا الوقت
...قام ادهم بحمل ليلي للطبيب الموجود في المبني....علي جهه اخري كان يجلس على كرسيه امام المكتب و جهازه اللوحي بيده يشاهد كل ما يحدث ولكنه انتفض من مكانه باعين حمراء بعد ما رأه فقد خاف ان يصيب من سكنت لبه مكروه وهو يتوعد لذلك الادهم باشد العقاب...
.
.
نروووح عند عشاقنا...كان وقت الغداء وتجمعوا معا في مطعم امام البحر مباشرة...كانوا يجلسون بهدوء حتي قاطعة تلك المشاغبة الصمت..حور بملل: هو احنا هنفضل كدا مبين الاكل للنوم انا شوفت ملاهي مائية واحنا داخلين خلونا نروحها.....نظر لها كلا من رائد وزين كأنها كائن فضائي..ليتحدث زين بغرور كالعادة:
انتي هبلة يا بت ملاهي ايه الي عايزانا نوروحها بقي اني عايزة زين باشا يركب مراجيح...لتقلب حياة عيناها بملل من غروره وتكبره لتقف فجأة وتقول:يلا يا بنات نروح احنا دول زي قلتهم..لتوافقها الفتيات ويذهبوا معها....وما كادوا يسيرون عددت خطوات حتي وجدوا الشباب يمشون بجوارهم..لتبتسمن الفتيات بسخرية عليهم وينطلقوا للعب في الملاهي
ووقع الاختيار علي زحليقة مرتفعة جدا ويوجد بها قارب بحيث يستطيع عدة اشخاص الركوب به والتزحلق من الاعلي...ورغم رفض الشباب علي ركوب ذلك الشئ خوفا ان يصيب الفتيات مكروه لكن لا حياه لمن تنادي...بدقيقة كانت الفتيات تركب بذلك القارب للاستعداد للتزحلق..رعد في الاسفل:اومال فين البغل عمار مش كان هنا من شوية..نظر الجميع للاعلي ليجدوا عمار جالس مع الفتيات في ذلك القارب وهو يلوح لهم بطريقة غبية ومضحكة...وعندما اندفع القارب للاسفل كان صراخة يصم الاذان واخذ كلا من الفتيات و الفتيان يضحكون عليه بملئ افواهم...
وينسبهم بقي يلعبوا ونروح لحبيب الجماهير
.
كان يقف امام حوض مليئ بالصحون المتسخة وهو يرتدي ذلك المريول الخاص بالمطبخ ويربط رأسه بقطعة من القماش..بينما يستمع لمشغل الموسيقي وهو يقوم بجلي الصحون..حتي سمع صوت يشئ ينكسر في الخارج ليخرج من المطبخ...متوجها لمصدر الصوت الذي يأتي من مكتبه..ليذهب ويفتحه ببطئ وحذر لكن سرعان ما لطم يزن علي وجهه وصرخ:لميييييس.آسسسسر
في الاعلي لميس وهي تلطم علي وجهها:هينفخنا هينفخنا..اسر:بصي انتي استخبي هنا وانا هناك اشطا
كان يجري علي السلم بينما عيناه محمرة من الغضب اووف كان منظره مرعب كثيرا ليتجه الي غرفة هؤلاء الشياطين..يزن بغضب وهو يفتح الباب سرعان ما تحولت لصدمة:خربييت ابوكي علي ابوه انتو ازاي طلعتوا كدا.. حيث كانت لميس تجلس فوق المكتبة بينما اسر يجلس فوق دولاب الملابس..ليرفع كل منهم كتفيه دليل علي عدم معرفتهم ليهز يزن رأسه يأسًا من هؤلاء المشاغبون..بعدما انزلهم يزن..ممكن اعرف مين الي عمل كده في مكتبي لميس بعيون التماسيح تلك التي لا تليق بطفلة ابدا:والله يا يزن اسر هو الي قالي تعالي ننزل ندور علي التليفونات بتعتنا الي انت خبيتها مننا ولما رحنا المكتب وكنا بندور في الادراج اسر شد شاحن اللاب بالغلط فوقع علي الارض وتكسر
وبعدين واحنا خارجين اسر الفيسيوف (الفيلسوف)قال انا مش عاجبني مكان المكتبة تعالي نزوقها يمين شوية قمت انا قولتيلوا لاء يأسر يزن يزعي(يزعل)مننا راح قايلي متخافيش جينا واحنا بنزوق المكتبة راحت مدحرجة ووقعت علي المكتب قامت في حاجة كدة طارت علي الشاشة كسرتها..اهئ عيشان تعيف (علشان تعرف )اننا ملايكة ومبنعملش حاجة .......كل هذا وكان كلا من الابن وابوه ينظرون لها بصدمة يزن:يخربيتك ده لولا اننا شوفت كاميرات المرقبة لكنت صدقت بالعشرة..ده انا حاسس ان قدامي ليلي علي صغير واخدة نفس أُرحها يا شيخة
نسيب يزن بقي في صدمتوا ونروح عند الحية الكبيرة احمم اقصد ليلي
.
كانت متسطحة علي فراشها وتمسك بجانبها بينما دينا والدة ادهم بجوارها تمسد علي شعرها بحنان وباباها وابوا ادهم واقفين جنبهم..لتلاحظ ليلي اقتراب ادهم من الغرفة لتمسك بوسطها بينما تولول بدموع التماسيح:اااه ياني يا جنبي..منه لله الي كان السبب خلاني حتي مش عارفة اقعد اااه ياني يا ماا
ادهم بسخرية:بيئة اووي ياعني..مش حيل لو الدكتور قال انها كدمة كلها يومين وأثرها يرووح..ليتركهم بعد ذلك ويذهب وكأن شئا لم يحدث
...............
في الصباح كان ادهم جالس في سيارته ينتظر تلك الباندا ليذهبوا للعمل دقيقة وسمع احد يطرق علي زجاج باب السيارة ولم يكن سوا ليلي لينظر لها ادهم بصدمة وقرف:ايه الي انتي مهبباه ده
حيث كانت ليلي تضع سندوتش في فمها والاخر في يدها وفي الايد الاخري كوب من الشيكولاته ب الحليب لكن منظرها كان مقرف بذلك الكاتشب المتناثر علي وجهها..ادهم وهو يفتح الباب: اتنيلي اخلصي وبعدين ايه الي انتي عاملاه ده انتي مش لسة متنيلة علي السفرة
ليلي وهي تتحدث والطعام بفمها:نش نريدة ونحناجة انغذا (مش مريضه ومحتاجة اتغذا )
لينظر لها ادهم بيأس ثم ينطلق للعمل لم تمر بضعة دقائق في الطريق الا ولاحظ ادهم ان هناك عددة سيارات تلاحقهم
.....................
نهايه البارت
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أنت تقرأ
تكفيني ابتسامتك
Manusia Serigalaرومانسيةو كوميدي وانتقام ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هو ضابط مخابرات مغرور عنيد يعشق صغيرته وحب طفولته هي ضابط مخابرات ولكن هدفها الوحيد من دخول هذا المجال هو الانتقام لوالدتها وصديقتها فكيف سيساعدها في تحقيق انتقامها؟...