سامي: سلام.
أميرة: سلام.
سامي: كيف حالك؟ أتمنى ان تكوني بخير.
أميرة: أنا بخير، ماذا عنك؟
سامي: أنا أيضا بخير. كم عمرك؟
أميرة: انا 18عام، وأنت؟
سامي:انا 23عام، تشرفت بمعرفتك.
أميرة: وأنا أيضا سررت بمعرفتك.
سامي:إذا هل تذهبين للمدرسة؟
أميرة: أنهيت سنتي الأخيرة في الثانوية هذا العام، أنا الان مقبلة على الدراسة في الجامعة. مذا عنك، هل تدرس أو حصلت عل عمل؟
سامي: جيد جدا، أنا أيضا لازلت في الجامعة.
أميرة: آه جيد، ما هو تخصصك الدراسي؟
سامي: المعلوميات، وأنت؟
أميرة: أنا سأدرس إقتصاد.
سامي: هذا جيد لنكون شراكة عمل أليس كذلك😂
أميرة: نعم معك حق، عندما أأسس شركتي الخاصة يمكن أن نلتقي.😂
سامي: هذا من دواعي سروري.
(جلس سامي يفكر لوهلة هل يمكن ان يكون لديها إنستغرام؟ يريد ان يرى مزيد من صورها، ماذا لو كانت تلك الصورة ليست صورتها؟ لما لايسألها)
سامي: هل لديك حساب إنستغرام ؟
أميرة: أتعرف أننا نفكر بنفس الطريقة!؟ كنت على وشك سؤالك أيضا عن حسابك في الانستغرام.
سامي: حقاهذا شيء مثير للإهتمام حقا😂
أميرة: نعم هو كذلك، @***** هذا هو حسابي يمكنك متابعتي.
سامي: حسننا سأبحث عليك
بيقيت أية تنتضر وذهبت لرؤية صورته الشخصية ولم تعر أي إهتمام لإسمه، هذا غريب صحيح، ولكنها حفا لاتعير أي إهتمام لأسماء الناس في هذا التطبيق لأنهم كلهم لديهم أسماء معقدة وهي لا تكلف نفسها عناء قراءة أسماءهم.
وصلتها متابعته على الانستغرام وتابعته هي الاخرى وذهبت لرؤية صوره،كانت معجبة كثيرا بصوره، لأن ملامحه الظريفة تماما مثل فارس أحلامها التي رسمته في مخيلتها، فأرسلت له رسالة.
——
لم يتوقع ان يكون حسابها خاص، لأنها تبدو من الفتيات الجميلات الذين يحببن ان ينشرن صورهم الجميلة ولكن على ما يبدو انها ليست كذلك، تابعها وارسل لها رسالة وجلس ينتضر بتشويق ان تقبل متابعته لكي يرى المزيد من صورها.
عندما قبلت متابعته ذهب ليرى صورها بتلهف ويمعن النظر فيها، تأكد بأن الصورة كانت صورتها الحقيقية ، بقي منبهر بجمالها الطبيعي البريء، إلى أن وصلته رسالتها مجددا.
أميرة: لنتحدث هنا احسن بكثير من ذلك التطبيق، أليس كذلك؟
سامي: نعم بالطبع. صورك جميلة حقا.
أميرة: شكرا جزيلا لك.
سامي: ولو بالطبع.
————
إستمرو على التحدث بهذه الطريقة لمدة أسبوع،وبعد.......