جزء ١٩

565 17 0
                                    

💔  الحلقة الواحد و العشرون  💔
.
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

.
قاطعهم صوت فاطمة: عمى ..عمى الحجنى

وجدت وليد وناجى ارتعبت وسكتت

عبد الرحمن : اتكلمى ياافاطمة دول مش اغراب

فاطمة: الحج منصور اخوى عايز يجوز سارة بنت عمى لمحمود ولد خالى

صرخ بها وليد : انتى بتقولى ايه فين سارة

عبد القادر: متخافش يا ولدى تعالوا معايا

ذهبوا جميعا الى منزل همام وجدوا الماذون وبعض الرجال ومنصور ومحمود يجلسون على جانبى الماذون ويستعدون لكتب الكتاب

صرخ بهم وليد : استنى عندك

التفت الكل اليه متساءلين

منصور: انت مين ؟

لكن قطع حديثه عندما راى عبد القادر وعبد الرحمن

ارتبك منصور بشدة : عمى اهلا وسهلا اتفضل

عبد القادر: فينها بنت عمك يامنصور

منصور: فى الحفظ والصون ياعمى

امسكه وليد من جلبابه : يعنى انت اللى خطفتها يا حيوان

الفت من يده بصعوبة : انت مين انت

امسك وليد بقسيمة الزواج واعطاها للماذون : اظن يا مولانا مفيش واحدة تتجوز اتنين

الشيخ : لا طبعا ده باطل

وليد : طيب انا جوز سارة اللى انتم عايزين تجوزها غصب عنها

محمود : هى موافقة عليا

وليد : انت اهبل ولاشكلك هو اللى كده

اتاهم همام من اعلى: فى ايه عبد القادر..اهلا اهلا يااخوى

عبدالقادر : لااهلا ولا سهلا فينها بنت اخوك مراد ياهمام

ارتبك ونظر الى منصور بوعيد: موجودة يا اخوى بس والله انا معرفش انه هيجبها لحد هنا

عبد القادر : لوتعرف وكل حاجة بامرك تبقى مصيبة ولو متعرفش تبقى المصيبة اكبر ..يعنى انت راجل ملكش لازمة ولا عازة فى بيتك يا همام اما ولدك يخطف بنت عمه ويجيبها هنها وعايز يجوز واد صايع كيف الواد وهى
متجوزة يبجى انت معرفتش تربى يااخوى

منصور: ياعمى دى تلاقيها قسيمة مزورة ولا حاجة اللى عرفناها انها ماشية على كيفها فى مصر

هجم عليه وليد ومنعه بعض الرجال وهو يصرخ به : سارة دى ضفرها برقبتك ده انا اقطع لسانك لو تجيب سيرتها

صرخ بهم عبد القادر : كفاية كده

وليد : انا عايز مراتى ودلوقتى

عبد القادر: هات بنت عمك يا ولد

دخل منصور متذمرا لحجرة سارة وجدها تبكى وهى مازالت مكتفة الايدى والارجل امسك بها لتقوم : تعالى معايا من غير ولا كلمة

وجع  الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن