جِنِّيةُ المَوت | كاتسكي باكوغو

الفصل الرابع

"نوييلل~".
قالت ليلي بعد ان خرجت من مكان اختبائها ، لتركض (حرفيًا) ، نحو اختها.

"لا تركضي!! ، ستسق-".
لم تكمل جملتها ، وكانت ليلي مستلقية علي الارض.
"كم مرة اخبرتكِ بذلك؟،تعلمين انتِ كثيرة التعثر،الا تعلمين ذلك؟".

كانت تحاضر الصغري شقيقتها الكُبري ، بينما تساعدها علي النهوض ، ايهما الاكبر فعلًا؟.

"وكم مرةً اخبرتكِ انا ان تعثري علي حبيب؟ ، تعلمين انكِ في الثانوية الان".

"وما المشكلة في عدم الحصول علي واحد؟ ، ليس لدي اي مشاكل! ، وما علاقة هذا بِ ذاك؟".
"تمامًا ! ارأيتي ، ليس لهم علاقة ! لذلك يجب عليكِ اغتنام فرص الحياة ، هل حقًا لم يعجبكِ ولا واحد من فتيان الثانوية حتي؟".
"ولما قد تملكين مشكلة؟ ، اعني لا احد يثير اهتمامي،انها حياتي العاطفية ليلي!".
"انا لا يمكنني القبول بهذا!".

حتي هذه النقطة ، الامر لم يعد مجرد نقاش صغير ، انه صراخ ، هل تتشاجران بسبب لا شيء حقًا؟ ، كل ذلك كان يحدث امام باكوغو ، الذي اخذ يطرق الارض بقدمه قدمه في تناغم ، محاولة منه في احتواء اعصابه.

انه يوم واحد ، مع الاثنتين ، لا يمكنه ان يكون بذلك السوء صحيح؟.

"حسنًا،بما انكِ منشغله الان ، يبدو ان اتفاقنا الغبي انتهى ، انا مُغادر".

التفتت نويل ، وكذلك ليلي الي الاشقر الواقف هناك، ولتوهما تتذكرانه.
"سينباي،هل انت ذاهب بالفعل؟ ، لن يكون كامل اليوم بهذا السوء".
"بالنسبة لي؟ ، حتي دقيقة واحدة معكِ كفيلة بجعلي اشعر بالغثيان".

"لم اكن اعلم انكما تعرفان بعض".
تقدمت ليلي نحو باكوغو ، واخذت بالدوران حوله ، بينما تتفقد مظهره ، من اليمين لليسار ، ومن اعلي لاسفل.

"معتوهة اخري ، هل لِتوك ترين بشرًا ام ماذا؟".
"يمتلك وجهًا جيدًا ، كذلك جسدًا رائع ، لكن شخصيته مُقرفة ، هل هذا نوعكِ المفضل؟".
برز عرق في جبينه ، لا يعلم ان كان بسبب تجاهلها له ، ام بسبب نعتها لشخصيته بالمقرفة.

"تنادينه سينباي؟،هل يمكن انه حبيبك الاكبر سنًا م-".

كلا!"

"ليس كذلك".

بدون تردد ، قال كلاهما في نفس الوقت ، جاعلين من التي سألت تضحك عاليًا.

"كنت امزح ، ما الأمر معكما؟".

"مزاحكِ مُقرف".
لتوها ليلي تلاحظ انه انزعج من استخدماها لتلك الكلمة مسبقًا.
"باكو-سينباي!".
"ها؟ ، هل لديكِ مشكلة؟".
تغيرت نبرته من عادية،الي تلك المُحتدة بينما ابتسامته الاستفزازية المعتادة تعلو وجهه.