بارت ٣٠

188 15 8
                                    

--
ذِراعاهُ مُلتفّة حَول خَصري، تحطُّ أنفاسُه الهادِئة على رَقبتي، أنا في حُضنِه الدّافئ وبين يَديهِ

ومَن كانَ شاهِداً على شُعوري الآن هي قَطراتُ المَطر الغَزيْرة التي كانَت تَتسابق بسُرعَتها على نافِذة غُرفتِنا في وقتِ الغُروب الذي لَن يَكون نفسهُ في أيّ يَومٍ آخَر..

- بارك جيمين

لِغَيركَ||يُ,مِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن