البارت السابع

4.6K 176 3
                                    

اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة
المحيا والممات.
فوت قبل القراءة 💑
الحلقة السابعة من رواية مرات الظابط (الجزء التاني)
بقلم/نورا عبد الرؤوف
في الصباح عند نور واحمد
نور كانت بتفطر هي و احمد
احمد : حاضر يا نور هنروح وانا اصلا كنت موعدك وانا عمري ما خالفت في وعدي
نور بصدمه: انت عرفت اذاي إني عايزا اقول كدا
احمد : حظك انك متجوزه ظابط مخابرات واعرف انك عايزا اي من عينك
نور: بس والله اجمل حظ
احمد بإبتسامه: فعلا اجمل حظ..وإن شاء الله هنسافر بس لما اخلص شويه حاجات في الشغل يعني علي الاسبوع الجاي كدا نسافر
نور : تمام يا حبيبي ..صحيح احنا هنروح لنورهان انهاردة
احمد: ليه هي فيها حاجة
نور: لا هي بس كان في سوء تفاهم مابنها وبين مريم وهايدي
احمد: سوء تفاهم اي
نور حكتلة كل اللي حصل بين نورهان ومربم وهايدي
احمد تنهد: المفروض تعزروها
نور: علي فكرة انا اكتر واحدة عزراها ولا ناسى اننا بعدنا عن بعد كذا سنه
احمد: عارف يا نور وبعدين انا مش قصدي انتي انا اقصد مريم وهايدي وبعدين احنا مش اتفقنا مننكلمش عن اللي فات
نور: انا بس بفهمك
احمد وهو بيقف: فاهم تمام هتروحي امتي
نور: لما ترجع من الشغل
احمد: تمام عشان في مفاجئه عايز اعرفهالكم
نور بفضول: اي هي
احمد: لو قولتلك مش هتبقي مفاجئه
نور: تمام
سارة: فاضل كام يوم واسافر يا نورهان
نورهان بحزن: برده يا سارة هتنفزي اللي في دماغك
سارة تنهدت: معلش يا نورهان دا قراري ومش هتخلي عنه
نورهان: طب عندي ليكي مفاجئه
سارة : اي هي فرحيني
نورهان: مش دلوقتي لما نكون متجمعين
سارة: شوقتيني
كريم: هنروح انهاردة عند نورهان
هايدي: ايوة
كريم: تمام هتروحي انتي ولا نروح مع بعض
هايدي: عادي برحتك
كريم: خلاص هعادي عليكي
هايدي: تمام
<<<<<<<<<<<<<<<<™™™™™>>>>>>>>>>>>
عدي كذا ساعة من الوقت والكل اتجمع في ڨيلا زين بيتغدوا
احمد: انا عندي ليكم مفاجئة
الكل انتبه
نورهان: المفاجئه بتاعك نفس بتاعي
احمد هز راسه اه
احمد: احنا قبضنا علي رامي واشرف واعترفه انهم هما اللي قاتلين اللواء عبد العزيز وزين طلع برئ
حبيبه بفرحة: بجد يا احمد الحمد الله يارب
سارة: الحمد الله العدل بيظهر
هايدي: والله احلا خبر
مريم: ايوة فعلا
حازم : اي ياعمي مش فرحان ليه
يوسف بسرحان: ها لا مبسوط اهو
كريم:طب بامناسبه دي وان البنات اتصلحة علي بعض نروح السخنه
نورهان: لا معلش روحه انته انا عندي قضيه
مريم: يبقي لسه زعلانه مننا
نورهان: لا والله مش زعلانه بس بجد مشغوله
نور: يابنتي افصلي من الشغل شوية
نورهان بعد زن كتير وافقت
نورهان : تمام خلاص موافقة بس عندي شرط
هايدي بمرح: لا بقولك اي احنا مبنحبش حد يتشرط علينا
نور وهي بتضرب هايدي بخفة علي ايديها: بس يا بت انتي تؤمري يا نورهان كل شروطك مجابه
نورهان بإبتسامه: عايزا اسافر الساحل مش السخنه
اصحابها فهمه انها عايزا تروح الساحل ليه عشان لما قابلت زين تاني قابلته في الساحل
احمد بفرحة: ايوة الساحل حلو دا حتي وشه حلو عليا دا هو اللي عرفني علي حب عمري وغمز لنور
كريم: والله يا احمد الساحل وشه حلو علينا كلنا
حازم: ايوة والله دا هو حتي اللي معرفني علي اوزعتي
مريم ضربته بخفة: متقولش اوزعة
حازم بغمزة: اوزعه واجمل اوزعه في حياتي
احمد وهو بيبص في كل مكان: اما عمي يوسف راح فين
سارة: تلاقي بيتكلم في التلفون
احمد: ممكن
نورهان: سارة انتي اكيد جاية معانا
سارة: بس
نورهان قاطعتها : مافيش بس لازم تسافري معانا
سارة هزت راسه بالموافقه
الكل مشي من عند نورهان وروحه عشان خاطر سفر الصبح
نور بهتمام:احمد انت كنت بتسئل علي عمي يوسف ليه
احمد: عادي يعني يانور اصل اختفة مرة واحدة
نور بشك:امممممم
احمد: اي مش مصدقه
نور: الصراحة لا انت عايز منه اي
احمد: اعوذ منه اي ..ويلا انتهي من تجهيز الشنط
نور بنرفزة: بجهز اهو شايفني بلعب
احمد وهو بيقرب منها: انتي بتنرفزي عليا
نور وهي بترجع لورا: لا
احمد قرب منها جامد وباسها بوسه طويلة
نورهان كانت بتحضر الشنطه وكانت بتفكر في زين
بتفكر لما بيكون طالع من الحمام ولافف الفوطه والفوطه التانيه بينشف شعره
ولا لما نورهان بتكون بتسرح شعرها وهو بيحضنها من ضهرها ويقولها بحبك يا بطتي
تنهدت بحزن: كنت نفسي تكون عايش وتشوف ظهور برائتك
قطع تفكيرها التلفون
نورهان: الو
زياد: اي يا قلبي مش تعرفيني انك مسافره
نورهان بصدمه: عرفت منين
زياد: عرفت بقا بس انا زعلان منك عشان معرفتيش جوزك المستقبلي
نورهان : جوزي انت اتجننت يلا ولا اي
زياد: يلا خودي بالك انك بتغلطي وانا بعديلك الغلطات ..انا هقفل دلوقتي عشان بحضر شنطتي يلا باي هشوفك في الساحل
سارة خبطت علي الباب
نورهان: اتفضل
سارة: كويس انك منمتيش كنت عايزا اقولك مش هعرف اسافر معاكم
نورهان: ليه
سارة: عشان اجراءات السفر
نورهان: تمام يا سارة
سارة: يلا تصبحي علي خير
نورهان: وانتي من اهله

نورهان رمت التلفون علي السرير ونامت
ساندي: مامي حضريلي المايو
حازم: مايو اي يا عنيا معندناش حد بيلبس ميوهات
مريم: ليه يا حازم البنت لسه صغيرة
حازم: لا انا راجل شرقي وبغير علي حريمي
مريم بضحك: حريمك انت اوڤر كدا ليه ..روحي يا ساندي نامي وانا هحضر كل حاجة
ساندي وهي بتبوس خد مريم: ميرسي يا مامي
حازم: يعني انتي هتمشي كلمتك
مريم: اه
حازم: هتندمي
مريم: لا مش هندم
حازم شالها ونزلها علي السرير وباسها
ونسكت لغيت هنا
الحلقه خلصت واتمني تكون الحلقه عجبتكم
كومنتات كتير عرفوني رايكم يا بن ان ست
صلى علي محمد لعلها ساعة استجابة
##نوووووووووووووور

مرات الظابط (الجزء التاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن