9

1.3K 150 178
                                    

تجاهلوا الأخطاء ألأملائية. ✓

اضغطوا على النجمة لطفأ.'
.
꧁꧂
.
.
.
.
.

هلا توقفت عن التلذذ بألمك!

إذا لم تضع حدا لذلك، فينتهي بك

المطاف إلى الهلاك
.
من السهل على المرء تدمير نفسه ببطء

على امتلاك الشجاعة

لإعادة النظر في نفسه؟,
.
.
.
.

في تلك الغرفة الصغيرة استيقضت ميليا بنعاس وارهاق فتحت عيناها بتثأؤب لتجلس مفرقعة اصابعها ورقبتها بخفة قفزت بسرعة مسببة الفزع للاشباح بينما تركض نحو نافذتها الصغيرة لتفتحها تأخذ شهيق من رائحة المطر النقية أبتسمت ابتسامة غامرة وهي تستمع لاصوات الرعد والبرق

أيا يكن انها تعشق هذا..!

أستحمت ورتدت ملابسها الكبيرة كـ عادتها لتخرج من الغرفة حاملة حقيبتها بيدها لتردف ببتسامة جالسة امام امها على طاولى الافطار

"صباح الخير،"

"صباح النور،"
اردفت الام ببتسامة وهي تنضر لابنتها بحنان

"اووه افطار شهي، اوما كيف أعدتي هذا.؟!"
نضرت لها ميليا بنضرات مستغربة لتتنهد الاخرى قائلة

"انا فقدت قدمأي وليس يداي"

"امي أسمعيني جيدا، اقسم لك بالله سأفعل أي شيء"
حتى تعودي كما انتي سأؤفر المال المطلوب لاجراء العملية لكن لا تقلقي بشأن هذا ارجوكِ لا تيأسي"
أسترسلت ميليا ببتسامة أمل وتفأول لتهز الأخرى رأسها مبادلة اياها نفس الأبتسامة

.
"حسنأ وداعا أمي، بالمناسبة ساتأخر لذة لا تنتضريني"
قالت وهي ترتدي حذائها امام الباب لتأتي لها الأم زحفأ بالمقعد المتحرك قائلة بستغرأب

"لماذا ألا أين ستذهبين.؟"

"للجامعة، ثم العمل وزيارة أبي"
أجابتها تربط قيطانها وتقف مرتدية حقيبتها على ضهرها لتنطق الاخرى بلهفة وسعادة قائلة

"اذن تعالي حتى أذهب معك لزيارته"
نفت ميليا لتعبس الأخرى

"لا يمكنني أخذك معي، ألا ترين ان المطر يهبط بقوة.!"
همهمت لها الأم بتفهم لتنطق قائلة

"أذن خذي المضلة معك،"

"حسنأ، وداعا."

نـِيكـتوُفيِليَا|•Kim Taehyung. مكتملة✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن