الفصل 2

97 7 1
                                    

الراويه

"ضلت ايڤ تنضر الى القمر الذي غطته الغيوم، وكأنها تحميه من ان يأخذه احد لجماله الفاتن"

"استلقت على السرير مستسلمه للنوم،اغمضت عينيها الخضراوتين ببطئ وهي ترسم ابتسامه على وجهها"

"ضلت على تلك الحاله لدقائق فلم تنم،ولكنها ابقت عينيها مغلقتين لعلها تغفو"

"واما الذي لم يدرك ان ايڤ ما زالت مستيقضه،ضل ينضر لها بملامح متجمده لصعوبة وصف الموقف معه،...اقترب منها..او بالاصح من وجهها حيث كان يقبع خلف ايڤ وضل ينضر لها وهي نائمه و كان يتنفس ببطأ"

"ومع ذلك شعرت ايڤ بأنفاسٍ دافأه ترتطم برقبتِها،لكنها لم تهتم ضناً انها تتوهم،بعدها غفت"

وفي الصباح
————————
♪عندَ لاي♪

"كان ينام بعمق،مندثراً تحت اللِحاف،حتى استيقضَ من بعدها على صوت العصافير،مصدرةً اجمل الالحان"

"وقف من عند سريره الذي كان يقبع في وسط الغرفه الواسعه،ليذهب بعدها لفتح الستائر من النافذه الكبيره التي تطل على الشارع المقابل لغرفته،وهو يتأمل منضر الطيور من حوله والهواء يداعب مسامات وجهه"

:لاااااي لديَ فكره

"ليدخل مفسد الراحه كما سماه لاي وهو ليون اخيه الصغير،حيث يكبرهُ لاي بسنه"

"دخلَ ليون الغرفه كالعاده بدون طرق الباب وهو يقفز على سرير لاي قائلاً:لدي فكره يا لاي! ما رأيك ان نسصطحب ايڤ اليوم لنشاهدة فلمِ رُعب..انا واثق انها ستخاف

ليسترسل لاي بهدوء:وماذا عنك ايها....الجبان

"قالها بنبرة استهزاء مما جعلت ليون يقف عن القفز وينزل الى جانب ليون،قائلاً:هه..انا...اخاف..لا مستحيل
ليردف لاي قائلاً:اذاً دعنا نرى اليوم،بعد المدرسه
قالها بنبرة استهزاء مره اخرى ليومئ ليون له ويخرج مسرعاً من غرفة الآخر،وقف عند احدى الممرات في المنزل وهو يضع يده اليمنى على قلبه واردف قائلاً:يا الٰهي..حقاً انا فتىً غبي كيف نسيت اني اخر مره رأيتُ فِلمَ رعب،فعلتها على نفسي،ولكن صحيح حينها كان عمري 9سنوات لاحسب"

_________________

ايڤ تروي

"استيقضتُ في  الصباح  لارتطام الهواء بجسدي الهزيل،لتركي نافذة الغرفه مفتوحه،لقد نسيتُ امرها ولكن الغريب لما لم اشعر  بالبرد إلا الان،تجاهلت الامر ولكني جلستُ على سريري،واردفتُ قائلة:صباح الخير..قريني"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

○°أَحبْبتُ قرينِيّ ●°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن