العَاشـِرَة والنِصـف مَسَـاءاً
أكمَلتُ خُطاي لَـاحِقاً بِـه ، أرمُق مَن حَولِـي بِتعجَّبٍ
وأَبحَثُ عَـن من يَستطيعُ الإِجَـابَـة على أسئِلـتِي
فَأنَـا أخسرُ رُشدِي دقيقـَة تِلوَ الأُخرىفي النهاية تَمالكتُ نفـسِي وسِرتُ بِهدوءٍ تامٍ خلَـف والِديً
رُبما وددتُّ رُؤية شيءٍ جديد ..شيء يُبعِدُنِي عن عذابٍ تمسَّكَ بِي آبياً تركِي وشَأنِي
وصَلنَـا لِبوابَةٍ ضخمَة،
جَعلت مِن الفخامَةِ كلِمة دنِيئة لـا توصَفُ بِهاأُراهِنُ أنني على وشكِ الإنهِيارِ مِن آلَافِ العيُونِ التِي أثقلتني بِنظرَاتِـها
اِستدارَ لِي والِـدي بَعد الكَثير مِن الانتِظار
وعلى أسرِها هتَفت شُجونِي وأقرعت طُبولها بِقدومِ الفرجوالآن أنَـا مُستعد لِلجَدِيد
لَكن..
لَـا أدرِي لِـما يَـداي ترتَجِفـان..رَمقنِي بِنظرتِهِ الحّادة غارِساً بِقلبِي سَيفَ مِـن التوتُّـرِ
"بومقيو..فالتَدفع ثَمن ماعليكَ دفعُـهُ"
نبث بِنبرةٍ تآكلت بِالقسوَة
ثُمّ أدَارَ ظهرَهُ رَاحِلـاً.أَبي أنَـا لا أملِكُ سِواكَ فأينَ تترُكنِي
أردتُ شيئاً يُحيينِي وأنَا لَا حياةَ لِـي مِن دونك..هَتفتُ بِقلبِي لِأن لِسانِي عجِـز عنِ الكلام
وكأنُّ أقسـَى حِبال الكُون ربّطتـهُهذَا الجديـد
فيال الجديد ويال قسوته ..أحسَـستُ بِساقَي تَـتهاوَيَـان أسفَلِـي خَدِرتين
وبَصرِي بَاتَ يذهبُ ويعُودُ بِضَبابِية.أَردتُ صَفعَ كِبريائي واطلاقَ العنـان لِدُموعِي التِي تعِبتُ وأنَـا أكبِتها ولكـن لـا.. لَيس أمـام كُل هِذه النَظـرات.
أنت تقرأ
بـُـزُوغُ اَلفَـجـرِ
Nouvelles்⸙ -وُلِـدُوا جَمِيعَاً بِوَرَقـةٍ بَيـضَاءَ لِيَخُطُّـوا أَقـدارُهُـم عَليـهَا لَكِـن لِمـاذَا وَرقَتِـي مُلطَّـخَة مُـنذُ البِـدايَة؟!" لِمَـاذَا لَيـسَ لَدَيَّ الخَـيَـار؟ أَيتُهَا السَمـاءُ أَتَسـمعيـنني؟ تَوقَّـفِي عـَن عَزفِ نوتاتك القَاسِيَـ...