جزء ٩

710 19 0
                                    

💔   الحلقة. التاسعه  💔

استعدوا للنزول ولكن هاتف سارة اعلن عن مكالمة من مصر
مى : مين

سارة : دى ماما

مى : طيب انا هسبقك تحت متتاخريش

سارة : ماشى يا مى

نزلت مى الى بهو الفندق وكان فى انتظارهم وليد و حسن و سمير

اعطى سمير صفير طويل عندما راها : ايه ده ايه الجمال ده

وكزه حسن : ماتتلم

سمير : ايه ياعم دراعى.. ايه مالك يا معلم

حسن : وانت مالك خليك فى حالك

وليد : اومال فين سارة يا مى

احست بخيبة امل فهو لم يعلق مثل سمير على جمالها : نازلة حالا بس جالها تليفون

حسن : بس ايه الجمال ده

مى : شكرا يا حسن ربنا يخليك

وكزه سمير : هو حلال عليك وحرام عليا

حسن بعند : اه ملكش دعوة انت

سمير : ايه .... هى السنارة غمزت ولا ايه

حسن : اسكت بقى انت بترغى كتير على فكرة

قاطعهم نزول سارة التى اطلت كاميرة جميلة ساحرة تخطف القلوب خصوصا وليد الذى انبهر بجمالها اكثر ظلت عيناه تراقبها حتى نزلت و شعرت بالخجل من نظراته لها

سمير : لالالا ايه يا بنات شكلكم كده هتتخطفوا النهاردة  ايه الجمال ده يا سارة

وليد بغيظ : بقولك ايه مش يلا ولاانت ناوى تبات هنا

سمير : ابات مين يا عم لو عايز تبات بات وانا اخد البنتين الحلوين دول ونروح الحفلة سوا

ضحكت الفتاتان على كلام سمير

فهمس وليد لسارة : ايه اعمل فيكى ايه بلاش الضحكة دى والنبى

سارة : ايه ليه

وليد : اصلها حلوة اوى وانا مش مستحمل

احمر وجهها وسكتت ذهبوا الى الحفل وقبل انتهاء الحفل بوقت قصير كانت سارة تجوب فى المكان وجدت من يجذب يدها

شهقت خائفة فوجدته وليد : ايه خايفة كده ليه

كانت تتنفس بصعوبة وبخوف : حرام عليك يا وليد كده

ضحك بشدة : اعملك ايه مش عارف اتلم عليكى

سارة : ياسلام ماانت واقف مع الست ماريان بتاعتك عايز منى ايه بقى

وليد : ههههه ياالهوى على الغيرة يا حبيبتى ولا هى وعشرة زيها يهزو فيا شعرة

سارة : يا سلام على الغرور

وليد : مين قالك انه غرور بس اللى يحب واحدة زيك مش هيلاقى واحدة تانية تملى عينه

نظرت اليه لاتصدق حالها هل تحلم ........ام انها حقيقة نعم انها الحقيقة فها هو امامه يعترف لها وللمرة الثانية بحبه

وجع  الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن