مفاجأه

56 4 0
                                    


ذهبت هانا كالمجنونه تبحث عن الرساله وقد نسيت أمر ألان واى أمر آخر 

لأن حياتها المستقبليه كانت تعتمد على هذا الأمر 

كانت تبحث وهى تتطلع نظرات أصدقائها فى العمل وتشعر كأنهم قرأوها جميعا

وظلت تبحث حتى انتهى موعد عملها وكان صعب عليها جدا أن تذهب إلى منزلها من دون أن تجد الرساله

وعندما وصلت إلى المنزل استقبلتها ايميلا واخبرتها انها كانت تهمل أمر توم بعض الشيئ فى الأونة الاخيره

فكان كثيرا ما يردد كلمة ماما بعشوائيه

فأنفجرت هانا فى البكاء كأنها كانت تجمع كل الأشياء التى حدثت معها فى الفتره الاخيره وانهارت منها مرة واحده 

فقالت هانا "ماذا افعل أشعر كأني مضغوطه...لم أشعر هكذا عندما كنت متزوجه هل هذا بسبب طلاقى يا ايميلا"

فقالت لها ايميلا "اهدأى يا هانا ديفيد لم يكن شخصا صالحا حتى تتمني أن تعود أيامه

اذهبي واغتسلي وبعدها تعالى لنجلس قليلا مع توم سوف تشعرين بالارتياح بعدها"

وبعد أن انتهت هانا ذهبت إلى توم وقامت بأحتضانه بشده وظلت تعتذر له

وجلست تحدثه قليلا ولكن كالعاده لم يكن يجيبها

وقطع جلستهم هذه اتصال من ألان فذهبت هانا إلى غرفتها لترد على الاتصال

فقال لها ألان "ماذا يا هانا هل وجدتى الرساله" فقالت هانا " لا يا ألان سأجن أين ذهبت"

فقال ألان "إذا ما محتوى هذه الرساله الذى يجعلك قلقه بهذه الطريقه"

فسكتت هانا قليلا ثم ردت بتردد "لا أتذكر يا ألان هذا غير مهم الان"

فقال لها ألان "حسنا يا هانا اردت ان اطمئن عليكي فقط إذا وجدتي الرساله اعلميني"

وبعدها اغلق الاتصال وقالت هانا فى نفسها "ما هذا الغباء كيف سيصدق انى نسيت محتوى الرساله

يا إلهي كيف سيمر على يوم الاجازه الفضول سوف يقتلنى

وبعدها ذهبت للنوم وهى تتمني أن ينتهى يوم الاجازه حتى تذهب إلى العمل وتبحث عن الرساله

استيقظت هانا فى اليوم التالى على نفس الكابوس الذى حلمت به من قبل 

وكانت منزعجه كثيرا وخرجت من غرفتها وكان توم وايميلا استيقظوا أيضا

بدأت بتحضير الفطور وتقوم بالأعمال الاعتيادية فى المنزل حتى وجدت باب المنزل يطرق

فتحت هانا الباب فوجدت ألان ومعه بنت صغيره والكثير من الهدايا فقالت "ألان ..ولكن لماذا لم تقل لى بأمر قدومك"

توحد | autismحيث تعيش القصص. اكتشف الآن