• غضب •

231 22 2
                                    


{ يعجبني لسانك الشاعري الذي يفقدني صوابي }
𝐶𝑆𝑌 -
___

ثلاث أسابيع بقيا ليتزوجا ، انتشر ذلك الخبر بأن حارس الأمير الصغير وقريبا فارس المملكة سيتزوج ابنة المملكة ، كان هذا خبر صاعقه للمملكة لان في زواج الأمير الأكبر اخت الملك لم تحظر الزواج وكانت من الناس الذين عارضوا على الزواج ، وبنفس الشي هي معارضه على زواج الأميرة!. 

على مائده العشاء ، بأكلات فاخره تليق بالملوك ، يترأس الطاولة ذلك الملك المعروف بعدله وعلى يمينه زوجته التي تعرف بطيب وتليها ابنته الفاتنة وشقيقها الأكبر الذي يدعو نفسه بالوسيم دوما وجميلته ، ويساره ابنه نامجون الذي بعد اشهر سوف يصبح ملكا وتليه عمته التي يبغضونها وبجانبها الأمير الصغير الذي يوقع الخادمات بشباكه ، الصمت يحتل المكان ، وبعض الخدمات مصطفات وتلك الحسناء واقفه بتوتر معهن بسبب نظرات الشبيه باعين التنانين
دخل صوت الملك الغليظ مسمع الجميع
" اذا لما فجاه اتيتي؟ "

رفعت ناظره وابتسمت ابتسامه مستفزه وكم كره رؤيه وجهها
" لما اليس مرحب بي؟ "

شخر بسخريه وقلب عينيه ونظر اليها بحده
" لا تنتمين الى قصري يا حثالة لديك قصرك وخادماتك اختصري ماذا تريدين؟ مال؟ ذهب؟ "
وضعت سارقه قلبه يدها على يد الغاضب لتهدئه

أظهرت ملامح مشمئزة عندما لاحظتهما وقلبت تلك المخطوبة حديثا عسليتيها عندما رأتها
" أيها الملك لا تنسى اني شقيقتك الكبرى يا صغير احترمني! ، وبالمناسبة انا لا اريد شيء من الذي ذكرته ، انا اريد اخبارك اني اعارض بقوه على زواج ابنتك! "

رفعت عسليتيها من على طبقها ونظرت لوالدها ثم الى اخته الكبرى
" اسمعي يا سيدة ... "

قاطعتها بابتسامه ماكرة وكم كانت تود ان تبصق عليها
" انا عمتك عزيزتي "

بللت كرزتيها ونظرت لها نظره تشبه نظره والدها
" لا احسبك عمتي يا سيدة والاهم من هذا انتي ليس لديك الحق بالمعارضة فانتي لا شيء بنسبه لي! "

ثبتت ناظريها بوجهها
" اسمعيني ايتها الاميرة انجي أولا انتي اميره ويجب عليك الزواج من امير ليس حارس اخيك فهمتِ؟ ومن يدري ربما يريد استغلالك لمصالحه الشخصية! ثانيا هو ليس من مقامنا هو فتى من تلك الفاسدة بارك ... "

" الزمي حدودك يا سيدة! "
صرخت الحسناء ذو شعر فحمي ، ابتسامه نمت على الذي يترأس المائدة وسارق قلبها

عقدت حاجبيها ونظرت خلف ابنة المملكة ووقعت عينيها على تلك ذو لباس الخادمات لكن لونه ليس مشابها لهن
" يا حثالة هل تعرفين من انا؟ "

ابتسمت بجانبيه للأمير الصغير الذي شجعها بيده المتكورة بخفه
" نعم اعلم انتي شبيهه بالكلاب الضائعة التي تبحث عن الطعام ... اعذريني أخطأت انتي تبحثين عن المشاكل يا افعى "

استقامت من مضجعها وحدقت بها ونظراتها لا تبشر بالخير ابدا
" من الشبيه بالكلاب؟ "

" انتي يا سيدة "
حدقت بابنه اخيها غير شقيق بنظره ثائره
" انجي اصمتي مثل امك ولا تنطقي ، وانتي ايتها الخادمة هل انتي لقيطه ام ماذا؟ وان كنتي لا هل هذه تربيه عائلتك يا قبيحة؟ "

وقف ذلك الوسيم مستعد للكلام لكن قاطعته حبيبته
" اسمعيني يا سيدة اتقي غضبي ولا تتكلمي عن أي من هؤلاء الجالسين معك وزوج الاميرة اخي وتلك والدته تكون والدتي هل تفهمين؟ "

" لما لم أتوقع هذه تربيه بارك صديقه الملك صحيح؟ "
اخفت بندقيتها وكورت يدها وضغطت عليها بقوه

صوت صفعه على خدها وسماع ضحكاتها عاريه من الأنوثة بقربها تجعلها تثار من الغضب
" تستحقين هذا ابنة بارك ساحرة "

صوت صفعه وشهقت الملكة تليها وبعد هذا صوت اجش غليظ غاضب
" اياك ثم اياك ان تلمسيها او تلمسي اخيها او عائلتها والان ... اخرجي من قصري بلا رجعه! "

صراخه في اخر كلامه جعلها تبتسمه ابتسامه استهزائيه ونظرت له
" ستتدفع الثمن كيم وستتدفع معك ابنة بارك أكد لك! "
وخرجت وبقية الجذابة مغمضة العينين حابسه غضبها متجاهله ألم خدها

حال ما سمعت صوت الملك فتحت عينيها المحمرة من شده الغضب ، ولم تفتها عينيه المتفاجئة الا انه تدارك نفسه
" هل انتي بخير صغيرتي؟ "

اومأت لها وظهرت ابنته من خلفه
" ابي سأخذ ايريم خارجا قليلا "
امسكت يدها خارجه من الغرفة الواسعة تحت انظار الأمير القلقة

___

مستندتان على الشجرة تحت ستار الليل ، صمتها واغماض عينها ويدها التي قريبا ستتحول الى زرقاء توتر الاخرى
" ايريم يدك ... "

" هل انتما بخير؟ "
نبره حبيب قلبها اللاهثة بسبب الجري جعلتها ترتاح قليلا

" جيمين ... ايريم يدها! "
صرخت بعد ما اوطأ مؤخرته على الارض

تنهد بثقل وحول نظراته الى خطيبته
" خليلتي هل لك ان تبتعدين قليلا؟ ان الامر خطير "

نظرت اليه مطولتا لكنها ابتعدت كما طلب منها ، وقفت بالقرب من الدرج المؤدي الى القصر بالقرب من اشقائها وزوجة اخيها وحارسها السابق
" جونغكوك مالذي يجري ل ايريم لما هي هكذا والسوال الاهم لما تضغط على يدها "
بعد استفهامها وسعت الفاتنة عينيها ومعها الفارس ذو العضلات كما يسمونه

امسك راسه ونظر لتلك الزوجة
" اللهي هل استيقظ الوحش الذي بداخلها "

عضت على سفليتها ذو الحجم الصغير
" جونغكوك لنأمل خير ، هو قادر على اهدائها صحيح؟ "

اراح رجله من الوقوف جثم على اول درج ورفع نظره اليها
" هانا لا تنسين ما حدث له اخر مره! كانت في الخامسة عشر كسرت رجل الفتاه! "

نظرات القلقة والغير فاهمه الموضوع على وجوه الامراء وشقيقتهم
" هو سيفعلها لن تضره جيمين توأمها ونصف روحها وانت تعلمون ما هو الشيء الذي يهدئها "
خروج صديقهم الثالث من العدم ونبره صوته الهادئة وكلامه تطمئن قليلا؟

" تقصد ذلك الشيء؟ "
بمجرد سماع جمله الفارس تنهدت هانا وارتكزت بجسد زوجها الذي طوق خصرها

___

" ايريم افتحي عينيك وارخي يديك "
كلماته الهادئة تجعل تنفسها المضطرب يعتدل قليلا

" هيا لأجلي انا جيمين توأمك ونصف روحك "
ارخت يدها بمجرد امساكه بيدها المزرقة

نظر لها وابتسم النبرات الهادئة الى الان تجعلها تسترخي
" جيد الان افتحي عينيك "

فتحت بندقيتها بعد اغماضها طويلا واستقبلت انظار جيمين المطمئنة ، اكمل
" صبي غضبك علي ان كنتي تريدين او على الشجرة التي ورائك "

تنفسها اضطرب ونظرت الى الشجرة والتفتت اليه
" يوم من ما جيمين ستكون تلك الافعى مقتولة بين يدي "
نبرتها هادئة ولكن هو عرف انها ستصرخ لهذا ضم يديها الصغيرتان بين كفيه المتوسطات الطول

كما توقع صياحها عم المكان ووصل الى مسامع الواقفين بعيدا
" من هو الذي يهين عائلتي وتربيتي وأيضا صفعي؟ لا يا عزيزي انها لا تعرف من هي بارك ايريم "

