تجاهلوا ألاخطاء الاملائية. ✓
.
꧁꧂
.
.
.
.
.
.
فيِ مجتمعنأ.
لأ يهم أن ترتكب ذنبأ.
المهم أن لا يعرفه الناس.
.
.
.
أنا ليست على مايرام..!
أنا ليست على ما يرام..!
أنا ليست بخير، ليست بخير حقا.!!!
.
تلك الكلمات رددتها وهي تهز كامل جسدها برتعاشَ يديها الموضوعة فوق أذانها وجهها المبلل بدموعها، حقا وضعها مثير للشفقة، هي حتى لم تذهب لمغفر الشرطة لرؤية امها، ولم تذهب لأباها ولا حتى الذهاب مع سينا، فقط دخلت غرفتها وجلست مكورة جسدها بزاوية الغرفة تجمع من شتأت نفسها قليلأ.
لكن هذا حقا لا يطأق...
لمأ عليها تحمل كل هذا.؟
لما عليها تحمل اخطاء ألأخرين..!
.
توقف جسدها المرتعش لترفع رأسها ناحية باب غرفتها أستقامت ببطئ لتتحرك خارجة من الغرفة مسحت دموعها بخشونة لتضع يدها على مقبض الباب اللذي لم يتوقف عن اصدار الضجيج،
.
أستقبلها جسد صديقتها ألمنحوت لترفع راسها ببطئ رؤيتها ضبابية بسبب تلك اللؤلؤات داخل عيناها
"سينا.؟ مالذي تفعلينه هنا.؟"
تحدثت لتحتضنها سينا بخفة، ويديها أخذت المبادرة لمبادلتها بكل رحابة، في الأخير تحتاج ذلك
"أين ميليا القوية.!"
نطقت معاتبة ألاخرى لتجيبها ببتسامة مرهقة
"تلأشئت،"
"توقفي عن ألهذيأن ألا تريدين رؤية أمك.؟"
قألت بصوت حأد وهي تنضر لها بنضرات مميتة
"كيف يمكنني تحمل رؤيتها داخل القضبان.؟"
قالت وبكت بخنقة،واضعة يديها على وجهها بحسرة
"أنا ليست داخل القضبان أبنتي،"
تجمد جسدها ورتعش قلبها، أبعدت يديها بصدمة لتبتسم سينا وتبتعد جانبا ليتبين مأهو مخفي ورائها،
"أمي،!!!"
ركضت بسرعة هائلة رامية جسدها بحضن امها اللتي مسدت على شعرها ببتسامة حنونة، أبتعدت ميليا بلهفة لتمسك وجه أمها بيديها رادفة بصدمة وسعادة
"لـ.. لكن كيف ذالك،.!،ألم تكوني بـ...؟؟؟"
"تبدين سخيفة عندما تبكين حقا، وألان ألا تريدين رؤية مفاجئتي الثانية.؟"
نبست سينا تصع يدها على كتف ميليا اللتي عقدت حاجبيها بستغراب وهي تمسح ماتبقى من دموع بعيناها، ميليا رفعت يديها بمعنى ماذا لتنطق سينا بصوت بارد وهادئ
أنت تقرأ
نـِيكـتوُفيِليَا|•Kim Taehyung. مكتملة✓
Short Storyرأيتُ، في عَينيك موجاً لا يُقاوم فأبحرت.
