لم يسلم من محاولاتها المستميتة للمقاومة و محاولة فك كفيه من أعلي خاصتها ، ثم عادت تصرخ من جديد كاد أن يشق الجدران ، و قالت :
- أهدي أيه و زفت ايه ؟ مخطوفة و بتقولي أهدي ، أبعد عني
دفعها الشاب الي الفراش بقوة ، و وقف مهندماً ملابسه ، ثم قال بنبرة حادة في وقار :
- مخطوفة أيه ؟ فيه واحدة مخطوفة هتقوم تلاقي نفسها في قصر
عادت تقف من جديد ، و شعرت بفارق الطول المهيب بينهما و هي ترفع نظراتها لتقابل وجهه الوسيم ، ثم عادت تصرخ بغضب :
- و أنا أيه عرفني ؟ كنت أتخطفت قبل كده قدامك ؟!
ثم صمتت فجأة و كأنها أستوعبت جملته أخيراً ، و رددت بخفوت و هي تنظر حولها بذهول :
- قصر !! بعمل أيه هنا !! و أنت مين ؟!
صمتت مرة أخري للحظات ، قبل أن تعود لتصرخ في وجهه من جديد بغضب عارم :
- و أيه الطريقة الزبالة اللي جيت بيها هنا دي ؟ علفكرة أنا هرفع عليك قضية خطف و
قاطع الشاب جملتها بنبرة مرتفعة بعد أن نفذ صبره و هدوؤه من تلك المختلة التي تقف أمامه :
- ممكن تخرسي شوية علشان حتي أقولك أسمي أيه علشان هيفيدك جامد في القضية اللي هترفعيها عليّا ، و لا أرجعك بيتك و أخلص منك
حاجة خفيفة كده نسخن بيها 😉🖤
دي نوفيلا مش رواية و هتكون 5 فصول بس 🍡💛
أنت تقرأ
قاتل والدى
Mystery / Thriller" أحياناً يساعدنا الآخرون بأن يكونوا في حياتنا فحسب " د/ أحمد خالد توفيق