ابتسم لها وسحبها الى حضنها يهدئها
" ايريم استرخي تذكري وعدك لي! لقد وعدتني انك لن تخرجين ذلك الوحش صحيح؟ "

شدت على عناقه وتنفسها بدأ يضطرب اكثر فأكثر
" جيمين الغضب يسيطر علي! "

همست بضعف هاربه من احضانه خشيه اذيته لكن هو لن يدعها تضر ذاتها ومن حولها ، هو سوف يخرجها من غضبها والان لكم رؤيه الواقفين بعيدا جعله يتوتر ، ابعد جبينها الايسر من على جبينه واستبدله بجبينه الأيمن هم الان ينظرون اليها ليس اليه وهذا جعل العملية اسهل بكثير ، قبل فكها قبلتين جاعلا من قبضتها من على سترته ترتخي ، ابتعد عنها هامسا بأنه سوف ينادي على انجي وهي فقد اومأت كجواب .

___

" جيمين هل هي بخير "
 رفع صديقه راسه ونظر الى الواقف امامه

" نعم حبيبتي اذهبي لها ربما تحتاج للكلام ولكن لا تسئليها ماذا جرى لها هي ستخبرك اذا ارادت "
اومأت له محمره بعد نظره الى شفتيها وليس عينيها

امسك جونغكوك سترته
" اعذرونا "
وذهب ساحبا معه

___

متمددتان على العشب منذ نص ساعه تلك مغمضة العين تفكر بشفتي خطيبها وتتخيل انها في نعيمها لكن لم يدوم تفكيرها به بسبب صوت شقيقته
" لما والدك يكره عمتك؟ "

اطلقت ' تشه ' بصوت عالي
" ايريم بحق شفتي اخيك المنتفخة هذه تسمى عمة؟ ايريم سوف اقتلها يوم من ما "
ضحكات الاخرى جعلتها تبتسم هي اضحكتها بعد نوبه غضب

" ساخبرك بقصه اخبرتها شقيقك لكن هي تبقى سريه لا احد يعرفها فقط بعض اهل المملكة يعرفونها "
اومأت لها ناظره الى السماء

" جدي المرحوم تزوج اثنتان كما تعلمين ، تزوج في المرة الأولى لكن ليس عن حب بل بالإجبار لماذا؟ سأخبرك الامير قبل ان يصبح ملكا يمهله والده سنتين ليجد له اميرة يحبها او يريد الزواج منها ، تبدا قصه جدي هنا بإيجاد اميره يحبها لكن لم يجدها انتهت مهلته وجد ابي اجبره بانه يتزوج اميره ، تزوجها واخبرته هي انها مجبره على الزواج منه وهي فقط طلبت منه ان يتظاهران انهم زوجين وكانت هي من النوع الهادئ جدي بالبداية كان يتصرف معها بجفاء لكن بعدها عاملها كصديقه وليس كزوجه كان يجامعها عندما هي تتطلب منه ، بعد سنتان حملت وكانت تتعب في حملها ، وعندما انجبت طفلتها همست ل جدي ' انت صديق رائع اعتني بطفلتك ' ، اخر كلماتها هذه ورحلت روحها الى السماء ، جدة ابي صدمت بجملتها وحال ما اخبرت زوجها هو تنهد واخبره بأن عليه ان يجد زوجته بنفسه ، جدي لم يكن مستعد اخبر والده انه سوف يأخذ ابنته الى الشمال ويذهب برحله ، رحلته كانت طويله واقامته أيضا اقام هناك لسنتين في هذه السنتين تعرف على جدتي كونها الاميرة هناك اخبرها انه كان متزوج ولم يحبها قط وهي في المقابل اخبرته انها تزوجت بأمير لكنه خانها بأول أسبوع وهي الان كما يدعونها عائلتها مطلقه وذنب ليس منها من زوجها وبعد سنه وشهرين على ما اعتقد تواعدا واخذها جدي معه الى المملكة وتزوجها ومن ثم حملت بأبي ، عندما بلغت تلك السيدة الخامسة عشر جدي اخبرها انه والدتها توفت عندما انجبتها لكن هي لم تصدق وتتدعي ان أمها انتحرت بسبب ان ابيها خانها ، كانت تتصرف مع ابي بعدوانيه شديده حتى انه كانت سوف تقتله وكرهت جدتي كثيرا ، جدتي كانت تعاملها كابنتها لكن هي كانت تعاملها بقله احترام وكراهية ومثل هذا القبيل وبنفس الشيء ل جدي ، كبرت هي وابي وحقدها كبر ، يوم من الأيام اتى امير يريد الزواج منها هي وافقت وبكل سرور عاشت حياتها معه وللحظه تبخر الحقد والكراهية رزقت بطفله بعد سنوات في نفس السنه التي امي انجبت نامجون ، لا اعلم ان كنتي تعلمين قصه حب والداي لكن سأخبرك ، بعد زواج عمتي خمس سنين مرت وكان ابي في الاثنان وعشرين أي يجب عليه ان يبحث عن زوجه ، بحث ابي وبحث لكن الاميرات كانن يتعرن لأجله ، مرت سنه ونصف وابي يأس لا يريد الحصول له مثل ما حصل لوالده ، في احد الأيام بعد شجار مع جدي خرج ابي من القصر راكضا الا ان اغشي عليه فتح عينيه ليرى امي وهي تنظر اليه بشرود والدموع بأعينها ، هل تعلمين ما حصل! ابي احبها احب امي الفتاه من عائله فقيرة ، والدتك ووالدك واصدقائهم في القصة ، ابي كان يتغزل بأمك كثيرا ليس حبا لكن يحب يستمع الى تذمراتها ، والدك كان يكره ابي لأنه يتغزل بها دائما ، وابي كان يلجأ لوالدتك عندما يكون حزين في الصغر ، ابي عندما اخبر جدي وجدتي بانه سيتزوج امي وافقا وبكل سرور ومثل كل مره عارضت عمتي لكن جدي لم يعر رايها أي اهتمام ، الشعب كان ضد هذه الفكرة والاهم الأسرة الملكية بأكملها رافضه الا جداي ، والداي في بدايه زواجهم كانت صعبه لكن عندما امي انجبت اخي جين تقبلوا كونها الملكة وابنها الأكبر سوف يصبح ملك ، وعمتي بعد موت زوجها عادت الينا وعاد كرهها وحقدها لا اعلم لماذا "

تنهدت بعد انتهائها من سرد قصه طويله لكن تلك فضولها انبعث داخلها في اخر كلام الكبرى جلست على مؤخرتها بسرعه
" اذا جين الأكبر او نامجون اذا كان جين الأكبر فانه الملك لكن نامجون سوف يصبح الملك اه~ انا لا افهم! "
صاحت في اخر كلامها وعقدت حاجبيها

نظرت الكبرى لها وضحكت على شكلها اللطيف
" اخي جين تخلى عن الحكم ستستنبئين لماذا ، اخي جين لا يريد ان يحكم مملكة هو خائف من العدد ونامجون بعد سته اشهر سوف يأخذ الحكم والا الان لم يواعد او حتى يعترف للفتاه التي معجب بها! لا اعلم ان كان الا الان معجب بها حتى! "

" معجب بفتاه؟ "
نبره هادئة خرجت من جوف الحسناء

جلست امامها ونظرت بعينيها
" ايريم ما رأيك ب نامجون؟ "

عقدت حاجبيها مستغربه منها ومن سلوكها
" ماذا؟ "

" اعني هل تفكرين بيوم من الأيام ان تصبحي حبيبته او شيء من هذا القبيل "
وسعت تلك الجميلة بندقتيها ونظرت اليها بصدمه ، فهمت انها تلك الفتاة الذي اعجب بها حبيبها

" انجي كفي عن هذا! انا لا ا-اريد الارتباط! "
حاولت بقدر المستطاع ان تجعل نبرتها رزينة الا انها تلعثمت في اخر كلامها

" لما ايريم؟ الحب جميل! جميل جدا لدرجه انك تنامين وانتي متأكدة انه هناك احد يفكر بك قبل ان تنامين! اللهي ايريم وخاصتا عندما تختلط شفتيك مع رجلك أأأه اريد تقبيل شقيقك الوسيم الان! "
ابتسمت تلك بخفه متذكره قبلهما وعلامته التي صنعها واختفت منذ بضعه أيام

احمرت قليلا وتنقل نظرها لتلك مغمضة عينيها
" انجي هل يمكنني أسئلك سؤال؟ "

همهمت لها كجواب
" اذا نامجون الان تزوج على زوجته سوف تكون الملكة؟ "

" ايريم هذا سؤال؟ هل تتغابين؟ بطبع سوف تكون الملكة لكن يجب عليها ان تفعل شيء للأجل ان تظهر لشعب هي سوف تكون بغطائها الشفاف الى ان تفعل شيء لصالح الشعب ويعلنها زوجها الى العامة "
همهمت الصغرى لها وفجاه تذكرت وعده بان سوف يجعلها زوجته أي بعد سته اشهر هي قررت تبعد هذه الأفكار وتسأله عندما يتقابلان

صمت مره أخرى لكن الحسناء تريد قول شيء لكن مترددة
" قولي ما عندك بارك ايريم "

تنهدت بخفه هي شعرت بانها تريد قول شيء وهذه ليس من صالحها
" اسفه انجي على تجاهلي وعلى تصرفي اليوم على العشاء ، لقد كنت في نوبه غضب! هي لم تأتيني منذ ست سنين بعد وعدي ل جيمين "

" لا بأس ايريم ليس بذلك السوء "

ضحكت ايريم بخفه متذكره ماذا فعلت بفتاه القرية قبلا
" انتي لا تعرفين ماذا تفعل فتاه بارك عندما تغضب "

___

يجلسان كعادتهما بقرب من النهر كلامهما يتصرفان بغرابه اليوم
" ايريم؟ "

نظرت له ليكمل
" ماذا جرى اليوم؟ "

تنهدت ونظرت بعينيه المشابهة بالصقر
" اني ليس مثل كل فتاه عندما اغضب خليلي
غضبي كالبركان يحرق يدمر يخرب حبيبي
نقطه ضعفي هي الحب هو كالمياه يطفئ غليلي
كنت بحاجتك وبحاجه لقبلك سارق قلبي
تتصاعد حممي عندما يكون الموضوع عن احبتي
عشيقي حبي سارق قلبي اريد تذوق نبيذك لأعيش في نعيم شفتيك
وانسى ما جرى رجلي "

سحبها من خصرها مقربا إياها واجلسها على فخديه وطوقت هي خاصرته برجليها ويدها بعنقه وهو طوق خصرها بيده واليد الاخرى على وجنتيها قبل شفتيها قبلتين متتالتين سطحيتين زمن ثم اخذ سفليتها في جوفه ممتصا إياها وانتهى بهما الامر بقبله قذره

" احبك ايريم احبك "

ابتسمت له ومن ثم تذكرت سؤالها
" نامجون هل سوف تتزوجني حقا؟ "

ابعدها عن عنقه ونظر لها
" وهل هذا سؤال صغيرتي؟ بطبع سوف تكونين زوجتي وام اطفالي "

امسكت وجنتاه وقبلته قبلتين سطحيتين
" نامجون لا اعتقد هذا "

عقد حاجبيه بغضب وامسك خصرها ملصقا جسده بجسدها
" نامجون ما اقصده هو ان بعد سته اشهر سوف تكون الملك ولا اعتقد اني مناسبه لك "

امسك راسها وقبلها بعنف وهي ما عليها غير ان تبادله
" اسمعيني ايريم ان لم تكوني لي لن تكوني ل غيري دام وجهي يشم نسيم الهواء ، انا سوف اتزوجك واجعلك ملكه هذا الشعب ، فقط ليفاتحني ابي بالموضوع وسوف اخبره كل شيء بعلاقتنا واني اريد الزواج بك "

قبله وحضن كافيان بجعلها تشعر بالأمان
" اوعدك ووعديني يا خليلتي انني لن اتركك ابدا وان جرى اني تركتك سأرجع لك حتما "

رفعت خنصرها اليه
" هيا اشبك معا ولنقل وعد معا "

رأى الامر مبتذلا لكن لعيني حبيبة هو سيفعله
" وعد "
نطقا معا مما يجعلها تضحك بطفوليه هل تصرفهما شدت على حضنه غارزه وجهها بعنقه

السعادة قبلها حزن ، والسعادة بعدها حزن أيضا
" اوعدك كيم نامجون لم تدما طويلا "

" واوعدك بارك ايريم انك لن تحظي به "

___

رايكم ؟ 😘

العمه ودخولها ؟ 😑

غضب ايريم ؟ 😶

جيمين وتاثيره على اخته 😫

قصه حب الجد وابنه 💗

جين تخلى عن الحكم 😎
 
ايريم بتكون ملكه ولا لا ؟ 🤔

شعر ايريم !😭

من الاثنين الي بيحاولون يخربون علاقتهم ؟ 🤬

في وداع الله 💜
 لا تنسوا الفوت 🌟


مَـمْلَكَـةّ كِـيـمْ | كِيمْ نامْجُونْ ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن