في إحدى الايام المشمسة كانت اميرة تجلس وحيدة في البيت ومتعبة بعد ليلتها السابقة التي قضتها مع أصدقائها في التسوق والتنزه، وفي نفس الوقت تشعر بالملل من الجلوس لوحدها، كانت تريد دعوة صديقاتها للمنزلها لكي يدردشن قليلا ويستمتعن بالوقت معا،إلا أن كل منهم ذهبت للبحر مع والديها، وفكرت بعدها في التحدث مع أصدقائها الاسيويين ولكنهم نائمون بسبب تعاقب الوقت بين بلدها والبلدان الاسيويين. وبسبب تتصببها عرقا من شدة الحر في ذلك اليوم قررت أن تأخذ حمام بارد نوعا ما لتسترخي وتنعش جسدها لتخفف من حرارتها و تعبها وبعدها ولعلها تشعر بتحسن ويمضي الوقت بسرعة، عندما انهت حمامها وهي تجفف شعرها البني الطويل، وصلتها رسالة في تطبيقها الذي تتحدث فيه مع أصدقائها الاسيويين، تفاجئة قليلا "أيعقل أن أحدهم مستيقض في هذه الساعة" ولبست ملابسها وسرحت شعرها
ثم ألقت نضرة علي المرسل، إنه ليس من أصدقائها، لم تعر اهتمام لإسمه، لأنها فقط تريد التحدث مع اي احد لكي تقلل من إحساسها بالملل، لكنها ألقت نظرة على صورته الشخصية، إعترفت بينها وبين نفسها أنه وسيم، و أيضا إنه ليس أسيوي على حسب إستنتاجها، ثم ذهبت لتجيبه، فأجابته بالإنجليزية بما أنه أرسل لها الرسالة بالانجليزية.
—————————————————
هذا الشاب الوسيم المدلل سامي الذي ينتمي إلى عائلة منفتحة ومثقفة. يمتلك والديه شركة مهمة لبيع مواد البناء،لدى سامي أخت واحدة عمرها 18 أصغر منه بخمس سنوات واسمها سارة، والدي سامي وسارة يدللونهم كثيرا ويوفرون لهم كل مايحتاجون.
سامي نعم إنه حقا وسيم نظرا لطوله وجسده الرياضي المنحوت، ملامح وجهه الطفولية بسبب غمازت وجهه مختلطة مع تلك اللحية الرجولية، العينين الوزيتين الفاتحتين اللون، والشعر البني الفاتح ليشكل لوحة فنية متكاملة سبحان الخالق، هو سامي الذي لطالما ما إن أعجبه شيء فعله دون تفكير في عواقبه، يبلغ عمره 23 سنة يدرس في جامعة هندسة المعلوميات، جامعته جميلة جدا وواسعة، بالطبع هي جميلة لانها مدرسة خاصة وليست عمومية، تقع في العاصمة. يمضي حياته مستمتعا بالخروج مع الطلاب، الذهاب الى المقاهي او الحانات لكي يشرب النبيذ و التمتع بالنظر إلى الفتيات، والسفر والاستمتاع بجمال الطبيعة.
مل الجلوس في المنزل بسبب الحجر الصحي وهذا اثر على نفسيته كثيرا، وخصوصا أنه لم يعد يستطيع السفر، ومن منا لم يأثر فيه الجلوس في المنزل والخوف من هذا الوباء.
صباح مشمس وحار، ومع تخفيف إجرآت الحجر الصحي ذهب سامي و صديقه إلى المقهى لتحدثان قليلا، كان أغلب حديثهم عن الفتيات وما الى ذلك....، فصديقه هذا يتحدث مع كثير من الفتيات الروسيات ذات الشعر الاشقر والعينين الزرقاوتين في تطبيق تبادل اللغات. بعد عودت سامي للمنزل جلس يفكر في كلام صديقه، ثم نهض ليأخذ حمام دافئ، وبعد ذلك قرر تحميل هذا التطبيق للتعرف على فتيات جميلات، بينما كان يستكشف صور كثيرمن الفتيات الأجنبيات، رأى إسم فتاة عربية جمالها يعكس براءة الاطفال الصغار، فأرسل لها التحية باللغة الإنجليزية، لانه عل صفحتها كتبت ان لغتها هي الانجليزية، وجلس باهتمام ينتضر ردها، وهو يمعن النظر في صورتها. إلى أن أجابته ب......