3 ( تزوجها ) تم تعديله

150 18 9
                                    


 
فزعت من صوته وأجابت سريعًا :

“Ich bin hier, aber Thuraya es.. sie Es ist nicht hier, es ist in paris “

( أنا هنا لكن ثريا إن إنها..ليست هنا إنها في باريس) .

تمتم في تفهم :
" in ordnung”
( حسنًا )

أغلقت الهاتف وتنفست الصعداء ثم أصابها التوتر و القلق :
" أنا روحت فيها ويليام لو عرف ال عملته فيها هبقي روحت في داهية و كل الشغل خرب، أنا لازم أخد حظري من الموضوع ده بدل مايتسرب ويوصل لويليام و وقتها مش هعرف أسيطر عليه أنا وعدته إن ثريا هتكون ليه وبعملتي الغبية ضيعت كل حاجه"

**************

فتحت عينيها ببطء تشعر بعدم الإرتياح و الكثير من الألم، تذكرت ما حدث معاه فاستفاقت و عدلت من جلستها فوجدت نفسها مازالت في سيارة روني، اخترق أنفها رائحة طعام نظرت لمكانه خلف عجلة القيادة ووجدت حقيبة بلاستيكية يتسرب منها تلك الرائحة، التقطته عينيها و هو يأتي من بعيد بيده كوبان من القهوة سريعة التحضير، فتح الباب بصعوبة بالغة أشار لها بأن تحمل الحقيبة البلاستيكيةمن مكانه ليستطيع الدخول، حملت الحقيبة و أمسكت بأكواب القهوة، جلس مكانه أمام عجلة القيادة، شكرته على القهوة و أعطته الكوب الخاص به، فتح الحقيبة و وضعها على قدميها حركت رأسها بتعجب، فقال :
" جبت فطار عشان نأكل أكيد مش هنشرب قهوة بس "
ارتشفت قطرات من القهوة و أعادت الحقيبة له مره أخرى و شكرته رافضة بحجة بأنها لا تُفضل هذا النوع من الأطعمة نظر لها ناطقًا  بسخريه :
" ليه الحلوة كانت بتفطر إيه "
" في العادة مابفطرش بشرب إسبريسو أو coffee بس أحيانًا بفطر  أومليت و توست بمربي فراولة  أو نوتيلا "
نطقت كلماتها ببساطه كادت تصيبه في مقتل، أجابها بسخرية لاذعه و هو يضع الطعام في أحضانها :
" لا القمر من إنهاردة تتعود تفطر على الفول و الفلافل والعيش البلدي و الجبنة عشان مش هتلاقي  تأكل غيرهم واتفضلي كلي عشان قدامنا وقت طويل  "

نظرت له بغضب وهي تحمل حقيبة الطعام، نظرة داخلها متفحصه الطعام و بدأت بتناوله، أما هو فحمل هاتفه يضغط على أرقام في عقلة و أخذ يترقب الرد دقيقة و كان الشخص المقصود يصدح صوته من الهاتف :
"ألو يا باشا "

رد عليه بنبرة أمرة :
" عايز أوراق إثبات شخصية للأنسة
ثريا خالد عبد القدوس
  سلمها لحمادة و هو هيوصلها و أنا هبعتله خبر بالموضوع"
أنهي حديثه وأغلق  ثم ضغط على رقم أخر مختلف و أخبر المتحدث المدعو حمادة بأن يسبقه إلى منزله ومعه المأذون و شخصًا أخر ليكون شاهدًا و طلب منه إحضار الأوراق من الشخص الأخر وتجهيز بعض الأشياء حتي عودته،أنهي إتصالته و أغلق الهاتف و وضعه في جيبه ونظر إلى الأخرى التي كانت تلتهم أخر قطعة من الطعام بنهم شديد، نظر لها بصدمة قائلِا :
"فين الأكل إنتي مش قلتي مش هأكل مش جعانة و الأكل ده مش بيعجبني و مش متعوده عليه "

 قاتلي المأجور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن