المحاولة الثانية عشر

867 80 13
                                    

- يحاولا يونغي و يوكي الاستمرار مع حالهما لفترة قصيرة الى ان اتت يوكي لدى يونغي و مسكت يده و أخبرته بترجي
" هل لم تتذكر اي شيئا يا عزيزي"

- ليغمض يونغي عيناه محاولا إيجاد اي إجابة مقنعة له و لها كذلك لكن بلا جدوى ليتركها و يسحب يداه و ينزل لغرفة المعيشة يدور مشياً بها و ملايين الاسئلة

- تدور حوله ليذهب لغرفته و يغير ملابسه و ينزل سريعا لتلمحه يوكي و تنزل ورائه و هي تناديه بصوت عالي
" يونغي إلى أين انت ذاهب" " فقط اخبرني"

-  الى ان وصلت لباب المنزل لتغلقه بتحسر و ذهبت لغرفتها بينما كان يونغي يمشي لا يعلم أين مساره او طريقه لكن وجد نفسه بمقهى ليجلس  يطلب شيئا

- و ينظر للجميع و الذي كان يعتقد نفسه الشاذ بينهم بسبب شكله و تصرفاته لتمر نصف ساعة و كان يوجد فتاة تتسكع الى ان نظرت له بنظرات التشبيه

-  و اقتربت منه و اردفت اسمه بأستغراب شديد
" يونغي انت لازلت عائش" هل لا تتذكرني؟" انا باي جوهيون لما تنظر لي هكذا"

- كانت تسأله الكثير من الأسئلة العجيبة بالنسبة له  و كان يحاول تذكر وجهها جيدا ليشعر بتشويش في سمعه لأصوات الجميع و مع تركيز بصره في محاولة تذكر من تلك الفتاة

و ما قصتها و لكن لم تسمح له أن يسألها بسبب أسئلتها المتتالية و نظرتها و كان يشعر بأن الماً قد اخترق رأسه بسبب الصداع الذي شعر به و لم يشعر بشيئ سوى هبدة جسده ارضا و الجميع يطلب الاسعاف


ايوة عودة جامدة فحت بحت شحت كحت بعد غيابي لسنة كاملة بس الزبدة ايه رايكم بالفجعة اللي حصلت دي😩.

مين يونغي • فقدان ذاكرة ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن